العلوم والتقانة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

«العلم والتكنولوجيا» هو موضوع الذي يشمل «العلم»، «التكنولوجيا» والعلاقة فيما بينهما. العلم هو عمل الهدف منه استكشاف وجمع المعلومات عن العالم بشكل مشروح ونظرات عن الطبيعة والكون. التكنولوجيا هي جمع تقنيات، أساليب أو عمليات مستعملة لإنتاج منتج، خدمات، إداة لتحصيل هدف، بما يشابه تحقيق علمي، أو إعطاء خدمه لاحتياج استهلاكي.

العلم يمكن أن يؤدي إلى تطويرات تيكنولوجية عن طريق خلق الطلب لأجهزة جديدة الهدف منها البحث في أسئلة علمية. أو عن طريق تمثيل ميزة تكنولوجية لم تكن قائمه بالسابق. التكنولوجيا، كنظرية، يمكنها أن تسرع البحث العلمي عن طريق عرض طلب لتطويرات تكنولوجيا التي يمكنها أن تتحقق فقط بواسطه بحث، وعن طريق عرض أسئلة المتعلقة بالمبادئ الأساسية التي تعتمد عليها تيكنولوجيا جديدة.

خلال أكثر التاريخ الإنساني، تحسينات التكنولوجيا تم التوصل إليها بالصدفة، تجربة وأخطاء من إلهام عبثي. غير أن العمل العلمي الحديث تحددت ملامحه بالحقبة التنويرة، فحوى اهتمامه كان الأسئلة الأساسية للطبيعة. بحث وتطوير، الموجه للتطبيقات التقنية، هو اختراع حديث، والذي يمكن الاسترجاع له كمؤسس للثورة الصناعية.

الفرق بينهما[عدل]

العلوم والتكنولوجيا غالبًا ما يتم الربط بينهما، لكنهما في الحقيقة فرعين مختلفين.

  • العلوم: هو منهج منظم يبني المعرفة على شكل تفسيرات قابلة للاختبار والتوقع حول الطبيعة والكون.
  • التكنولوجيا: مجموعة من التقنيات والأساليب والعمليات المستخدمة في إنتاج السلع أو تقديم الخدمات لإنجاز هدف أو تلبيةً لمتطلبٍ ما.

التكنولوجيا كاهتمام مجتمعي[عدل]

حسب هانت،[1] يمكن أن نرى العلاقة بين العلم والتكنولوجيا بشكل أوضح عن طريق وضع أهمية واضحة للتكنولوجيا على العلم بما يتعلق بالاهتمام المجتمعي لها. التمويلات المتلقاه بالبحث العلمي آتية من التفكير بالقيمة العائدة له.

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Pursuing Power and Light: Technology and Physics from James Watts to Albert Einstein, Bruce J. Hunt, JHU Press, 2010