الدين في الدنمارك

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة







الدين في الدنمارك حسب مسح الاتحاد الأوروبي عام 2018 [1][notes 1]

  اللوثرية (62.9%)
  طوائف مسيحية اخرى (8.4%)
  ديانات اخرى (3.3%)
  لادينية (23.1%)
  الاسلام (0.8%)

المسيحية هي أكبر ديانة في مملكة الدنمارك، متمثلة بالمذهب الوثري حيث تبلغ نسبة أعضاء كنيسة الدنمارك %74.7 من مجموع السكان وذلك خلال عام 2019، وتعتبر كنيسة وطنية ودين الدولة.[2]

وحسب مسح اجرتة يوروباروميتر عام 2018 صرح %62.9 من الذين شملهم مسح أنهم لوثريون، و%1.7 أنهم ارثوذكس، و%8.4 يتبعون طوائف مسيحية أخرى، بينما تشكل نسبة لادينية %23.1، ديانة الثانية في الدنمارك هي الإسلام وتشكل نسبة %0.8، ونسبة %3.3 يتبعون ديانات أخرى.[3]

الدنمارك دولة غير علمانية إلا إن التدين قليل تبلغ نسبتة %18، وفي عام 2010 أجرى يوروباروميتر مسح عن نسب الإيمان وكانت نتائج كـتالي: %75 نؤمن بوجود الله أو روح أو قوة الحياة، و%24 لا نؤمن بوجود الله أو روح خارقة أو قوة الحياة.[4][5]

التدين[عدل]

وفقًا لاستطلاع يوروباروميتر الذي أجري في عام 2010، أجاب 28% من المواطنين الدنماركيين بأنهم «يعتقدون أن هناك إلهًا»، وردّ 47% آخرون بأنهم «يعتقدون أن هناك نوعًا من الروح أو قوة الحياة» و 24% أجابوا بأنهم «لا يعتقدون أن هناك أي نوع من الروح أو الله أو قوة الحياة». وجد استطلاع آخر، تم إجراؤه في عام 2008، أن 25% من الدنماركيين يعتقدون أن يسوع هو ابن الله، و 18% يعتقدون أنه رسول الله ومنقذ العالم لكن ليس ابن الله، وقد وجد تقرير جالوب في عام 2009 أن 19% فقط من الدنماركيين يعتبرون الدين جزءًا مهمًا من حياتهم.[6]

يُعتبر أقل من 20% من السكان الدنماركيين ملحدين.[7]

المسيحية[عدل]

تُعتبر المسيحية هي الديانة السائدة في الدنمارك إذ يقدر أن ثلاثة أرباع السكان الدنماركيين من أتباع «كنسية الدنمارك» (كنيسة الشعب)، الكنيسة اللوثرية الوطنية في الدنمارك. بصرف النظر عن اللوثرية، هناك أقلية كاثوليكية صغيرة، بالإضافة إلى طوائف بروتستانتية صغيرة مثل الاتحاد المعمداني في الدنمارك والسينودس الإصلاحي في الدنمارك.[8]

وفقًا للإحصاءات الرسمية الصادرة في يناير عام 2019، فإن 74.7% من سكان الدنمارك هم أعضاء في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الدنمارك (Den danske folkekirke)، وهي كنيسة الدولة في البلاد منذ الإصلاح البروتستانتي في الدنمارك والنرويج وهولشتاين، وسُميت «كنيسة الشعب الدنماركي» بعد إقرار دستور الدنمارك عام 1848.[9]

ثمّة حوالي 8000 مسيحي تحولوا من خلفية مسلمة في البلاد، معظمهم ينتمون إلى شكل من أشكال البروتستانتية.

السياسة والحكومة[عدل]

من النادر استخدام السياسيين في الدنمارك بشكل عام أي خطاب ديني أو حجج في إعلاناتهم، وهذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة لوزراء الحكومة، مع استثناء عرضي ممكن لوزير الشؤون الكنسية في سياق مهامه. عرّف أربعة من رؤساء وزراء الدنمارك أنفسهم بأنهم ملحدون.

