تجاوز الإنسانية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مراجع: تحديث
معلومات وروابط
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
سطر 13: سطر 13:


دعم تطوير تكنولوجيات جديدة، وخاصة انهم يعتقدون أن وعود تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات، والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، والتحميل وعيه في ذاكرة الكمبيوتر
دعم تطوير تكنولوجيات جديدة، وخاصة انهم يعتقدون أن وعود تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات، والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، والتحميل وعيه في ذاكرة الكمبيوتر

== تاريخ ==

=== سلائف ما بعد الإنسانية ===
وفقًا [[نيك بوستروم|لنيك بوستروم]]، تم التعبير عن نزعات [[Self-transcendence|ترانسندينتالية]] على الأقل منذ السعي وراء [[خلود|الخلود]] في قصة [[:en:Epic_of_Gilgamesh|جلجامش الأسطورية]]، وكذلك في البحث التاريخي عن [[ينبوع الشباب|نافورة الشباب]]، و<nowiki/>[[إكسير الحياة]]، وجهود أخرى لمنع الشيخوخة والموت.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Institute for Ethics and Emerging Technologies|صحيفة=Wikipedia|مسار=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Institute_for_Ethics_and_Emerging_Technologies&oldid=1171247754|تاريخ=2023-08-19|لغة=en}}</ref>

يعتمد أنصار ما بعد الإنسانية على التقاليد الفكرية والثقافية ويطالبون بالاستمرارية منها الفلسفة القديمة [[أرسطو|لأرسطو]] أو التقليد العلمي [[روجر باكون|لروجر بيكون]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Bioethics and Transhumanism {{!}} The Journal of Medicine and Philosophy: A Forum for Bioethics and Philosophy of Medicine {{!}} Oxford Academic|مسار=https://web.archive.org/web/20171207175306/https://academic.oup.com/jmp/article/42/3/237/3817401|تاريخ الوصول=2023-10-23|صحيفة=web.archive.org|تاريخ=2017-12-07}}</ref> في [[:en:Divine_Comedy|رحلته الإلهية]]، ابتكر [[دانتي أليغييري|دانتي]] كلمة "تراسومانار" تعني "تجاوز الطبيعة البشرية، تجاوز الطبيعة البشرية" في القسم الأول من [[الفردوس المفقود|الجنة]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=History of &#39;transhumanism&#39;|صحيفة=Notes and Queries|مسار=https://www.academia.edu/13997038/History_of_transhumanism|مؤلف=Harrison|الأول=Peter|تاريخ=2015-01-01|مؤلف2=Wolyniak|الأول2=Joseph}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Trasumanar (neologism)|مسار=http://danteworlds.laits.utexas.edu/textpopup/par0101.html|تاريخ الوصول=2023-10-23|صحيفة=danteworlds.laits.utexas.edu}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Paradiso 1 – Digital Dante|مسار=https://digitaldante.columbia.edu/dante/divine-comedy/paradiso/paradiso-1/|تاريخ الوصول=2023-10-23|صحيفة=digitaldante.columbia.edu}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=BioEdge: Was Dante a transhumanist?|مسار=https://web.archive.org/web/20210824074524/https://www.bioedge.org/bioethics/was_dante_a_transhumanist/9468|تاريخ الوصول=2023-10-23|صحيفة=web.archive.org|تاريخ=2021-08-24}}</ref>

