تلون كهربي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التلون الكهربي أو الكهرولونية هو ظاهرة تُظهر فيها المواد الكيميائية تغيرات في اللون أو العتامة بشكل قابل للعكس استجابةً لجهد كهربائي لفترة قصيرة.[1] تتحقق الانعكاسية عند عكس قطبية الجهد المطبق. تتميز الكهرولونية بتأثير ذاكرة البطارية، أي أن اللون المُتحصل عليه يظل كما هو حتى عندما يتم فصل مصدر الجهد. ترتبط هذه الظاهرة بتفاعلات الأكسدة والاختزال، حيث يتم خلال التفاعل تعديل تكافؤ أنواع كيميائية معينة وخلال هذا التعديل يتم تغيير اللون.

نظراً لأن تغير اللون مستمر ولا يُحتاج إلا إلى استخدام طاقة لإحداث تغيير، يتم استخدام المواد الكهرولونية للتحكم في كمية الضوء والحرارة المسموح لها بالمرور عبر سطح النوافذ الذكية. أحد التطبيقات الشائعة هو في صناعة السيارات حيث يتم استخدام الظاهرة لتظليل مرايا الرؤية الخلفية تلقائياً في ظروف الإضاءة المختلفة.

المبدأ[عدل]

مقطع عرضي للوحة كهرولونية تتغير من شفافة إلى معتمة. يتم تطبيق الجهد عبر الأقطاب الكهربائية الموصلة، وتسري الأيونات من طبقة تخزين الأيونات من خلال الإلكتروليت، وإلى الطبقة الكهرولونية.

تحدث ظاهرة التلون الكهربي في بعض أكاسيد الفلزات الانتقالية التي تقوم بتوصيل كلاً من الإلكترونات والأيونات، مثل ثالث أكسيد التنغستن (WO3).[2] تحتوي هذه الأكاسيد على هياكل ثُمانية السطوح من الأكسجين تحيط بذرة الفلز المركزية وترتبط معاً عند الزوايا. ينتج عن هذا الترتيب بنية ثلاثية الأبعاد ذات مسامية نانوية ذات "جسيمات نفقية" بين الأجزاء الفردية ذات الثُماني السطوح. تسمح هذه الأنفاق للأيونات المنفصلة بالمرور عبر المادة عندما يتم تحفيزها بواسطة مجال كهربائي. الأيونات الشائعة المستخدمة لهذا الغرض هي H+ و Li+.[3][4]

يتم إحداث المجال الكهربائي عادةً بواسطة قطبين كهربائيين مسطحين وشفافين يحيطان بالطبقات الحاوية للأيونات. عند تطبيق الجهد الكهربي عبر هذه الأقطاب الكهربائية، يؤدي اختلاف الشحنة بين الجانبين إلى اختراق الأيونات للأكسيد أثناء تدفق الإلكترونات الموازنة للشحنة بين الأقطاب الكهربائية. تعمل هذه الإلكترونات على تغيير تكافؤ ذرات الفلز في الأكسيد، مما يقلل شحنتها كما في المثال التالي لثالث أكسيد التنغستن، مؤدياً إلى تفاعل أكسدة واختزال:[5]

يستقبل الفلز النشط كهربياً الإلكترونات من الأقطاب الكهربائية مُشَكلاً نصف خلية.[5] بالمعنى الدقيق للكلمة يتكون القطب كوحدة كيميائية من اللوح المسطح بالإضافة إلى المادة شبه الموصلة المتلامسة معها. ومع ذلك، فإن مصطلح "القطب" غالباً ما يشير إلى اللوح المسطح فقط، وبشكل أكثر تحديداً يسمى ركيزة القطب الكهربائي.[6]

يمكن للفوتونات التي تصل إلى طبقة الأكسيد أن تتسبب في تحرك إلكترون بين أيوني فلزين قريبين. تتسبب الطاقة التي يوفرها الفوتون في حركة الإلكترون الذي يؤدي بدوره إلى الامتصاص البصري للفوتون.[7] على سبيل المثال، تحدث العملية التالية في أكسيد التنغستن لأيونات التنغستن a وb:[8]

المواد الكهرولونية[عدل]

يمكن تصنيف المواد الكهرولونية إلى فئتين: مركبات عضوية ومركبات غير عضوية.[2] تنقسم المواد غير العضوية بشكل أساسي إلى أكاسيد الفلزات والفلزات الانتقالية ومركبات سداسي سيانوميتالات (الأزرق البروسي). وتنقسم في المركبات العضوية بشكل أساسي إلى البوليمرات الموصلة والفيولوجينات والبوليمرات المعدنية.

