فتح الرياض (1823-1824)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فتح الرياض
جزء من تمرد نجد
معلومات عامة
التاريخ 1823 - 1824
الموقع الرياض
النتيجة إنتصار قوات الإمام تركي بن عبدالله آل سعود
طرد العثمانيين من نجد
تأسيس الدولة السعودية الثانية
المتحاربون
قوات الإمام تركي بن عبدالله آل سعود إيالة مصر
الدولة العثمانية
القادة
الإمام تركي بن عبدالله آل سعود محمد علي باشا
إبراهيم باشا
القوة
غير معروف غير معروف

فتح الرياض هي أول معركة في الدولة السعودية الثانية بين قوات الإمام تركي بن عبدالله آل سعود وقوات مصر بعد مجزرة الدرعية

السبب[عدل]

في شهر رجب 1233هـ، الموافق مايو 1818م، غادر إبراهيم باشا نجدًا بأمر من والده محمد علي باشا.[1] وتبع ذلك أن جرت محاولات وطنية لإعادة بناء دولة نجدية؛ أولها: محاولة محمد بن مشاري آل معمر، سنة 1234هـ/1819م، والذي حاول إعادة إعمار مدينة الدرعية وإصلاحها، ومن ثَم انتقل إليها. لكن ابن معمر لم يستمر طويلاً في تلك المحاولة؛ حيث استطاع مشاري بن الإمام سعود، شقيق آخر حكام الدولة السعودية الأولى، الهرب من معسكر المصريين والعودة إلى الوشم، ومن ثَم انتقل بعدها إلى الدرعية، حيث حاول ابن معمر محاربته ولكنه لم يستطع، فأظهر مبايعته لمشاري، ثم بايعه أهل سدير والمحمل وحريملاء وأهل الدرعية والكثير من أهل الوشم، إلا أن ابن معمر كان يضمر تحالفا مع آبوش آغا، قائد الحامية العثمانية، لمعاونته مقابل تبعيته للدولة العثمانية وطاعته لأوامرها، وبالفعل تلقى الدعم العسكري، فدخل الدرعية وسيطر على الحكم مجددًا وخلع مشاري بن سعود وسلمه للحامية العثمانية التي توفي في سجونها.

وفي الوقت الذي عاد فيه بعض أفراد آل سعود الهاربين، أمر الأمير محمد أبن معمر بالغزو، فحارب أهل السلمية واستولى عليها وعلى اليمامة، ثم ذهب إلى الدلم حيث بايعه صاحبها، ثم عاد إلى الدرعية.[2] وفي الوقت الذي دخل فيه ابن معمر الدرعية كان تركي بن عبد الله آل سعود قد دخل الدرعية قادماً من الرياض على رأس جيش من العشائر الموالية له سنة 1236هـ/1821م، فخلع ابن معمر وقتله.

استعادة الحكم وتأسيس الدولة[عدل]

في رمضان 1238هـ/مايو 1823م، أقبل الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود من بلد الحلوة (من بلدان الحوطة) ومعه 30 رجلًا ليس معهم سلاح، فقصد بلدة عرقة واستقر بها، فالتف حوله أمير ناحية الوشم حمد بن يحيى، وكتب الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود إلى سويّد صاحب جلاجل أن يقدم عليه بما يستطيع من الرجال، فجاء إليه ومعه رجال جلاجل وسدير والمحمل ومنيخ، فرفع الإمام تركي بن عبد الله بن محمد راية الحرب وعزم المسير إلى الرياض لإخراج جيش العثمانيين منها، لكنه لم ينجح بعد محاصرته في عرقة، فصبر وقاوم ببسالة واضطرهم إلى الانسحاب، وبقي في عرقة متأهبًا للقتال، ثم استولى على ضرما بالقوة، وبايعه أهل جلاجل والزلفي ومنيخ والغاط ثم حريملاء، ثم سار إلى منفوحة وحاصرها ونزلها وبايعه أميرها وأخرج من كان فيها من جيش العثمانيين، ثم سار الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بجنوده إلى الرياض وحاصرها مدة قبل أن يأتيه مدد ساعده في الصمود، فكتب إليه رئيس العسكر في الرياض أبا علي المغربي، طالبًا منه الصلح فصالحه على أن يخرج بجميع عساكره وآلاته، وأخذ الأمان على أمير الرياض وأهل الرياض .

بعد فتح الرياض[عدل]

بعد تحرير الرياض استولى الإمام تركي بن عبد الله بن محمد، على نعجان والدلم وسلمت له السليمة وبايعته اليمامة، ولم تبدأ سنة 1241هـ/1825م، حتى كانت بلدان نجد كلها قد بايعت الإمام تركي بن عبد الله بن محمد، وبقيت الأحساء، وبعد تحرير نجد وتوحيدها، انتظر الإمام تركي بن عبد الله بن محمد الظروف الملائمة، فلما توافرت له استولى على الأحساء.

المراجع[عدل]