زيانة السالمية

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

زيانة بنت عبد الله بن حميد السالمية، سليلة الإمام نور الدين السالمي، وقرينة إمام المسلمين العلامة سالم بن راشد الخروصي، ولدت في العقد الثاني من القرن الرابع عشر هجري، القرن العشرين الميلادي.

اسمها ونسبها[عدل]

أبوها عبد الله بن حميد السالمي العلامة الشاعر المؤرخ المحقق العماني وهو من أشهر علماء عمان في القرن التاسع عشرالميلادي، وأمها السيدة الجليلة غثنى بنت عامر الفرقانية [1]العدوية القارئة الكاتبة المتعلمة أخت أحد أشهر النساخ وهو سيف الفرقاني وزوجة أحد فطاحلة العلم وأئمة الدين نور الدين السالمي وأم قرينة إمام المسلمين.[2]

نشأتها[عدل]

نشأت زيانة السالمية في ولاية بدية وسكنت فيها، في أحضان أب مربي عالم فقيه شاع العلامة نور الدين السالمي ، له باع في علوم النحو والحديث والتاريخ وله مؤلفات تعد من أصول الكتب . كما تشكلت ونشئت على يد أم كانت خير مربٍ لها التي عرفت بصبرها وتفانيها وعلمها. كانت زيانة السالمية تحفظ القرآن غيبا مع أنها لم تتعلم القراءة والكتابة. انشغلت برعاية أخوها حمد، كان مغرما بالكتابة على الرغم من صغر سنه وهو يُحمل على الأحضان، وأصيب بالرمد فأخفوا عنه الورق والحبر، ثم أخذ يكتب على الرمل فكُلفت بحمله وإشغاله حتى شُفي. لما كبر أخوها قالت له أنشغلت بتربيتك عن التعلم فعلمني القراة والكتابة فكان يعلمها.[3]

زواجها[عدل]

زوجها هو إمام المسلمين العلامة سالم بن راشد الخروصي، اشترط ابوها على زوجها أن تبقى في بيته في الظاهر من ولاية بدية بعد زواجهم، وكان الإمام سالم أقرب تلاميذ العلمة نور الدين السالمي وكان بمثابة ابن له، وبقي معهم حتى كلف بالإمامة، قال لها أبوها كان سالم تحت إمرتنا والآن صرنا تحت إمرته فأذهبي معه، فنتقلت معه إلى قلعة نزوى وبها ماتت، وهناك أحضر لها الإمام سالم معلمة في القلعة. أصيب الإمام بالإسهال وبقي مدة يعاني منه وهو في القلعة وأشارت إليها بعض النساء أن تصنع له عرسية دجاج ليتوقف الإسهال ولا تملك قيمة ذلك الطعام فأخذت تدخر من النفقة حتى جمعت قيمتها وصنعتها له فسألها من أين جئت بقيمتها قالت ادخرت من النفقة قال إذن النفقة زائدة عن حاجتنا فأنقص منها قيمة ما كانت تدخره يوميا. انجبت ولدها يحيى في الظاهر وانجبت ولدها عبد الله في قلعة نزوى. .( رواية شفهية عن حفيدتها عن ميا بنت حمد بن عبد الله بن حمد السالمي عن زيانة بنت عبد الله بن حمد السالمية )

وفاتها[عدل]

بعد ولادة ابنها عبد الله بشهرين فارقت الحياة عام 1332 هجري وهي في ريعان شبابها وبحث أبوه له عن مرضعة ترضعه بالثواب لأنه لا يملك أجرة المرضعة فتطوعت امراة من أهل نزوى لترضعه لكن قد فطمت ولدها وجف منها الحليب فكتب لها آيات من القرآن على رغيف بر فأكلته ودرت الحليب وأرضعته.( رواية شفهة عن حفيدتها عن ميا بنت حمد بن عبد الله بن حمد السالمي عن زيانة بنت عبد الله بن حمد السالمية )

المراجع[عدل]

  1. ^ "غَثْــــــــــنَى". avb.s-oman.net. مؤرشف من الأصل في 2021-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-21.
  2. ^ الشيباني، سلطان بن مبارك. معجم النساء العمانيات ط1،مكتبة الجيل الواعد، مسقط:2004،ص74-75.
  3. ^ رواية شفهية عن حفيدتها عن ميا بنت حمد بن عبدالله بن حمد السالمي عن زيانة بنت عبدالله بن حمد السالمية )