تارا سينغ

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تارا سينغ
 

معلومات شخصية
الميلاد 24 يونيو 1885(1885-06-24)
راولبندي، البنجاب  [لغات أخرى]‏، الهند البريطانية (باكستان الحالية)
الوفاة 22 نوفمبر 1967 (82 سنة)
شانديغار، الهند
الجنسية هندية
الحياة العملية
المهنة سياسي،  ومقاتل من أجل الحرية  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

تارا سينغ (24 حزيران 1885 - 22 تشرين الثاني 1967)، قيادي سياسي وديني بارز للسيخ في النصف الأول من القرن العشرين، ولد في روالبندي وتوفي في شانديغار.[1][2]

كان له دور فاعل في تشكيل لجنة شيروماني ردوارا باربانداك [الإنجليزية] وقيادة السيخ أثناء تقسيم الهند الذي عارضه بشدة.[3] لاحقًا أصبح تارا هو القوة الدافعة وراء المطالبة بدولة ذات أغلبية السيخ في شرق البنجاب. اغتال مسلحون من السيخ ابنته الصحفية والسياسية الهندية راجيندر كور في باثيندا.[4][5]

حياته[عدل]

ولد تارا سينغ في 24 حزيران 1885 لعائلة مالهوترا خابري في روالبندي والتي كانت آنذاك جزءًا من إقليم البنجاب في الهند البريطانية. في وقت لاحق أصبح مدرسًا في مدرسة ثانوية عند تخرجه من جامعة خالسا في أمريتسار في عام 1907. كانت مهنة سينغ في التعليم ضمن نظام مدارس السيخ واستخدام «أستاذ» كبادئة لاسمه وتعكس تلك الفترة.[6]

كان تارا سينغ متحمسًا لرغبته في تعزيز وحماية القضية السيخية. وغالبا ما تم وضعه على خلاف مع السلطات المدنية وسجن في 14 مناسبة بسبب العصيان المدني بين فترة 1930-1966. جاءت أولى النماذج المبكرة المعبرة عن دعمه للعصيان المدني من خلال مشاركته الوثيقة في الحركة بقيادة مهاتما غاندي. وأصبح زعيما لحزب شيروماني السياسي أكالي دال، الذي كان القوة الرئيسية في سياسة السيخ، وشارك بالمثل مع لجنة شيروماني غوردوارا باربانداك (اللجنة العليا لإدارة غوردوارا)، وهي هيئة عليا تعاملت مع أماكن العبادة السيخ المعروفة باسم غوردوار.[6]

خلال فترة تقسيم الهند، قُتل أكثر من مليون من السيخ والهندوس والمسلمين ونزحت عائلاتهم أثناء هجرتهم عبر الحدود الهندية الباكستانية الجديدة. خلال هذه الفترة، ادعى كثيرون أن تارا سينغ كان يؤيد القتل. في 3 مارس 1947، في لاهور، أعلن سينغ مع حوالي 500 من السيخ من المنصة «الموت للباكستان».[7]

كان تارا سينغ مهتمأ بإنشاء دولة متميزة تتحدث اللغة البنجابية. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا من شأنه أن يحمي على نحو أفضل سلامة التقاليد الدينية والسياسية للسيخ. بدأ إضرابا عن الطعام في عام 1961 في المعبد الذهبي في أمريتسار، ووعد بمواصلة ذلك حتى وفاته ما لم يوافق رئيس وزراء الهند في ذلك الوقت جواهر لال نهرو على مطالبته بمثل هذه الدولة. جادل نهرو بأن الهند كانت دولة علمانية وأن إقامة دولة قائمة على التمييز الديني غير مناسب. ومع ذلك، وعد نهرو بالنظر في المسألة. ترك تارا سينغ صومه بعد 48 يومًا. وانقلب اتباعه من السيخ ضده، معتقدين أنه قد استسلم، وقاموا بعرضه ع محكمة حكمت بها البيجار. واعترف سينغ بالذنب في التهم الموجهة إليه ووجد سمعته في حالة يرثى لها. شعر المجتمع بأنه تخلى عن مُثله فاستبدلوه في الهيئة العليا لأدارة غواردوارا.[6]

في نهاية المطاف، قسمت ولاية البنجاب الهندية لغوياً عام 1966، بالإضافة لإعادة تخطيط المناطق الناطقة بالهندية كجزء من ولاية هاريانا.تارا سينغ نفسه توفي في شانديغار في 22 نوفمبر 1967.[6]

المراجع[عدل]

  1. ^ Rajyasabha Nic, Pdf file نسخة محفوظة 25 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Dr Rajinder Kaur (1931-1989)". Sikh history. مؤرشف من الأصل في 2018-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-07.
  3. ^ Kudaisya, Gyanesh; Yong, Tan Tai (2004). The Aftermath of Partition in South Asia (بالإنجليزية). Routledge. p. 100. ISBN:978-1-134-44048-1. No sooner was it made public than the Sikhs launched a virulent campaign against the Lahore Resolution. Pakistan was portrayed as a possible return to an unhappy past when Sikhs were persecuted and Muslims the persecutor. Public speeches by various Sikh political leaders on the subject of Pakistan invariably raised images of atrocities committed by Muslims on Sikhs and of the martyrdom of their gurus and heroes. Reactions to the Lahore Resolution were uniformly negative and Sikh leaders of all political persuasions made it clear that Pakistan would be 'wholeheartedly resisted'. The Shiromani Akali Dal, the party with a substantial following amongst the rural Sikhs, organized several well-attended conferences in Lahore to condemn the Muslim League. Singh, leader of the Akali Dal, declared that his party would fight Pakistan 'tooth and nail'. Not be outdone, other Sikh political organizations, rival to the Akali Dal, namely the Central Khalsa Young Men Union and the moderate and loyalist Chief Khalsa Dewan, declared in equally strong language their unequivocal opposition to the Pakistan scheme.
  4. ^ Rajinder Kaur, Dr. (Shrimati). Rajya Sabha Council of States نسخة محفوظة 2022-01-22 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Dr Rajinder Kaur (1931–1989)". Sikh history. مؤرشف من الأصل في 2021-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-07.
  6. ^ أ ب ت ث "Tara Singh". Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2018-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-27.
  7. ^ "Sikh Social Warriors". مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)

قراءة متعمقة[عدل]

روابط خارجية[عدل]