مروان كجك

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مروان كجك
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1941   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
سوريا
الوفاة ديسمبر 14, 2010
الرياض، المملكة العربية السعودية
مكان الدفن الرياض
الجنسية سوري
الديانة مسلم (سني)
الزوجة رهام الزعبي
الأولاد ثراء، مجاهد، ربى، معاذ، حذافة، وئام، عمار
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
أعمال بارزة قصيدة ” سيأتي زمان ” رواية ” رائحة الخبز ”

القصائد والكتب[عدل]

وقد خلّف الشاعر والأديب مروان كجك العديد من القصائد والكتب.

من قصائده: بعنوان (يارب)

لَكَ العُتْبَى [1] لَقْد صِرْنَا... وإلى ضَعْفٍ وإعْياءِ

وأصْفادٍ تَدُورُ بنا... على أعتَابِ أعداءِ

نَرُومُ العِزّ عندَهُمُ... وهُمْ بَوّابةُ الداءِ

نَظُنّ النّصْرَ بالإغضا... ء عن كُفْرٍ وأخْطاءِ

وعُدْوانٍ يَلُفّ النا... سَ مِنْ دانٍ إلى نائي

ونَخْطُبُ [2] وُدّ من كانوا... بني حِقْدٍ وَبَغْضاءِ

فَتأخُذُنَا خَطَايَانَا... إلى ذُلّ ولأوَاءِ [3]

وننسَى أننا كُنّا... شِفَا مِنْ كُلّ بأساءِ

وأنّا أمْةٌ التّحْرِي... رِ من ألِفٍ إلى ياءِ

لكَ العُتبى، لَقَدْ حِرْنا... لِمَيْنٍ [4] رائحٍ جائي !

يُقامرُنا على الأحلا... مِ في خُبْثٍ وإلْهاءِ

يقولُ: غَداً، وأي غَدٍ... نقَدّمْهُ لأبناءِ ؟

وهذا الحاضِرُ المنكُو... د يَعْطِبُ كلّ أشيائي

يُبَعْثِرُها يُشَتّتُها... يُقَيّدْها لأعدائي

لكَ العُتْبَى سُنُونَ ال... قَحْطِ قَدْ عَاثَتْ بأرجائي

تَلُفّ الناسَ بالآثا... مِ مِنْ ذَلْقٍ [5] لِتأتاءِ

ولمْ تَبْخَلْ على أحَدٍ... بإعْنات وإزْراءِ [6]

فكُلّ القَوْمِ طُعْمَتُها... ولوْ جَنَحُوا لإغْماءِ

وتخشى صَحْوَهُم يَوْماً... على إيقاع حَدّاءِ [7]

يَسُوسُ الناسَ بالحُسْنى... ويأتيهمْ بأنباءِ

لكَ العُتْبَى ولوْ عَصَفَتْ... أعاصيرٌ ببَيْدائي

أو ازْدَحَمَتْ على بابي... جِنَاياتي وأرزائي

أو اقْتَحَمَتْ جُنُودُ البَغْ... يِ أوطاني وأحيائي

أو اختَبَأتْ لِيَ الأهْوا... لُ في نفسي وأهوائي

وأقْبَلَ كُلّ جبارٍ... بأوْشابٍ وغَوْغَاءِ [8]

وسارَ بهم إلى قتلي... وتمزيقي وإفنائي

ولو مَلَكُوا نواصِي الأرْ... ضِ أو صَعِدوا لجَوْزاءِ

فَلَنْ أرتَدّ عن ديني... ولا أهلي وأنحائي

ولن أرضَى سِوى الإسلا... مِ مِنْهاجاً لأبنائي

فَلَيلُ الظلمِ، مهما طا... لَ، لنْ يَرْقى لعْليائي

ولَنْ يَحْظى بما يَبْغِي... هِ من قَهْرِي وإحْنَائي

ومن الكتب:

  • اعتنائه بفتاوى (ابن تيمية) من حيث التدقيق اللغوي وتخريج الآيات والأحاديث (وتعد طبعة فتاوى مروان كجك من أفضل الطبعات في الأسواق)
  • تهذيب سيرة ابن كثير.
  • انتفاع الموتى بأعمال الأحياء.
  • رسالة مفتوحة إلى اليهود.
  • أهوال القيامة.
  • كيف تصبح شاعراً.
  • الأسرة المسلمة أمام الفيديو والتلفزيون.
  • حكمة الابتلاء.
  • أحكام عصاة المؤمنين (جمع وتقديم).
  • تحقيق جامع العلوم والحكم (تحت الطبع).

