ابن عات النقري

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ابن عات النقري
معلومات شخصية
اسم الولادة أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النقري وقيل النفزي
الميلاد 542 هـ
الأندلس
الوفاة 609 هـ
الأندلس
طبيعة الوفاة مفقود في الحرب
الجنسية أندلسي
الكنية أبو عمر
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي مالكي
العقيدة أهل السنة والجماعة
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب معركة العقاب

أبو عمر أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النقري الشاطبي الأندلسي المالكي (٥٤٢-٦٠٩ه‍)، محدث وفقيه من الأندلس، قال الذهبي:«وكان من بقايا الحفاظ المكثرين، كان الحافظ علي بن المفضل يذكره بكثرة الحفظ والميل إلى تحصيل المعارف».[1]

مولده[عدل]

قال الذهبي: «ولد سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة»[1]

رحلته في طلب العلم[عدل]

قال ابن فرحون المالكي في «الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب»:«شاطبي سمع بالأندلس على الحافظ أبي محمد: أبيه وأبي الحسن بن محمد بن هذيل وأبي يوسف بن سعادة وأجاز له أبو الخطاب بن واجب وأبو القاسم بن بشكوال ورحل إلى المشرق فلقي عبد الحق الإشبيلي بن الخراط وبالإسكندرية أبا الطاهر السلفي ولقي أبا القاسم بن العريف وخلائق بمصر وغيرها ومن شيوخ مكة أبا محمد: عبد الدائم العسقلاني وبدمشق من بن عساكر أبي القاسم وبالموصل من أبي الفرج: عبد الرحمن بن علي بن الجوزي والكاتبة شهدة ومن لا يحصى كثرة وقد ضمن ذكرهم وجملة صحيحة من مروياته: برنامجيه المسمى أحدهما: بالنزهة في التعريف بشيوخ الوجهة وهو كتاب جليل جامع والآخر بريحانة التنفس وراحة الأنفس في ذكر شيوخ الأندلس»[2]

قول العلماء فيه[عدل]

قال ابن فرحون المالكي في «الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب»: «وكان من أكابر المحدثين وجلة الحفاظ المسندين للحديث والأدب بلا مدافعة يسرد الأسانيد والمتون ظاهراً فلا يخل بشيء منها ثقة عدلاً مأموناً مرضياً متوسط الطبقة في حفظ فروع الفقه ومعرفة المسائل إذ لم يعن بذلك عنايته بغيره، وكان أهل شاطبة يفاخرون بأبوي عمر بن عبد البر وابن عات، وكان على سنن الصالحين في الانقباض ونزاهة الكلام ومتانة الدين وأكل الجشب ولباس الخشن ولزوم التقشف والزهد في الدنيا»

وفاته[عدل]

قال ابن فرحون المالكي في «الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب»: «وفقد رحمه الله في وقعة العقاب من ناحية جيان فلم يوجد حياً، ولا ميتاً سنة تسع وستمائة، وهذه الوقعة هي السبب الأقوى في تحيف الروم بلاد الأندلس حتى استولوا على معظمها وأفضى الحال إلى خلائها من أهل الملة الحنيفية فإنا لله وإنا إليه راجعون»

مصادر[عدل]

  1. ^ أ ب "كتاب سير أعلام النبلاء - ط الرسالة - المكتبة الشاملة". مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-26.
  2. ^ "الديباج المذهب في معرفة علماء أعيان المذهب - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-26.