يعتبر ثالث أكسيد التنغستن (WO3) هو المادة الكهرولونية الأكثر شهرة من بين أكاسيد الفلزات والتي تمت دراستها على نطاق واسع.[9] وتشمل المواد الأخرى أكاسيد الموليبدينوم،[10] والتيتانيوم[11]، والنيوبيوم،[12] على الرغم من أنها أقل فعالية بصرياً.

الفيولوجينات[13][14] هي فئة من المواد العضوية التي يتم دراستها بشكل مكثف لتطبيقاتها الكهرولونية.[15] تُظهر مركبات 4,4′-ثنائي البيريدين تغيرات لونية قابلة للعكس بين انعدام اللون واللون الأزرق الداكن بسبب تفاعلات الأكسدة والاختزال مما يُمَكن للباحثين ضبطها على اللون الأزرق الداكن أو الأخضر المكثف.[16]

يُنظر إلى الفيولوجينات وباعتبارها مواد عضوية على أنها بدائل واعدة للتطبيقات الإلكترونية، مقارنةً بالأنظمة القائمة على الفلزات والتي تميل إلى أن تكون باهظة الثمن وسامة وتمثل مشكلة في إعادة تدويرها.[13] تشمل المزايا المحتملة لمركبات الفيولوجينات تباينها البصري وكفاءة التلوين واستقرار تفاعلات الأكسدة والاختزال وسهولة التصميم وإمكانية التوسع في إعداد المساحات الكبيرة.[15]

تم استخدام الفيولوجينات مع الفينلينيديامين من قبل شركة جينتكس، التي قامت بتسويق مرايا الرؤية الخلفية ذات التعتيم التلقائي[15] والنوافذ الذكية في طائرات بوينغ 787.[16] تم استخدام الفيولوجينات مع ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2) في إنشاء شاشات عرض رقمية صغيرة.[17][18] تعد مجموعة متنوعة من البوليمرات الموصلة أيضاً ذات أهمية لشاشات العرض، بما في ذلك البولي بيرول، PEDOT، والبوليانيلين.[19]

أيضاً تؤثر المواد الكهرولونية المعروفة باسم حاملات الألوان، على اللون البصري أو عتامة السطح عند تطبيق الجهد الكهربي.[5][16]

تصنيع أكسيد التنغستن[عدل]

تم استخدام العديد من الطرق لتصنيع أكسيد التنغستن، بما في ذلك ترسيب البخار الكيميائي، الرش المهبطي، التبخر الحراري، الانحلال الحراري بالرش (من بخار أو معلق غروي)، والتخليق الحراري المائي (من سائل).[20] في الصناعة يعد الرش المهبطي هو الطريقة الأكثر شيوعاً لترسيب أكسيد التنغستن. لتصنيع المواد يتم استخدام طريقة المعلق الغروي على نطاق واسع نظراً لمزايا العملية البسيطة والتكلفة المنخفضة والتحكم السهل.[21]

عملية المعلق الغروي[عدل]

في عملية المعلق الغروي لثالث أكسيد التنغستن، تتم إذابة سادس كلوريد التنغستن في الكحول ثم أكسدته عن طريق إضافة الأكسجين في المحلول:

ينتج الهيدروجين عن طريق تفاعل الكحول والكلور المستخدم لاختزال ثالث أكسيد التنغستن للحصول على محلول أزرق من HWO3:

يمكن الحصول على جزيئات ثالث أكسيد التنغستن النانوية من خلال ترسيب بارا بنتاهيدرات تنغستات الأمونيون أو من خلال حمض النتريك تحت ظروف حمضية من المحاليل المائية.