يمكن رؤية تشابك التطلعات الترانسهيومية مع الخيال العلمي في أعمال بعض من سبقوا الإنارة مثل [[فرانسيس بيكون]]<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Bainbridge|الأول=William Sims|مسار=https://books.google.co.ma/books?id=oAFzAwAAQBAJ&pg=PA582&redir_esc=y|عنوان=Leadership in Science and Technology: A Reference Handbook|تاريخ=2011-10-20|ناشر=SAGE Publications|لغة=en|isbn=978-1-4522-6652-7}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Manzocco|الأول=Roberto|مسار=https://books.google.co.ma/books?id=16qMDwAAQBAJ&pg=PA2&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false|عنوان=Transhumanism - Engineering the Human Condition: History, Philosophy and Current Status|تاريخ=2019-03-11|ناشر=Springer|لغة=en|isbn=978-3-030-04958-4}}</ref>. واحدة من سلف الأفكار الترانسهيومية في وقت مبكر هي "[[Discourse on the Method|محادثة حول الأسلوب]]" (1637) ل<nowiki/>[[رينيه ديكارت]]. في المحادثة، تصوّر ديكارت نوعًا جديدًا من الطب يمكن أن يمنح كل من الخلود البدني وعقولًا أقوى. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Transhumanist Medicine: Can We Direct Its Power to the Service of Human Dignity?|صحيفة=The Linacre Quarterly|مسار=https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/32431394/|مؤلف=Mirkes|الأول=Renée|تاريخ=2019-02|المجلد=86|العدد=1|صفحات=115–126|issn=0024-3639|ببمد_سنترال=6537347|pmid=32431394|دوي=10.1177/0024363919838134}}</ref>


== انظر أيضاً ==
== انظر أيضاً ==

نسخة 08:53، 23 أكتوبر 2023

ما بعد الإنسانية (بالإنجليزية: Transhumanism)‏ (يختصر أحيانا ب >H أو H+) عبارة عن حركة فكرية وفلسفية تدعو الى استخدام العلوم والتكنولوجيا المتطورة بشكل عام لتعزيز القدرة الإنسانية العقلية والفيزيائية وقدرة تحمله وحتى إلغاء ما يعتبر غير مرغوبا في معظم الأحيان مثل الغباء، المعاناة، المرض، الشيخوخة وأخيرا التخلص من الموت.[1][2][3]

يدرس مفكرو ما بعد الإنسانية الفوائد والمخاطر المحتملة للتكنولوجيات الناشئة التي يمكن أن تتغلب على القيود البشرية الأساسية، بالإضافة إلى أخلاقيات[4] استخدام هذه التكنولوجيات. كما يعتقد بعض أنصار ما بعد الإنسانية أن البشر قد يكونون في نهاية المطاف قادرين على تحويل أنفسهم إلى كائنات ذات قدرات متوسعة بشكل كبير عن الحالة الطبيعية بحيث تستحق مسمى كائنات ما بعد الإنسان.[5]

الغايات والأهداف الرئيسية

وهدفه الرئيسي هو تحسين الإنسان، وذلك باستخدام جميع السبل الممكنة للقيام بذلك. لتحقيق هذا الهدف تدعم بقوة التقدم التكنولوجي وعلى الأخص في مجالي : زيادة قدرة الحواسيب (وهذه تتضاعف سنويا بالفعل) والتعمق في دراسة الدماغ والتعرف على أسرار آدائها بطرق القياس. من وجهة فإن الفضول الإنساني يدفعه للتعرف على أسرار الطبيعة : كيف نشأ الكون، وإلى أين ؟ ونشأة الحياة. والسر الآخر الذي يتجه إليه الفضول الإنساني هو معرفة الدماغ وكيف تعمل. ومن وجهة أخرى أغراض الجهات التي تصرف على تلك الأبحاث، التي قد تؤدي إلى السيطرة على عقول البشر، وربما تحسين العقل البشري. وهناك من يعارض لأسباب أخلاقية السير في هذه الأبحاث.