يُعتبر الديموقراطيون المسيحيون هم الحزب السياسي الرئيسي الوحيد الذي يستخدم بانتظام الخطابات والحجج الدينية، ولم يتم تمثيلهم في الكنيسة منذ عام 2001 إذ لم يتمكنوا من الحصول على الحد الأدنى التي تبلغ نسبته 2% من الأصوات اللازمة لتأمين التمثيل.[10]

الدستور الدنماركي[عدل]

يتضمن دستور الدنمارك على عدد من الأقسام المتعلقة بالدين:

  • المادة 4: تُعتبر الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الدنمارك كنيسة الدولة ككل.
  • المادة 6: يتطلب من العاهل الدنماركي أن يكون عضوًا في ملكية الدنمارك.
  • المادة 67: حرية العبادة.
  • المادة 68: لا أحد مطالب بأن يسهم شخصيًا في أي شكل من أشكال الدين غير دينه. نظرًا لأن الإعانات الحكومية لا تعتبر مساهمات شخصية، فإن كنيسة الدنمارك تتلقى إعانات - وفقًا للمادة 4 - بخلاف ضريبة الكنيسة التي يدفعها أعضاء الكنيسة. كنيسة الدنمارك هي المجموعة الدينية الوحيدة التي تتلقى دعمًا ماليًا مباشرًا من الدولة. يمكن أن تتلقى الجماعات الدينية الأخرى دعمًا غير مباشرًا من خلال التخفيضات الضريبية على المساهمات.[11]
  • المادة 70: حرية الدين بضمان عدم إمكانية إلغاء الحقوق المدنية والسياسية بسبب العرق أو المعتقدات الدينية. تنص المادة أيضًا على أنه لا يمكن استخدام العِرق والمعتقدات الدينية للإعفاء من الواجبات المدنية.
  • المادة 71: تكفل عدم جواز سجن أي شخص بسبب معتقداته الدينية.

انظر أيضًا[عدل]

ملاحظات[عدل]

  1. ^ Percentage is more than 100 due to rounding.

المراجع[عدل]

  1. ^ "Eurobarometer 90.4 (December 2018): Attitudes of Europeans towards Biodiversity, Public Perception of Illicit Tobacco Trade, Awareness and Perceptions of EU customs, and Perceptions of Antisemitism"، يوروباروميتر، الاتحاد الأوروبي: المفوضية الأوروبية، 2018، مؤرشف من الأصل في 2019-12-17، اطلع عليه بتاريخ 2019-08-26 – عبر GESIS
  2. ^ "Folkekirkens medlemstal" (بالدنماركية). 1 Jan 2019. Archived from the original on 2019-07-30.
  3. ^ "مسح الاتحاد الاوروبي". 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  4. ^ "Special Eurobarometer, biotechnology" (PDF). TNS Opinion & Social on request of European Commission. European Commission. أكتوبر 2010. ص. 204. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-26.
  5. ^ Inc.، Gallup,. "Religiosity Highest in World's Poorest Nations". مؤرشف من الأصل في 2017-08-23. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  6. ^ Crabtree، Steve. "Religiosity Highest in World's Poorest Nations". Gallup. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-27.
  7. ^ "Næsten hver femte dansker kalder sig ateist". Berlingske Tidende. 7 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-19.
  8. ^ "Kirkestatistik" [Church Statistics] (بالدنماركية). Church of Denmark Ministry. 2011. Archived from the original on 2012-01-19.
  9. ^ § 4, "the Evangelical-Lutheran Church is the Danish people's church and is supported as such by the State" ("den evangelisk-lutherske kirke er den danske folkekirke og understøttes som sådan af staten")
  10. ^ Journal of Global Buddhism, Article by Jørn Borup, Department of Study of Religion at University of Aarhus, Denmark. 2008, based on research from 2005 نسخة محفوظة 16 February 2012 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ "Statstilskud: Statstilskud og grundloven" [Government subsidies: Government subsidies and the Constitution] (بالدنماركية). Ministry of Ecclesiastical Affairs. Archived from the original on 2020-08-10. Retrieved 2016-12-01.