مبدأ عمل النوافذ الكهرولونية[عدل]

هناك حاجة إلى طبقات متعددة لنافذة ذكية وظيفية ذات خصائص كهرولونية.[22] الطبقتين الأولى والأخيرة عبارة عن زجاج شفاف مصنوع من السيليكا (SiO2) مع الحاجة إلى قطبين كهربائيين لتطبيق الجهد الكهربي، والذي بدوره يدفع (أو يسحب) أيونات الليثيوم الموجبة من طبقة تخزين الأيونات، من خلال الإلكتروليت إلى المادة الكهرولونية (أو العكس). تطبيق الجهد العالي (4 فولت أو أكثر) سوف يدفع أيونات الليثيوم إلى الطبقة الكهرولونية، مما يؤدي إلى إلغاء تنشيط المادة الكهرولونية، فتكون النافذة شفافة بالكامل. من خلال تطبيق الجهد المنخفض (2,5 فولت على سبيل المثال) يتناقص تركيز أيونات الليثيوم في الطبقة الكهرولونية، وبالتالي ينشط أكسيد التنغستن النشط بالأشعة تحت الحمراء القريبة.[23][22] يؤدي هذا التنشيط إلى انعكاس ضوء الأشعة تحت الحمراء، وبالتالي تقليل تأثير الاحتباس الحراري، والذي بدوره يقلل من كمية الطاقة اللازمة لتكييف الهواء أثناء الصيف والتدفئة أثناء الشتاء مما يزيد من كفاءة استخدام الطاقة.[2][3][24] يمكن حجب أجزاء مختلفة من الطيف على حسب المادة الكهرولونية المستخدمة، وبهذه الطريقة يمكن أن تنعكس الأشعة فوق البنفسجية والمرئية والأشعة تحت الحمراء بشكل مستقل حسب رغبة المستخدم.[22]

التطبيقات[عدل]

زجاج كهرولوني مثبت في المباني

يُستخدم التلون الكهربي بشكل شائع في إنتاج النوافذ الكهربية أو الزجاج الذكي،[22][25] ومؤخراً شاشات العرض الكهرولونية على الركيزة الورقية كأنظمة مضادة للتزييف مدمجة في التغليف.[26] تمت دراسة مواد أكاسيد النيتروجين على نطاق واسع كأقطاب كهربائية مساعدة للأجهزة الكهرولونية التكميلية، خاصةً بالنسبة للنوافذ الذكية.[27][28]

نافذة كهرولونية من طراز ANA على طائرة ركاب بوينغ 787-8 دريملاينر

تستخدم قطارات ICE 3 عالية السرعة ألواح زجاجية كهرولونية بين مقصورة الركاب ومقصورة السائق، حيث يمكن ضبطها على الوضع المسنفر أو الوضع الشفاف.[29] تُستخدم النوافذ الكهروضوئية في طائرة بوينغ 787 دريملاينر، مما يسمح للطاقم والركاب بالتحكم في شفافية النوافذ ومنع الوهج.[30]

أنظر أيضاً[عدل]

قراءة متعمقة[عدل]

  • Granqvist، C.G. (2002) [1995]. Handbook of Inorganic Electrochromic Materials. إلزيفير. ISBN:978-0-08-053290-5. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16.
  • Lin، Feng؛ Nordlund، Dennis؛ Weng، Tsu-Chien؛ وآخرون (2013). "Origin of Electrochromism in High-Performing Nanocomposite Nickel Oxide". ACS Applied Materials & Interfaces. الجمعية الكيميائية الأمريكية. ج. 5 ع. 9: 3643–3649. DOI:10.1021/am400105y. PMID:23547738.
  • Moulki، Hakim؛ Park، Dae Hoon؛ Min، Bong-Ki؛ وآخرون (15 يوليو 2012). "Improved electrochromic performances of NiO based thin films by lithium addition: From single layers to devices". Electrochimica Acta. ج. 74: 46–52. DOI:10.1016/j.electacta.2012.03.123.
  • Lin، Feng؛ Cheng، Jifang؛ Engtrakul، Chaiwat؛ وآخرون (2012). "In situ crystallization of high performing WO3-based electrochromic materials and the importance for durability and switching kinetics". Journal of Materials Chemistry. ج. 22 ع. 33: 16817–16823. DOI:10.1039/c2jm32742b.
  • Deb، S. K. (1969). "A Novel Electrophotographic System". Applied Optics. ج. 8 ع. S1: 192–195. Bibcode:1969ApOpt...8S.192D. DOI:10.1364/AO.8.S1.000192. PMID:20076124.
  • Deb، S. K. (1973). "Optical and photoelectric properties and colour centres in thin films of tungsten oxide". Philosophical Magazine. ج. 27 ع. 4: 801–822. Bibcode:1973PMag...27..801D. DOI:10.1080/14786437308227562.
  • Gillaspie، Dane T.؛ Tenent، Robert C.؛ Dillon، Anne C. (2010). "Metal-oxide films for electrochromic applications: present technology and future directions". Journal of Materials Chemistry. ج. 20 ع. 43: 9585–9592. DOI:10.1039/C0JM00604A.
  • Danine، A.؛ Cojocaru، L.؛ Faure، C.؛ وآخرون (20 مايو 2014). "Room Temperature UV treated WO3 thin films for electrochromic devices on paper substrate". Electrochimica Acta. ج. 129: 113–119. DOI:10.1016/j.electacta.2014.02.028.
  • [1] 