وله من الدواوين ديوانان اثنان.

  • بوارق الفجر (مطبوع).
  • آخر تحت الطباعة.

وله مجموعة كبيرة من المقالات التي نشرت في عدة مجلات إسلامية وثقافية بالإضافة إلى عدد من المواقع الإلكترونية. وقد بدأ في إعراب القرآن ولم يمهله القدر لإتمامه (). وله عدد كبير من التسجيلات لخطب الجمعة ودروس تهم المسلمين في بلده سوريا.

وقد كتب عنه الكاتب الدكتور محمد العبدة تحت عنوان (داعية فقدناه)

غادرنا هذه الأيام إلى رحمة الله ورضوانه الأخ الداعية الأديب الشاعر مروان كجك، والأخ مروان من الدعاة المعروفين في بلدة تلكلخ الواقعة غربي مدينة حمص في سورية، وله الأثر الواضح في تربية أجيال الشباب فيها وله جهود طيبة في نشر الدعوة في القرى المجاورة لتلكلخ.

التقيته لأول مرة عندما جاء مدرسا إلى منطقة القصيم في السعودية، وسرعان ما تعرفنا، فالأرواح جنود مجندة، كان متخصصا في اللغة العربية ويتقن تخصصه وهو أمر غير مستغرب من ذاك الجيل من خريجي جامعة دمشق، ولم تطل مدة بقائه هناك، ورجع إلى سورية مدرسا للغة العربية.

أثناء أحداث سورية الدامية التي بدأت عام 1979 والتي راح ضحيتها آلاف الشباب المؤمن ظلما وعدوانا اعتقل الأخ مروان لفترة قصيرة وإن لم يكن من المؤيدين لما جرى لأسباب لا مجال لذكرها الآن، الأحداث جرفت الكل، وأصبح كل متدين متهم، وقد عذب من قبل الضابط غازي كنعان الذي قيل إنه انتحر في مقر عمله في دمشق، خرج الأخ مروان من سورية واستقر في مصر لفترة طويلة وعمل في مجال الطباعة والنشر، وفي هذه الفترة كتب عن مخاطر التلفزيون على الأطفال، وكان للكتاب أهميته في تلك الفترة، وكان يرسل القصائد التي تتحدث عن الواقع الأليم إلى مجلة البيان.

استقر أخيرا في الرياض، وعمل في مجلة البيان، كان يلح علي لإصدار مجلة ثقافية خفيفة، فكثير من الناس ليس لديهم القدرة على قراءة المقالات الفكرية العميقة، وبعد إلحاح وافقت على الفكرة مع علمي بالصعوبات التي سيواجهها من ناحية التمويل والتوزيع، وصدرت مجلة (آفاق ثقافية) ثم توقفت عند العدد الرابع عشر، لقد كان في جعبته مشاريع كثيرة ولكن أين المال وأين الرجال.

من مؤلفاته رواية «رائحة الخبز» طبعت بعد وفاته، وله ديوان شعر. وبمناسبة الحديث عن الأدب والرواية، فإن أمثال الأخ مروان من أصحاب الأدب الملتزم يواجهون صعوبات كبيرة في نشر إنتاجهم، بينما نرى التشجيع الكبير للروايات الهابطة والأدب المنحل. كان دائم السؤال ودائم البحث عن أحوال المسلمين وخاصة عن أحوال بلده سورية ويبحث عن الحلول الناجعة لعودة هذا الجزء العزيز من بلاد الشام إلى أصالته وعروبته. رحم الله أبا مجاهد وغفر له ولنا عوض إن شاء الله في أبنائه البررة..