كمالية إسلامية

الكمالية الإسلامية (بالتركية: İslamokemalizm, İslamcı Atatürkçülük, Atatürkçü İslamcılık) او الكمالية الخضراء (Yeşil Kemalizm) هي أيديولوجية من ضمن الإسلامية التركية تؤمن بأساسيات الكمالية (القومية التركية، الجمهوريانية، الشعوبية، العلمانية، سيطرة الدولة، والإصلاحية) على الرغم من أنها إما تضيف الإسلاموية، أو تحل محل العلمانية بالإسلاموية. يمكن أن يشير أيضا إلى الاتراك المتدينين الذين يحبون مصطفى كمال أتاتورك وجمهورية تركيا.

تاريخ

أجبر الإسلاميون الأتراك الذين تشاجروا مع سيمااتهم على تجديد تحالفهم، وقرروا محاربة سيماتس بدعم من الدولة التركية، عندما كانت كمالية بقوة وعندما امتلأ الجيش التركي بالكماليين والمثاليين الذين غضبوا من سيماات، وأصبح حزب فاتان وحزب الحركة القومية الحلفاء الجدد لهؤلاء الإسلاميين. كانت هناك أسس مشتركة للإسلاموية والكمالية مما جعل الكمالية جذابة للإسلاميين، والعكس صحيح، مثل دمج الأحزاب السياسية وخلق أيديولوجيات جديدة. نمت الكمالية الاسلامية خلال فترة تونجر كيلينج. ينجذب العديد من الأتراك الذين يحبون أيضا الإمبراطورية السلجوقية والإمبراطورية العثمانية، وكذلك الجمهورية، إلى الأيديولوجية. في حين أن الإسلاميين يشوهون أتاتورك بسبب دوره في إلغاء الخلافة، ينظر إليه الكماليون الإسلاميون على أنه زعيم فعل ما هو ضروري لضمان حرية أمته ويعتقد أنه يمكن دعم الإمبراطورية العثمانية وجمهورية تركيا في نفس الوقت. إنها أيديولوجية مشهورة جدا في تركيا. يرتبط عادة بيمين الوسط واليمين واليمين المتطرف في السياسة التركية.

كانت الكمالية الإسلامية هي أيديولوجية الانقلاب التركي عام 1980.تم وصف جلال بايار وجودت صوناي وكنعان أورن وألب أرسلان توركش ومحسن يازجي اوغلو على أنهم كماليون الإسلاميين.

على الرغم من أنه لا يدعم جميع الكماليون الإسلاميين رجب طيب أردوغان، إلا أن الكمالية الإسلامية نمت في عهد أردوغان، الذي سد الفجوة بين الإسلاميين والقوميين من خلال دمج كل من الأيديولوجيات، واحتضان الماضي العثماني مع الإعجاب بمصطفى كمال أتاتورك. تم تشبيه سياسات رجب طيب أردوغان بسياسات فلاديمير بوتين وفيكتور أوربان ودونالد ترامب وجايير بولسونارو وماتيو سالفيني وناريندرا مودي.