مراجع[عدل]

  1. ^ Chua, Ming Hui; Tang, Tao; Ong, Kok Haw; Neo, Wei Teng; Xu, Jian Wei (2019). "Chapter 1 Introduction to Electrochromism". Electrochromic Smart Materials: Fabrication and Applications. Smart Materials Series (بالإنجليزية). Royal Society of Chemistry. pp. 1–21. DOI:10.1039/9781788016667-00001. ISBN:978-1-78801-143-3. S2CID:139718051. Archived from the original on 2024-02-16. Retrieved 2022-07-29.
  2. ^ أ ب ت Somani، Prakash R.؛ Radhakrishnan، S. (26 سبتمبر 2001). "Electrochromic materials and devices: present and future" (PDF). Materials Chemistry and Physics. Elsevier. ج. 77: 117–133. DOI:10.1016/S0254-0584(01)00575-2. S2CID:36550231. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-22.
  3. ^ أ ب Granqvist، C.G. (2015). "Fenestration for reducing building cooling needs". Eco-efficient Materials for Mitigating Building Cooling Needs. Elsevier. ص. 460–464. ISBN:978-1-78242-380-5.
  4. ^ Brus، Jiri؛ Czernek، Jiri؛ Urbanova، Martina؛ Rohlíček، Jan؛ Plecháček، Tomáš (2020). "Transferring Lithium Ions in the Nanochannels of Flexible Metal–Organic Frameworks Featuring Superchaotropic Metallacarborane Guests: Mechanism of Ionic Conductivity at Atomic Resolution". ACS Appl. Mater. Interfaces. ج. 12 ع. 42: 47447–47456. DOI:10.1021/acsami.0c12293. PMID:32975402. S2CID:221918602.
  5. ^ أ ب ت Monk، P.M.S.؛ Mortimer، R.J.؛ Rosseinsky، D.R. (2007). Electrochromism and Electrochromic Devices. Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-82269-5.
  6. ^ NASA Reference Publication (بالإنجليزية). National Aeronautics and Space Administration, Scientific and Technical Information Branch. 1979. pp. x. Archived from the original on 2024-02-16. Retrieved 2022-07-29.
  7. ^ "Colours of Transition Metal Ions in Aqueous Solution". Compound Interest. 5 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  8. ^ Deepa، M.؛ Joshi، A. G.؛ Srivastava، A. K.؛ Shivaprasad، S. M.؛ Agnihotry، S. A. (2006). "Electrochromic Nanostructured Tungsten Oxide Films by Sol-gel: Structure and Intercalation Properties". Journal of the Electrochemical Society. ج. 153 ع. 5: C365. Bibcode:2006JElS..153C.365D. CiteSeerX:10.1.1.949.7131. DOI:10.1149/1.2184072.
  9. ^ Can، Fabien؛ Courtois، Xavier؛ Duprez، Daniel (2 يونيو 2021). "Tungsten-Based Catalysts for Environmental Applications" (PDF). Catalysts. ج. 11 ع. 6: 703. DOI:10.3390/catal11060703. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  10. ^ Jinmin, Wang; Lijun, H. O. U.; Dongyun, M. A. (20 May 2021). "Molybdenum Oxide Electrochromic Materials and Devices". Journal of Inorganic Materials (بالإنجليزية). 36 (5): 461. DOI:10.15541/jim20200416. ISSN:1000-324X. S2CID:229203829.
