إدوارد وايلد (عالم أعصاب)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إدوارد وايلد (عالم أعصاب)
بيانات شخصية
الميلاد
بيانات أخرى
المهن
عمل عند
موقع الويب

إدوارد وايلد، يُعرف أيضًا باسم إيد وايلد، هو طبيب أعصاب وعالم أعصاب بريطاني متخصص في مجال مرض هنتنغتون وأحد مؤيدي التواصل العلمي مع العامة.[2] شارك وايلد في تأسيس منصة الأخبار البحثية لمرض هنتنغتون إتش دي باز في عام 2010.[3] يشغل وايلد منصب أستاذ علم الأعصاب في معهد طب الأعصاب في كلية لندن الجامعية ومدير مشارك في مركز مرض هنتغتون في كلية لندن الجامعية.[4] يعمل وايلد أيضًا كعالم أعصاب استشاري في المستشفى الوطني لطب الأعصاب وجراحتها في لندن.[5]

الحياة المهنية[عدل]

درس وايلد الطب في كلية كريست، كامبريدج. في بداية حياته المهنية، درس وايلد عن الظاهرة العصبية ديجا فو ونشر عنها. حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف الأستاذة سارة تبريزي في معهد طب الأعصاب في كلية لندن الجامعية، ساحة الملكة، لندن، التي نشر خلالها بحثًا عن المؤشرات الحيوية لمرض هنتنغتون باستخدام مقاييس التصوير بالرنين المغناطيسي لضمور الدماغ والتحاليل الكيميائية الحيوية للدم. استمر وايلد وتبريزي العمل معًا في مركز مرض هنتنغتون في كلية لندن الجامعية.[6][7]

وصف وايلد مع زملائه مسارًا إمراضيًا جديدًا للتنشيط المناعي الذي يحدث في مرض هنتنغتون، ليصبح في وقت لاحق أساس التجارب السريرية للعلاجات المستهدفة للمناعة. في عام 2015، نشر وايلد أول تجربة ناجحة في تحديد بروتين هنتنغتون الطافر (السبب المعروف لمرض هنتنغتون) وتقييسه في السائل الدماغي الشوكي البشري، باستخدام مقايسة مناعية جديدة قائمة على «التعداد الجزيئي المفرد». اعتُبرت هذه النتيجة بمثابة «العنوان البحثي البارز» بواسطة مجلة نيتشر ريفيوز نيورولوجي ومكنت وايلد من الفوز بجائزة «بصيرة العام» لمجموعة دراسة هنتنغتون لعام 2015. نشر وايلد أيضًا العديد من الأسباب الوراثية الجديدة لمتلازمات «النسخ المظهري» التي تحاكي مرض هنتنغتون.[8][9]

منذ عام 2017، ركزت أبحاث وايلد على إمكانات ضوء الخيوط العصبية وبروتين هنتنغتون الطافر باعتبارهما من الواسمات الحيوية لبدء تطور مرض هنتنغتون وترقيه. أظهر عمله أن «إن إف إل» له قيمة تنبئية أفضل في مرض هنتنغتون، لكن قد يكون الهنتنغتين الطافر واسمًا قيمًا للكشف الحساس والمبكر عن التغيرات في التجارب السريرية لخفض الهنتنغتين. كان وايلد أحد كبار الباحثين في البرنامج السريري الذي يعنى بدراسة التومينيرسين قليل النيكليوتيد المضاد للتحسيس من أجل خفض إنتاج الهنتنغتين الطافر في مرض هنتنغتون، وأعطى الجرعة الأولى لمريض في عام 2015.[10][11][12]

يعمل وايلد كعضو في اللجنة الاستشارية الطبية لجمعية مرض هنتنغتون في المملكة المتحدة، وهيئة التحرير في مجلة مرض هنتنغتون، والهيئة الاستشارية لعلم الوراثة العصبية في جمعية أطباء الأعصاب البريطانية ولجنة علم الأعصاب الانتقالي في الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب. يُعد وايلد أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لشبكة مرض هنتنغتون الأوروبية وأحد المنسقين الرئيسيين المشاركين لمجموعة عمل الواسمات الحيوية التابعة للشبكة. يشغل وايلد أيضًا منصب عضو مؤسس في اللجنة الاستشارية للمجموعة البرلمانية لكل الأحزاب البريطانية الخاصة بمرض هنتنغتون.[13]

