بيوفيليا
بيوفيليا كلمة لاتينية بيو (Bio) من بيولوجيا وفيليا (philia) من حب. وقد شاع استخدام هذا المصطلح من قبل إدوارد أوسبورن ويلسون، الذي ألف كتاب يحمل نفس الاسم ونشره في جامعة هارفارد، عام 1984. يصف ويلسون البيوفيليا باعتبارها الميل الطبيعي حيث نوجه اهتمامنا بيوفيليا عكس كلمة نيكروفيليا. بيوفيليا تعني الشعور بالارتياح أو الرضا عن الحياة، التي تتضمن «الطبيعة»، وعدم التماثل المنسجم مع الخلق وأشكاله هو البديل الحقيقي للنزوات المستقبلية لمعماريي العولمة.[1]
الهدف الحيوي المتمثل في العمارة البيوفيلية (biophilic architecture) هو في تلخيص السمات ووضعها في موضع واضح ومعقول، وبشكل منظم حتى يتعرف المطورين والمصممين والمخططين والمعماريين على أهمية وجود اتصال بين البيئة الطبيعية ومشاريعهم.[2]
تقارب طبيعي للأنظمة الحية[عدل]
«البيوفيليا» هي تقارب فطري في الحياة أو الأنظمة الحية. تم استخدام المصطلح لأول مرة من قبل إريك فروم لوصف التوجه النفسي للانجذاب إلى كل ما هو حي وحيوي.[3] ایضا كان أرسطو واحدًا من كثيرين طرحوا مفهومًا يمكن تلخيصه على أنه «حب الحياة». يستحضر أرسطو، بالغوص في مصطلح المحبة، أو الصداقة، فكرة المعاملة بالمثل وكيف تعود الصداقات بالفائدة على كلا الطرفين بأكثر من طريقة واحدة، ولكن بشكل خاص في طريق السعادة.[4]
تصميم بيوفيليك[عدل]
في الهندسة المعمارية، يعد التصميم الحيوي هو إستراتيجية تصميم مستدامة تتضمن إعادة ربط الناس بالبيئة الطبيعية. قد يُنظر إليه على أنه مكمل ضروري للهندسة المعمارية الخضراء، مما يقلل من التأثير البيئي للعالم المبني ولكنه لا يعالج إعادة الاتصال البشري بالعالم الطبيعي.[5]
تعريف تصميم بيوفيليك[عدل]
لمحة سريعة عن التصميم الحيوي هو الاعتراف بالحاجة البشرية الفطرية للتواصل مع الطبيعة جنبًا إلى جنب مع الاستدامة واستراتيجيات التصميم العالمية لخلق بيئات يمكن أن تزيد من جودة الحياة.[6] يرى البروفيسور كيلرت أن التصميم البيوفيلي هو نموذج جديد للهندسة المعمارية الخضراء يعد بإعادة ربط البشر بالطبيعة.[7]
مفهوم التصميم البيوفيلي[عدل]
تصميم Biophilic هو في الواقع تصميم وبناء مع وضع الطبيعة في الاعتبار. بالطبع،[8] لا يعني التصميم الحيوي أن نجعل مبانينا خضراء بالعشب والنباتات ونزيد ببساطة من جاذبيتها وجمالها باستخدام الأشجار والشجيرات. بدلاً من ذلك، موضوع مناقشتنا أعلى بكثير من هذا، وهو يتعلق بمكانة الإنسانية في الطبيعة، فضلاً عن مكان ومكان العالم الطبيعي في المجتمع البشري، وهو مساحة يمكن أن تحدث فيها المواجهة والاحترام وتقدير التواصل. على جميع المستويات وتظهر كقاعدة.[9]
أهداف التصميم بيوفيليك[عدل]
فيما يلي بعض أهم الأشياء التي يكون لتصميم البيوفيليك تأثير إيجابي على:[10]
- الصحة البدنية والعقلية
- الإبداع والاهتمام والتعلم عند الأطفال
- الرضا عن البيئة المحيطة
- علاقات الجوار والتفاعل والتنقل في المدن
- خلق السلام والاسترخاء وتقليل التوتر
- تقدير وفهم قيمة وأهمية الطبيعة
المراجع[عدل]
- ^ BIOFILIA, ARCHITETTURA PER LA MENTE نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Biophilic architecture, the concept of healthy sustainable architecture نسخة محفوظة 17 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Erich (1964). The heart of man, its genius for good and evil. New York, Harper & Row.
- ^ "Aristotelian Ethics and Biophilia". مؤرشف من الأصل في 2022-07-30.
- ^ "Biophilic Design - Stephen R. Kellert". web.archive.org. 6 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-12.
- ^ "Holistic Dwelling: integrating biophilic design, environmental psychology, and feng shui". مؤرشف من الأصل في 2018-11-05.
- ^ "Topics :: Yale School of Forestry & Environmental Studies". web.archive.org. 30 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-12.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Biophilia: What Does it Really Mean to Design with Nature in Mind?". www.lsa-international.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-01-23. Retrieved 2022-10-12.
- ^ "Biophilia: What Does it Really Mean to Design with Nature in Mind?". مؤرشف من الأصل في 2022-01-23.
- ^ "Biofilic". web.archive.org. 11 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-12.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
 | هذه بذرة مقالة عن فن العمارة أو موضوع متعلق به، بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. |