انتقل إلى المحتوى

عنقود مجري هائل شابلي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 36: سطر 36:


يمتد العنقود المجري الهائل شابلي في اتجاه حركة [[المجموعة المحلية]] - والتي تنتمي مجرتنا إليها - خلال الكون. وهذا يشير إلى أن عنقود شابلي الهائل هذا قد يكون سبب حركة مجموعتنا المحلية، بينما كانت حركة مجموعتنا المحلية تعزى في الماضي القريب إلى ما يسمى «[[جاذب عظيم|الجاذب العظيم]]». وترتب على تلك الحقيقة أن زاد اهتمام العلماء بمشاهدة ودراسة العنقود المجري الهائل شابلي بغرض فهم ما يجري حولنا من ظواهر في الكون، وتأثيرها علينا.
يمتد العنقود المجري الهائل شابلي في اتجاه حركة [[المجموعة المحلية]] - والتي تنتمي مجرتنا إليها - خلال الكون. وهذا يشير إلى أن عنقود شابلي الهائل هذا قد يكون سبب حركة مجموعتنا المحلية، بينما كانت حركة مجموعتنا المحلية تعزى في الماضي القريب إلى ما يسمى «[[جاذب عظيم|الجاذب العظيم]]». وترتب على تلك الحقيقة أن زاد اهتمام العلماء بمشاهدة ودراسة العنقود المجري الهائل شابلي بغرض فهم ما يجري حولنا من ظواهر في الكون، وتأثيرها علينا.

== الفائدة الحالية ==
يقع عنقود شابلي الفائق قريبًا جدًا من الاتجاه الذي تتحرك فيه [[المجموعة المحلية]] من المجرات (بما في ذلك مجرتنا) فيما يتعلق بالإطار المرجعي [[الخلفية الميكروية الكونية]] (CMB). وقد دفع هذا الكثيرين إلى التكهن بأن العنقود الفائق Shapley قد يكون بالفعل أحد الأسباب الرئيسية [[الحركة الغريبة]] لمجرتنا - [[الجاذب العظيم]] قد يكون سببًا آخر - وقد أدى إلى زيادة الاهتمام بهذا العنقود الفائق . لقد وجد أن الجاذب العظيم وجميع المجرات في منطقتنا من الكون (بما في ذلك مجرتنا ، [[درب التبانة]]) تتحرك نحو العنقود الفائق Shapley. <ref> {{Cite web | url = http: //www.universetoday.com/113150/what-is-the-great-attractor/|title = ما هو الجاذب العظيم؟ | التاريخ = 14 يوليو 2014}} </ref>

في عام 2017 ، تم اقتراح أن الحركة نحو الجاذبات مثل [[Shapley Attractor]] في الكتلة العملاقة تخلق حركة نسبية بعيدًا عن المناطق منخفضة الكثافة ، والتي يمكن تصورها على أنها "مبيد الحشرات" الافتراضي. يتيح هذا النهج طرقًا جديدة لفهم ونمذجة الاختلافات في حركات المجرة. تم تسمية أقرب منطقة منخفضة الكثافة باسم [[مبيد ثنائي القطب]]. <ref name = "Hoffman2017">
{{cite journal | last1 = Hoffman | first1 = Yehuda | last2 = Pomarède | first2 = Daniel | author-link2 = Daniel Pomarede | last3 = Tully | first3 = R. برنت | last4 = Courtois | first4 = Hélène M. | author-link4 = Hélène Courtois | التاريخ = 30 يناير 2017 | العنوان = مبيد الحشرات ثنائي القطب | مجلة = علم الفلك الطبيعي | المجلد = 1 | الإصدار = 2 | الصفحات = 0036 | arxiv = 1702.02483 | بيب كود = 2017 NatAs ... 1E..36H | دوى = 10.1038 / s41550-016-0036 | s2cid = 7537393}}
</ref>