حصل وايلد على ترقية إلى منصب أستاذ علم الأعصاب في أكتوبر 2020، في كلية علوم الدماغ التابعة لكلية لندن الجامعية. اعتبارًا من سبتمبر 2022، عمل وايلد على تأليف 7 فصول من الكتب و150 منشور خاضع لمراجعة النظراء مع أكثر من 12,000 اقتباس.[14][15]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب وصلة مرجع: https://orcid.org/0000-0002-6921-7887. الوصول: 6 يناير 2019.
  2. ^ "HD Centre - People - Team Wild" (بالإنجليزية). UCL Queen Square Institute of Neurology. 17 Oct 2019. Archived from the original on 2021-12-02. Retrieved 2021-12-02.
  3. ^ Yohrling GJ, Vetter LA (2017). "Stewarding Hope: The Evolving Landscape of Huntington's Disease Science Communications". J Huntingtons Dis. ج. 6 ع. 1: 33–35. DOI:10.3233/JHD-160230. PMID:28128771. مؤرشف من الأصل في 2023-02-11.
  4. ^ "UCL Iris Profile – Prof. Edward Wild". مؤرشف من الأصل في 2022-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-02.
  5. ^ Hayden، Erika (23 فبراير 2016). "Should you edit your children's genes?". Nature. ج. 530 ع. 7591: 402–405. Bibcode:2016Natur.530..402C. DOI:10.1038/530402a. PMID:26911764.
  6. ^ Wild، Edward J.؛ Tabrizi، Sarah J. (1 يناير 2008). "Biomarkers for Huntington's disease". Expert Opinion on Medical Diagnostics. ج. 2 ع. 1: 47–62. DOI:10.1517/17530059.2.1.47. ISSN:1753-0059. PMID:23485116. مؤرشف من الأصل في 2021-11-26.
  7. ^ Weiss، Andreas؛ Träger، Ulrike؛ Wild، Edward J.؛ Grueninger، Stephan؛ Farmer، Ruth؛ Landles، Christian؛ Scahill، Rachael I.؛ Lahiri، Nayana؛ Haider، Salman (1 أكتوبر 2012). "Mutant huntingtin fragmentation in immune cells tracks Huntington's disease progression". The Journal of Clinical Investigation. ج. 122 ع. 10: 3731–3736. DOI:10.1172/JCI64565. ISSN:1558-8238. PMC:3461928. PMID:22996692.
  8. ^ Björkqvist، M؛ Wild، EJ؛ Thiele، J؛ Silvestroni، A؛ Andre، R؛ Lahiri، N؛ Raibon، E؛ Lee، RV؛ Benn، CL؛ Soulet، D؛ Magnusson، A؛ Woodman، B؛ Landles، C؛ Pouladi، MA؛ Hayden، MR؛ Khalili-Shirazi، A؛ Lowdell، MW؛ Brundin، P؛ Bates، GP؛ Leavitt، BR؛ Möller، T؛ Tabrizi، SJ (4 أغسطس 2008). "A novel pathogenic pathway of immune activation detectable before clinical onset in Huntington's disease". The Journal of Experimental Medicine. ج. 205 ع. 8: 1869–77. DOI:10.1084/jem.20080178. PMC:2525598. PMID:18625748.
  9. ^ Dalrymple، A؛ Wild، EJ؛ Joubert، R؛ Sathasivam، K؛ Björkqvist، M؛ Petersén، A؛ Jackson، GS؛ Isaacs، JD؛ Kristiansen، M؛ Bates، GP؛ Leavitt، BR؛ Keir، G؛ Ward، M؛ Tabrizi، SJ (يوليو 2007). "Proteomic profiling of plasma in Huntington's disease reveals neuroinflammatory activation and biomarker candidates". Journal of Proteome Research. ج. 6 ع. 7: 2833–40. DOI:10.1021/pr0700753. PMID:17552550.
  10. ^ Wild، EJ؛ Boggio، R؛ Langbehn، D؛ Robertson، N؛ Haider، S؛ Miller، JR؛ Zetterberg، H؛ Leavitt، BR؛ Kuhn، R؛ Tabrizi، SJ؛ Macdonald، D؛ Weiss، A (مايو 2015). "Quantification of mutant huntingtin protein in cerebrospinal fluid from Huntington's disease patients". The Journal of Clinical Investigation. ج. 125 ع. 5: 1979–86. DOI:10.1172/JCI80743. PMC:4463213. PMID:25844897.
  11. ^ Chase، Alex (21 أبريل 2015). "Huntington disease: Cerebrospinal fluid and MRI biomarkers for prodromal HD". Nature Reviews Neurology. ج. 11 ع. 5: 245. DOI:10.1038/nrneurol.2015.63. PMID:25896083. S2CID:38300571.
  12. ^ "Announcing HSG's 2015 Award Winners". Huntington Study Group. مؤرشف من الأصل في 2021-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-31.
  13. ^ Whipple, Tom. "Huntington's breakthrough offers hope to thousands". The Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-07-03. Retrieved 2021-12-02.
  14. ^ Devlin, Hannah (11 Dec 2017). "Excitement as trial shows Huntington's drug could slow progress of disease". the Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-06-28. Retrieved 2021-12-02.
  15. ^ Byrne، Lauren M.؛ Rodrigues، Filipe B.؛ Johnson، Eileanor B.؛ Wijeratne، Peter A.؛ De Vita، Enrico؛ Alexander، Daniel C.؛ Palermo، Giuseppe؛ Czech، Christian؛ Schobel، Scott؛ Scahill، Rachael I.؛ Heslegrave، Amanda؛ Zetterberg، Henrik؛ Wild، Edward J. (12 سبتمبر 2018). "Evaluation of mutant huntingtin and neurofilament proteins as potential markers in Huntington's disease". Science Translational Medicine. ج. 10 ع. 458: eaat7108. DOI:10.1126/scitranslmed.aat7108. PMID:30209243. S2CID:206695500. مؤرشف من الأصل في 2022-12-04.