آموس ن. ويلسون

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
آموس ن. ويلسون
معلومات شخصية
الميلاد 23 فبراير 1941   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
هاتيسبورغ  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 14 يناير 1995 (53 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بروكلين  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المواضيع علم النفس  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
المدرسة الأم ذا نيو سكول
جامعة فوردهام
كلية مورهاوس  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتب،  وفيلسوف،  وعالم نفس،  وعالم اجتماع  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل علم النفس  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة مدينة نيويورك  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

آموس إن. ويلسون (بالإنجليزية: Amos N. Wilson)‏ (وُلد في الـ 23 من شهر فبراير عام 1941[1] (أو 1940[2]) – توفي في الـ 14 من شهر يناير عام 1995[3]) هو عالم نفس نظري ومعالج اجتماعي أمريكي من أصول أفريقية، وهو مفكر مختص بالوحدة الأفريقية ومؤلف وبروفيسور في علم النفس لدى جامعة مدينة نيويورك.[4]

حياته المبكرة وتعليمه[عدل]

وُلد ويلسون في هاتيسبرغ بولاية ميسيسبي عام 1940 أو 1941، وأكمل دراسة البكالوريوس في كلية مورهاوس في أتلانتا بولاية جورجيا، وحصل على درجة الماستر من طرف المدرسة الجديدة للأبحاث الاجتماعية، وحصل بعدها على درجة الدكتوراه من جامعة فرودهام في مدينة نيويورك. عمل ويلسون طبيبًا نفسيًا وموظفًا اجتماعيًا، وكان مشرفًا اجتماعيًا (مراقب سلوك) ومدير تدريب في قسم إدارة شؤون قضاء الأحداث في مدينة نيويورك. حاز ويلسون على شهادات أكاديمية، لذا درّس ضمن جامعة مدينة نيويورك منذ عام 1981 وحتى عام 1986، ودرّس أيضًا في كلية نيو روتشيل منذ عام 1987 وحتى عام 1995.[4][5]

آراؤه حول السلطة والعنصرية[عدل]

وفقًا لموقع نادي الكتاب الأدبي الأمريكي الأفريقي، «ارتأى ويلسون أن الفروقات الواسعة في السلطة والقوة بين الأمريكيين الأفريقيين وغير الأفريقيين هي المشكلة الاجتماعية الكبرى في القرن الحادي والعشرين. اعتقد ويلسون أن تلك التباينات في القوة، وليس الاتجاهات العنصرية، هي المسؤول الرئيس عن وجود العنصرية، وهي سبب استمرار الهيمنة على الأشخاص ذوي الأصول الأفريقية في جميع أنحاء العالم –يمارس البيض العنصرية لأنهم يملكون السلطة التي تخولهم لفعل ذلك.

شعر ويلسون، بصفته عالمًا في الدراسات الأفريقية، أن المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تواجه السود ليست مشابهة لتلك التي تواجهها مجموعات إثنية أخرى، لذا ادعى وجوب إلغاء فكرة «التعليم المتساوي» لصالح فلسفة واتجاه مناسب وملائم لحاجات هؤلاء السود. ادعى ويلسون أن وظيفة التعليم والذكاء هي حلّ المعضلات الخاصة التي تواجه شعبًا أو أمة، وضمان البقاء البيولوجي للشعب أو الأمة. إن فشلت فلسفة التعليم أو الأسلوب المُتّبع في تحقيق ما سبق، فهي إذًا غير ملائمة.

ادعى ويلسون أيضًا أن فكرة التقدم الخرافية التي يوافق عليها الكثير من السود هي فكرة خاطئة، فلا يحدث ذلك التكامل ولا يستمر –باعتباره واقعًا اقتصاديًا اجتماعيًا– طالما استمر اقتصاد الولايات المتحدة واقتصادات العالم بالتوسع. إذا قُلب هذا الوضع الاقتصادي، أو تغير باتجاه الأسوأ، فالعواقب الناجمة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تزايد الصراعات العرقية، لذا حثّ ويلسون السودَ على أخذ تفكك ذلك التكامل بعين الاعتبار، بل اعتباره احتمالًا واردًا وواقعيًا –من أجل التحضير لجميع السيناريوهات المفترضة– مع الأخذ بعين الاعتبار أيضًا أن ذلك التكامل قد لا يدوم للأبد.

آمن ويلسون أيضًا أن العنصرية هي ظاهرة موجهة بنيويًا ومؤسساتيًا، ومشتقة من علاقات السلطة الجائرة مع الجماعات، وبالإمكان أن تستمر حتى لو غابت التعبيرات العلنية عنها. حينها، بالإمكان «تعطيل» العنصرية عن طريق تحويل المجتمع (بنيويًا) ونظام علاقات السلطة.

كتبه[عدل]

علم النفس التنموي للطفل الأسود (1978)

عنف السود ضد السود: سيكودينامية فناء الذات السوداء في خدمة الهيمنة البيضاء (1990)

إدراك العنف الذكوري لدى المراهق الأسود: علاجه والوقاية منه (1992)

استفاقة العبقرية الطبيعية لدى الأطفال السود (1992)

تزوير الوعي الأفريقي: تاريخ مركز على أوروبا، نفسانية وسياسات تفوق العرق الأبيض (1993)

مخطط سطوة السود: حتميات أخلاقية وسياسية واقتصادية للقرن الحادي والعشرين (1998)

الوعي المتمحور حول الأفارقة ضد النظام العالمي الجديد: المذهب الغارفي في عصر العولمة (1999)

علم النفس التنموي للطفل الأسود – الإصدار الثاني (2014)

قضايا الرجولة لدى البيض والسود: نظرة ثاقبة على الذكورة والتوصيف الاجتماعي للرجل الأفريقي (2016)

مراجع[عدل]

  1. ^ Atlanta Black Star, 5 Signs Showing You May Suffer From ‘Mental Slavery’ by Dr. Amos Wilson, by A Moore (March 21, 2014) Parents :Oscar Wilson , Lugenia Carter [1] (Retrieved 29 March 2019) نسخة محفوظة 10 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Jackson-Lowman, H., and Jamison, D.F., Honoring the scholarship of Amos Wilson (2013), The Journal of Pan African Studies, 6(2), 4-8 [in] Kiara Thorp and Andrea D. Lewis. "Amos Wilson 1940 - 1995" [in] Lewis, Andrea D., Taylor, Nicole A., Unsung Legacies of Educators and Events in African American Education (Chapter 12), Springer (2019), p. 75-79, (ردمك 9783319901282). For year of birth (1940), see page 78:
    "Dr. Amos N. Wilson was born in Hattiesburg, Mississippi in 1940 (Jackson-Lowman & Jamison, 2013). Wilson attended Morehouse College and furthered his education at the New School for Social Research and Fordham University..."[2] نسخة محفوظة 30 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Liburd, Sean, Awaken the Mind: Communion with Sean Liburd, Xlibris Corporation (2008), p. 31, (ردمك 9781453501948) [3] (Retrieved 29 March 2019) نسخة محفوظة 29 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب Our Time Press, Dr. Amos Wilson: Why We Do The Things We Do, February 26, 2016 [4] نسخة محفوظة 11 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Amos Wilson Conference Description" (PDF). Journal of Pan African Studies. ج. 6 ع. 2: 1. يوليو 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-05.