  11. ^ Eyovge, Cavit; Deenen, Cristian S.; Ruiz-Zepeda, Francisco; Bartling, Stephan; Smirnov, Yury; Morales-Masis, Monica; Susarrey-Arce, Arturo; Gardeniers, Han (27 Aug 2021). "Color Tuning of Electrochromic TiO 2 Nanofibrous Layers Loaded with Metal and Metal Oxide Nanoparticles for Smart Colored Windows". ACS Applied Nano Materials (بالإنجليزية). 4 (8): 8600–8610. DOI:10.1021/acsanm.1c02231. ISSN:2574-0970. PMC:8406417. PMID:34485847. Archived from the original on 2024-02-26.
  12. ^ Ong, Gary K.; Saez Cabezas, Camila A.; Dominguez, Manuel N.; Skjærvø, Susanne Linn; Heo, Sungyeon; Milliron, Delia J. (14 Jan 2020). "Electrochromic Niobium Oxide Nanorods". Chemistry of Materials (بالإنجليزية). 32 (1): 468–475. DOI:10.1021/acs.chemmater.9b04061. ISSN:0897-4756. S2CID:213992620. Archived from the original on 2024-02-26.
  13. ^ أ ب Striepe, Laura; Baumgartner, Thomas (1 Dec 2017). "Viologens and Their Application as Functional Materials". Chemistry - A European Journal (بالإنجليزية). 23 (67): 16924–16940. DOI:10.1002/chem.201703348. PMID:28815887. Archived from the original on 2024-02-27. Retrieved 2022-07-29.
  14. ^ Kathiresan, Murugavel; Ambrose, Bebin; Angulakshmi, Natarajan; Mathew, Deepa Elizabeth; Sujatha, Dhavamani; Stephan, Arul Manuel (2021). "Viologens: a versatile organic molecule for energy storage applications". Journal of Materials Chemistry A (بالإنجليزية). 9 (48): 27215–27233. DOI:10.1039/D1TA07201C. ISSN:2050-7488. S2CID:244388428. Archived from the original on 2024-02-26. Retrieved 2022-07-29.
  15. ^ أ ب ت Shah، Kwok Wei؛ Wang، Su-Xi؛ Soo، Debbie Xiang Yun؛ Xu، Jianwei (8 نوفمبر 2019). "Viologen-Based Electrochromic Materials: From Small Molecules, Polymers and Composites to Their Applications". Polymers. ج. 11 ع. 11: 1839. DOI:10.3390/polym11111839. PMC:6918392. PMID:31717323.
  16. ^ أ ب ت Wang, Yang; Runnerstrom, Evan L.; Milliron, Delia J. (7 Jun 2016). "Switchable Materials for Smart Windows". Annual Review of Chemical and Biomolecular Engineering (بالإنجليزية). 7 (1): 283–304. DOI:10.1146/annurev-chembioeng-080615-034647. ISSN:1947-5438. PMID:27023660. Archived from the original on 2024-02-27. Retrieved 2022-07-29.
  17. ^ De Matteis، Valeria؛ Cannavale، Alessandro؛ Ayr، Ubaldo (13 ديسمبر 2020). "Titanium Dioxide in Chromogenic Devices: Synthesis, Toxicological Issues, and Fabrication Methods" (PDF). Applied Sciences. ج. 10 ع. 24: 8896. DOI:10.3390/app10248896. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  18. ^ Zheng, Yanxing; Wang, Jiwei; Tang, Xinqiao; Zhang, Lei; Meng, Fanbao (1 Mar 2020). "Liquid-crystalline behavior and ferroelectric property of viologen-based ionic liquid crystals". Journal of Molecular Liquids (بالإنجليزية). 301: 112369. DOI:10.1016/j.molliq.2019.112369. ISSN:0167-7322. S2CID:212774258. Archived from the original on 2024-02-16.
  19. ^ Ouyang, Jianyong (Sep 2021). "Application of intrinsically conducting polymers in flexible electronics". SmartMat (بالإنجليزية). 2 (3): 263–285. DOI:10.1002/smm2.1059. ISSN:2688-819X. S2CID:238642974. Archived from the original on 2024-02-16.