دراسة منجزات العلم والتكنولوجيا، في الوقت المناسب لتجنب المخاطر والمشاكل الأخلاقية التي قد تصاحب تطبيق هذه الإنجازات ؛ توسيع نطاق حرية كل فرد، واستخدام التقدم العلمي والتكنولوجي ؛ أقرب ما يمكن من التأخير، أن تقرر التراجع عن الشيخوخة والموت، لمنحه الحق في أن تقرر، مواجهة والأكاديميين والمنظمات التي لها أهداف وأفكار متضاربة—المتعصبين البيئة في (تجنب التطور التكنولوجي، «العودة إلى الطبيعة»)، والأصولية الدينية، والتقاليد، وغير ذلك

دعم تطوير تكنولوجيات جديدة، وخاصة انهم يعتقدون أن وعود تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات، والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، والتحميل وعيه في ذاكرة الكمبيوتر

تاريخ

سلائف ما بعد الإنسانية

وفقًا لنيك بوستروم، تم التعبير عن نزعات ترانسندينتالية على الأقل منذ السعي وراء الخلود في قصة جلجامش الأسطورية، وكذلك في البحث التاريخي عن نافورة الشباب، وإكسير الحياة، وجهود أخرى لمنع الشيخوخة والموت.[6]

يعتمد أنصار ما بعد الإنسانية على التقاليد الفكرية والثقافية ويطالبون بالاستمرارية منها الفلسفة القديمة لأرسطو أو التقليد العلمي لروجر بيكون.[7] في رحلته الإلهية، ابتكر دانتي كلمة "تراسومانار" تعني "تجاوز الطبيعة البشرية، تجاوز الطبيعة البشرية" في القسم الأول من الجنة.[8][9][10][11]

يمكن رؤية تشابك التطلعات الترانسهيومية مع الخيال العلمي في أعمال بعض من سبقوا الإنارة مثل فرانسيس بيكون[12][13]. واحدة من سلف الأفكار الترانسهيومية في وقت مبكر هي "محادثة حول الأسلوب" (1637) لرينيه ديكارت. في المحادثة، تصوّر ديكارت نوعًا جديدًا من الطب يمكن أن يمنح كل من الخلود البدني وعقولًا أقوى. [14]

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ "معلومات عن بعد إنسانية على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2018-12-24.
  2. ^ "معلومات عن بعد إنسانية على موقع sf-encyclopedia.com". sf-encyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-20.
  3. ^ "معلومات عن بعد إنسانية على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29.
  4. ^ "We May Look Crazy to Them, But They Look Like Zombies to Us: Transhumanism as a Political Challenge". web.archive.org. 6 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ "Nick Bostrom" (PDF). Wikipedia (بالإنجليزية). 23 Jun 2023. Archived from the original (PDF) on 2023-06-18.
  6. ^ "Institute for Ethics and Emerging Technologies". Wikipedia (بالإنجليزية). 19 Aug 2023.
  7. ^ "Bioethics and Transhumanism | The Journal of Medicine and Philosophy: A Forum for Bioethics and Philosophy of Medicine | Oxford Academic". web.archive.org. 7 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
  8. ^ Harrison، Peter؛ Wolyniak، Joseph (1 يناير 2015). "History of 'transhumanism'". Notes and Queries.
  9. ^ "Trasumanar (neologism)". danteworlds.laits.utexas.edu. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
  10. ^ "Paradiso 1 – Digital Dante". digitaldante.columbia.edu. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
  11. ^ "BioEdge: Was Dante a transhumanist?". web.archive.org. 24 أغسطس 2021. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-23.
  12. ^ Bainbridge, William Sims (20 Oct 2011). Leadership in Science and Technology: A Reference Handbook (بالإنجليزية). SAGE Publications. ISBN:978-1-4522-6652-7.
  13. ^ Manzocco, Roberto (11 Mar 2019). Transhumanism - Engineering the Human Condition: History, Philosophy and Current Status (بالإنجليزية). Springer. ISBN:978-3-030-04958-4.
  14. ^ Mirkes، Renée (2019-02). "Transhumanist Medicine: Can We Direct Its Power to the Service of Human Dignity?". The Linacre Quarterly. ج. 86 ع. 1: 115–126. DOI:10.1177/0024363919838134. ISSN:0024-3639. PMC:6537347. PMID:32431394. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)