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 08:06، 14 يناير 2023

عنقود مجري هائل شابلي
A map of the Shapley Supercluster

جزء من الكون المرصود  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
الكوكبة قنطورس  تعديل قيمة خاصية (P59) في ويكي بيانات
رمز الفهرس [ZZS93] 26 (All-sky catalogs of superclusters of Abell-ACO clusters)  تعديل قيمة خاصية (P528) في ويكي بيانات
المكتشف هارلو شابلي  تعديل قيمة خاصية (P61) في ويكي بيانات
تاريخ الاكتشاف 1936  تعديل قيمة خاصية (P575) في ويكي بيانات
سمي باسم هارلو شابلي  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
المطلع المستقيم 13سا 25د[1]
الميل −30° 0′ 0″[1]
الانزياح الأحمر 0.046   تعديل قيمة خاصية (P1090) في ويكي بيانات
شاهد أيضًا: مجرة، قائمة المجرات

عنقود مجري هايل شابلي (بالإنجليزية: Shapley Super clustery أو (SCl 124)) وهو يشكل أحد كبر تجمعات عناقيد المجرات التي نعرفها وهو يبعد عنا نحو 700 مليون سنة ضوئية. وهو يشكل منطقة تتكاثف فيها الكتلة وتعمل على «تماسك» الأنظمة النجمية عن طريق تأثيرها الجاذبي؛ بحيث لا يتواجد تمدد في المسافات بين تلك الأنظمة وبعضها، عل الرغم من تمدد الكون بصفة عامة والذي يشاهده علماء الفلك.

ويبدو أن العنقود المجري الهائل شابلي عبارة عن تركيز لأنظمة النجوم يرى في إتجاه كوكبة قنطورس ويبلعد عن مجرتنا، مجرة درب التبانة، نحو 650 مليون سنة ضوئية، ويتسم بانزياح أحمر لطيفه مقداره z=0,046 .

قام العالم الفلكي «سوماك ريشودخوري» بتعيين شكل العنقود المجري الهائل شابلي واكتشفه اثناء قيامه بمسح فلك للسماء، وهو يعتبر قد اكتشف (للمرة الثانية).[2] فحص ريشودخوري الألواع الفوتوغرافية التي التقطت لنصف السماء الجنوبي بواسطة جهاز يعمل آليا Automated Plate Measuring Facility في جامعة كامبريدج. وذكر في تقريره البحثي أن التشكيل التشكيل الذي وجده انما هو التشكيل الذي وجده «هارلو شابلي»، الذي قام بعملية مسح للسماء الجنوبية من قبل. وفي نفس الوقت تقريبا اكتشفت مجموعة من الباحثين تعمل تحت إشراف البروفيسور «روبرت سكارميلا» ذلك التركيز لتجمعات أنظمة النجوم وأسموه «التركيز ألفا» [3]

قصة اكتشافه

في أواخر العشرينيات من القرن الماضي بدأ «هارلو شابلي» مع زملائه من مرصد جامعة هارفارد البحث عن مجرات في نصف الكرة السماوية الجنوبية، وكانوا يقومون بفحص ألواحا غوتوغرافية ألتقطها تلسكوب كاثرين وولف بروس، الموجود في [[جنوب أفريقيا (في بلومفونتين) . وفي عام 1932 قدم شابلي تقريرا عن اكتشافه لنحو 76.000 من المجرات التي يفوق سطوعها +18 قدر ظاهري في ثلث من الكرة السماوية الجنوبية. ومن ضمن تلك الاكتشافات قامت جامعة هارفارد بنشر بعض تلك البيانات في المجلات العلمية التي تعينت خلال قياس وتعيين كثافة توزيع الأنظمة النجمية في الكون.