  20. ^ Zheng، Haidong؛ Ou، Jian Zhen؛ Strano، Michael S.؛ Kaner، Richard B.؛ Mitchell، Arnan؛ Kalantar-zadeh، Kourosh (24 مايو 2011). "Nanostructured Tungsten Oxide – Properties, Synthesis, and Applications". Advanced Functional Materials. ج. 21 ع. 12: 2175–2196. DOI:10.1002/adfm.201002477. ISSN:1616-301X. S2CID:138637143.
  21. ^ Lai، Wei Hao؛ Su، Yen Hsun؛ Teoh، Lay Gaik؛ Tsai، Yuan Tsung؛ Hon، Min Hsiung (2007). "Synthesis of Tungsten Oxide Particles by Chemical Deposition Method". Materials Transactions. ج. 48 ع. 6: 1575–1577. DOI:10.2320/matertrans.mep2007057. ISSN:1345-9678.
  22. ^ أ ب ت ث Miller، Brittney J. (8 يونيو 2022). "How smart windows save energy". Knowable Magazine. DOI:10.1146/knowable-060822-3. مؤرشف من الأصل في 2024-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-15.
  23. ^ Woodford، Chris (23 أبريل 2021). "How do electrochromic (smart glass) windows work?". Explain that Stuff. مؤرشف من الأصل في 2023-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  24. ^ "Smart windows that protect against solar radiation can help reduce greenhouse gases". Tech Xplore (بالإنجليزية). 1 Sep 2021. Archived from the original on 2024-02-27. Retrieved 2022-07-29.
  25. ^ Mortimer، R.J. (2011). "Electrochromic Materials". Annu. Rev. Mater. Res. ج. 41. ص. 241–268. Bibcode:2011AnRMS..41..241M. DOI:10.1146/annurev-matsci-062910-100344. PMID:12449538.
  26. ^ Glogic, Edis; Futsch, Romain; Thenot, Victor; Iglesias, Antoine; Joyard-Pitiot, Blandine; Depres, Gael; Rougier, Aline; Sonnemann, Guido (6 Sep 2021). "Development of Eco-Efficient Smart Electronics for Anticounterfeiting and Shock Detection Based on Printable Inks". ACS Sustainable Chemistry & Engineering (بالإنجليزية). 9 (35): 11691–11704. DOI:10.1021/acssuschemeng.1c02348. ISSN:2168-0485. S2CID:238705710. Archived from the original on 2024-02-26.
  27. ^ Islam، Shakirul M.؛ Hernandez، Tyler S.؛ McGehee، Michael D.؛ Barile، Christopher J. (مارس 2019). "Hybrid dynamic windows using reversible metal electrodeposition and ion insertion" (PDF). Nature Energy. ج. 4 ع. 3: 223–229. Bibcode:2019NatEn...4..223I. DOI:10.1038/s41560-019-0332-3. OSTI:1688410. S2CID:186288929. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-02-26.
  28. ^ Chen, Po-Wen; Chang, Chen-Te; Ko, Tien-Fu; Hsu, Sheng-Chuan; Li, Ke-Ding; Wu, Jin-Yu (21 May 2020). "Fast response of complementary electrochromic device based on WO3/NiO electrodes". Scientific Reports (بالإنجليزية). 10 (1): 8430. Bibcode:2020NatSR..10.8430C. DOI:10.1038/s41598-020-65191-x. ISSN:2045-2322. PMC:7242463. PMID:32439890. Archived from the original on 2024-02-27. Retrieved 2022-07-29.
  29. ^ "Introducing German Railways InterCity Express trains". The Man in Seat 61. مؤرشف من الأصل في 2024-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
  30. ^ Hardiman، Jake (17 يونيو 2021). "Why The Boeing 787 Has Dimmable Windows". Simple Flying. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.


روابط خارجية[عدل]