بولي ماتزينجر

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بولي ماتزينجر
 

معلومات شخصية
الميلاد 21 يوليو 1947 (77 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لا سين سور مير  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كاليفورنيا، سان دييغو
جامعة كاليفورنيا
جامعة كامبريدج  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالمة أحياء،  وعالمة مناعة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم المناعة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
الدكتوراه الفخرية من جامعة هاسيلت  [لغات أخرى] (2003)[1]  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
صورة لبولي ماتزينجر مع كلبها

بولي سيلين إيفلين ماتزينجر (21 يوليو 1947، لا سين - فرنسا)، هي عالمة مناعة اقترحت نظرية نموذج الخطر التي تشرح طريقة عمل الجهاز المناعي.[2] في عام 2002، اعترفت مجلة ديسكفر بأن ماتزينجر كانت أحد أهم 100 امرأة في مجال العلوم.[3]

عملها البحثي[عدل]

نموذج الخطر[عدل]

بدأ نموذج الذات/غير الذات، وهو النموذج السائد في علم المناعة منذ خمسينيات القرن الماضي، في مواجهة بعض المشاكل في أواخر الثمانينيات، وذلك عندما بدأ علماء المناعة في إدراك أن الخلايا التائية تعتمد على خلايا أخرى تلتقط العناصر الغريبة لتقدمها في ما بعد للخلايا التائية كي تستجيب لها، وأن استجابة الخلايا التائية تعتمد على ما إذا كانت الخلية الأخرى (المعروفة باسم الخلايا المقدمة للمستضد) ترسل إشارات تنشيط إلى الخلايا التائية.[4][5]

في عام 1989، وبالاعتماد على أفكار توماس كون، اقترح تشارلز جانواي أن النموذج المناعي القديم قد وصل إلى حدود فائدته أو إلى حد المعرفة التي قد يجلبها.[5] جادل جانواي بأن المناعة الفطرية الأساسية هي العامل الحاسم لما إذا كان الجهاز المناعي سيستجيب أم لا. وقال إن الجهاز المناعي الفطري يستخدم مستقبلات التعرف على الأنماط القديمة لاتخاذ هذه القرارات، وذلك عبر التعرف على العامل الممرض من خلال خصائصه التي لا تتغير.[6]

إشارات الخطر[عدل]

في مقال نُشر عام 1994 بعنوان «التحمل والخطر والعائلة الموسعة»، ذهبت ماتزينجر إلى أبعد من ذلك بعدة خطوات من خلال توضيح فكرة أن الخلايا المقدمة للمستضد تستجيب لإشارات الخطر، وخاصةً من الخلايا التي تتعرض للإصابة أو الإجهاد؛ أي موت الخلايا السيئة (على عكس موت الخلايا المبرمج أو موت الخلايا المتحكم فيه). إن إشارات الإنذار الصادرة عن هذه الخلايا تجعل الجهاز المناعي يعلم بوجود مشكلة تتطلب استجابة مناعية. جادلت ماتزينجر أن الخلايا التائية والاستجابة المناعية التي تنظمها لا تحدث بسبب المعرفة الغريزية للذات كما في النموذج السابق، ولا بسبب المعرفة القديمة لمسببات الأمراض، كما في حجة جانواي، وإنما بسبب الاستجابة الديناميكية دائمة التحديث الناجمة عن الضرر الخلوي.[7][8]

النطاق[عدل]

يعتبر نموذج الخطر واسع ويغطي مواضيع متنوعة مثل: زرع الأعضاء ومناعة الأم/ الجنين والمناعة الذاتية وعلاجات السرطان واللقاحات. مع ذلك، تشير ماتزينجر إلى أن النموذج الأصلي صُمِّم لشرح آلية تنشيط الاستجابة المناعية والطريقة التي يحدث بها الأمر، لكنها لم تقدم تفسيرًا لسبب استجابة الجهاز المناعي بطرق مختلفة للمواقف المختلفة. وسعت ماتزينجر الآن النموذج لتفترض أن الأنسجة لا ترسل فقط إشارات لتنبيه الجهاز المناعي بخصوص الضرر والإجهاد الموضعي، ولكنها تحدد أيضًا الاستجابة المناعية المناسبة لذلك النسيج. قبل إغلاق مختبرها، كانت تعمل على تجارب لاختبار هذه الفرضية، وهي تسعى حاليًا للحصول على التعاون لمواصلة البحث.

لم يحظ نموذج الخطر بقبول عالمي، ويعتقد بعض علماء المناعة الذين يتبعون أفكار جانواي بشكل مباشر، أن الاستجابة المناعية تعتمد بشكل أساسي على مستقبلات التعرف على الأنماط المحفوظة تطوريًا والتي تتعرف على الأنماط التي تعبر عنها الأحياء الدقيقة مثل البكتيريا، ولا ترى موت الخلايا -في غياب العوامل الممرضة- كأمر أساسي محرك للاستجابة المناعية. ومع ذلك، لا تفسر هذه الأفكار كيف يرفض الجهاز المناعي الأورام أو يتسبب في أمراض المناعة الذاتية أو يولد الحساسية والربو.

المراجع[عدل]

  1. ^ https://www.uhasselt.be/UH/OverUHasselt/feiten-en-cijfers/Eredoctoraten-lijst.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ Oakes, Elizabeth H. (14 May 2014). A to Z of STS Scientists (بالإنجليزية). Infobase Publishing. ISBN:9781438109251. Archived from the original on 2020-10-22.
  3. ^ Svitil، Kathy (13 نوفمبر 2002). "The 50 Most Important Women in Science". Discover. مؤرشف من الأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-01.
  4. ^ "Clever bunny". The Independent (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2018-07-27. Retrieved 2018-07-27.
  5. ^ أ ب "Polly Matzinger: De conejita playboy a paradigma de la inmunología". Procrastina Fácil (بالإسبانية الأوروبية). 29 Apr 2018. Archived from the original on 2018-07-27. Retrieved 2018-07-27.
  6. ^ Oakes, Elizabeth H. (2007). Encyclopedia of World Scientists (بالإنجليزية). Infobase Publishing. ISBN:9781438118826. Archived from the original on 2020-05-21.
  7. ^ "Polly Matzinger, Ph.D., T-Cell Tolerance and Memory Section, Laboratory of Immunogenetics, NIAID, NIH". .niaid.nih.gov. 27 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2010-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-01.
  8. ^ "Laboratory of Immunogenetics | NIH: National Institute of Allergy and Infectious Diseases". www.niaid.nih.gov (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-07-27. Retrieved 2018-07-27.