في كتالوج جامعة هارفارد قام شابلي بتسمية معظم الأنظمة فيما كان يسمى «سحابة كوما - فيرجو»، وهي المعروفة حاليا بتتطابق بين عنقود مجرات العذراء العظيم مع عنقود مجرات كوما العظيم). واكتشف في نفس الوقت في كوكبة قنطورس «سحابة» أخرى، وصفها بأنها تركيز هائل لمجرات. وكان وقع هذا التركيز الهائل لمجرات موقعا كبيرا عليه بسبب عظمة اتساعه، ولعظمة عدد الأنظمة النجمية الموجودة فيه وكذلك شكله الممتد. تنطبق تلك الصفات مع ما نعرفه اليوم عن «عنقود مجري هائل شابلي» الموجود في تلك المنطقة من الكون. وقام شايلي بتقدير بعد هذا التشكيل عنا وقدره بأنه أبعد عنا 14 مرة من بعد عنقود مجرات العذراء العظيم، وكان ذلك التقدير على أساس مقارنة متوسط اتساع الأنظمة النجمية المشاهدة فيها. وعلى أساس التقديرات الفلكية التي نعرفها اليوم عن العنقود المجري الهائل العذراء فالمسافة بيننا وبين عنقود شابلي الهائل تبلغ 231 مليون فرسخ فلكي (أي 753 مليون سنة ضوئية).

المشاهدات الحديثة

يمتد العنقود المجري الهائل شابلي في اتجاه حركة المجموعة المحلية - والتي تنتمي مجرتنا إليها - خلال الكون. وهذا يشير إلى أن عنقود شابلي الهائل هذا قد يكون سبب حركة مجموعتنا المحلية، بينما كانت حركة مجموعتنا المحلية تعزى في الماضي القريب إلى ما يسمى «الجاذب العظيم». وترتب على تلك الحقيقة أن زاد اهتمام العلماء بمشاهدة ودراسة العنقود المجري الهائل شابلي بغرض فهم ما يجري حولنا من ظواهر في الكون، وتأثيرها علينا.

الفائدة الحالية

يقع عنقود شابلي الفائق قريبًا جدًا من الاتجاه الذي تتحرك فيه المجموعة المحلية من المجرات (بما في ذلك مجرتنا) فيما يتعلق بالإطار المرجعي الخلفية الميكروية الكونية (CMB). وقد دفع هذا الكثيرين إلى التكهن بأن العنقود الفائق Shapley قد يكون بالفعل أحد الأسباب الرئيسية الحركة الغريبة لمجرتنا - الجاذب العظيم قد يكون سببًا آخر - وقد أدى إلى زيادة الاهتمام بهذا العنقود الفائق . لقد وجد أن الجاذب العظيم وجميع المجرات في منطقتنا من الكون (بما في ذلك مجرتنا ، درب التبانة) تتحرك نحو العنقود الفائق Shapley. [4]

في عام 2017 ، تم اقتراح أن الحركة نحو الجاذبات مثل Shapley Attractor في الكتلة العملاقة تخلق حركة نسبية بعيدًا عن المناطق منخفضة الكثافة ، والتي يمكن تصورها على أنها "مبيد الحشرات" الافتراضي. يتيح هذا النهج طرقًا جديدة لفهم ونمذجة الاختلافات في حركات المجرة. تم تسمية أقرب منطقة منخفضة الكثافة باسم مبيد ثنائي القطب. [5]

المراجع

  1. ^ ا ب https://web.archive.org/web/20170129115734/https://www.eso.org/sci/publications/messenger/archive/no.124-jun06/messenger-no124-30-31.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-01-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  2. ^ The distribution of galaxies in the direction of the 'Great Attractor' Somak Raychaudhury Nature 342, 251-255 (1989) نسخة محفوظة 2017-05-05 في Wayback Machine
  3. ^ A marked concentration of galaxy clusters: is this the origin of large-scale motions? R. Scaramella et al. Nature 338, 562 (1989) نسخة محفوظة 2017-04-05 في Wayback Machine
  4. ^ [http: //www.universetoday.com/113150/what-is-the-great-attractor/ "ما هو الجاذب العظيم؟"]. 14 يوليو 2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |url= (مساعدة)
  5. ^ Hoffman، Yehuda؛ Pomarède، Daniel؛ Tully، R. برنت؛ Courtois، Hélène M. (30 يناير 2017). "مبيد الحشرات ثنائي القطب". علم الفلك الطبيعي (ط. 2). ج. 1: 0036. arXiv:1702.02483. S2CID:7537393. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بيب كود= تم تجاهله (مساعدة) والوسيط غير المعروف |دوى= تم تجاهله (مساعدة)

انظر أيضا