أبو السعادات الفاكهي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو السعادات الفاكهي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1517   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 30 مايو 1584 (66–67 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الهند  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وأهل السنة والجماعة[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة فقيه،  وكاتب،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أبو السعادات محمّد بن أحمد بن علي الفاكِهي المكّي (1517 - 30 مايو 1584) (923 - 21 جمادى الأولى 992) فقيه وكاتب وشاعر حجازي من أهل القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. ولد في مكة ونشأ بها. تلقى علومًا كثيرةً على شيوخ كثار في بلادٍ كثيرة، إذن كان يرحل كثيرًا فوصل في رحلاته إلى الهند. استقر فيها من 1553 إلى وفاته. له عدة مؤلفات وأشعار متفرقة. [2][3][4][5][6]

سيرته[عدل]

هو أبو السعادات محمد بن أحمد بن علي الفاكهي المكّي. ولد في مكة سنة 923 هـ/ 1517م ونشأ بها. تلقى علومًا كثيرةً على شيوخ كثار في بلادٍ كثيرة، إذن كان يرحل كثيرًا. منهم أبو الحسن البكري (ت 952 هـ) ومحمد بن محمد الحطاب (ت 954 هـ) وابن حجر الهيتمي.
وصل أبو السعادات الفاكهي في رحلاته إلى الهند. ثم إنّه حجّ وزار المدينة ثم عاد إلى مكة واستقر فيها سنة 957 هـ/ 1550م. وفي العام التالي حجّ ثانيةً ثم رجع إلى الهند فوصل إليها سنة 960 هـ/ 1553 م فاستقرّ فيها إلى وفاته في 21 جمادى الأولى 992/ 30 مايو 1584.

مهنته[عدل]

وصف أبو السعادات بأنه كان كريمًا محسنًا ومتواضِعًا، «ولكن كانت تَغلِبُ عليه الحِدّةُ». وكان بارعًا في عدد من العلوم : في قراءات القرآن والحديث والفقه المذاهب الأربعة، والنحو والتاريخ والبلاغة. وقد صنّف عددًا من الكتب. وكذلك كان شاعرًا مُكثِرًا ومُطيلًا، ولكّن في شعره ضعفًا كثيرًا من حيث اللغة ومن حيث النظم أيضًا. ويبدو أن أكثر شعرهِ في الرِّثا.
من شعره في مؤلفات الإمام النووي:

أيُّها السّالكُ نَهْجَ المصطفى
تابعاً سنّته في كل حينِ
غير كتب النووي لا تعتمِدْ
وتنزّه في رياضِ الصالحينِ

وله في الأربعون النووية:

أيُّها الطالبون عِلْمَ حديث
هذه أربعون حقاً صحيحة
كلها غير سبعة فحِسانٌ
فاعتمدها فإنها لصحيحة

وله في صحيح البخاري ومسلم:

تنازعَ قومٌ في البخاري ومسلم
لديَّ وقالوا أيُّ ذين يُقدَمُ
فقلتُ لقد فاقَ البخاري صحّة
كما فاق في حُسنِ الصناعة مسلمُ

ومن شعره:

كفاني من عجزي وفخري أنني
جبلت على التوحيد واخترته طَبْعا
وإني لم أشرِكْ بربي غيره
وإني للرحمن عبدٌ له ادّعا

مؤلفاته[عدل]

  • «رسالةً في آيةِ الكُرسي»
  • «نور الإبصار شرح مختصر الأنوار»، في الفقه الشافعي
  • «رسالة في اللغة»

مراجع[عدل]

  1. ^ https://al-maktaba.org/book/32897/50. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "ص49 - كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير - تلاميذه - المكتبة الشاملة الحديثة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.
  3. ^ خير الدين الزركلي (1991). زهير ظاظا (المحرر). ترتيب الاعلام على الاعوام. دار الأرقم بن أبي الأرقم. ج. الجزء الأول. ص. 867.
  4. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد السادس. ص. 7.
  5. ^ عمر فروخ (حزيران/ يونيو 1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت: دار العلم للملايين. ج. المجلد الأول. ص. 520-523. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  6. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الخامس. ص. 123.