مستخدم:لوقا/ملعب2
حشبون (وتُعرف أيضًا بهيسبون, إسبون, إسبوس, إسيبوس) كانتا مدينتان على الأقل في العصور القديمة تقعان شرق نهر الأردن في مملكة الأردن الحالية، وتاريخيًا كانتا جزءًا من أراضي عمون القديمة.
موقع تل حصبون[عدل]
يُعتقد أن المدينة الرومانية والبيزنطية كانت موجودة في الموقع المعروف باسم حصبون أو حصبون، وهو يقع على بُعد حوالي 20 كـم (12 ميل) جنوب غرب عمان، وحوالي 9 كيلومتر (5.6 mi) إلى الشمال من مادبا.على أحد أعلى قمم جبال موآب، ويوجد خزان كبير مدمر إلى الشرق من هذا المكان، وأسفل المدينة يوجد نافورة. [بحاجة لمصدر]
الإشارة إلى حشبون في الكتاب المقدس[عدل]
حشبون القديمة كانت تقع وراء نهر الأردن، أي شرقه. وكانت هذه المدينة هي المكان الذي مر به بنو إسرائيل عند دخولهم أرض الميعاد، وكانت مخصصة لسبط رأوبين،[1] ثم تم نقلها إلى سبط جاد[2] وأصبحت مدينةً لاوية لمراري.
تم ذكر حشبون في التناخ في سفري العدد وسفر الثالث عشر كعاصمة لملك العموري سيحون (المعروف أيضًا بسيهون).[3] يُسجل السرد الكتابي قصة انتصار بني إسرائيل على سيحون في زمن الخروج بقيادة موسى. وبرزت حشبون لأهميتها باعتبارها عاصمة سيحون ملك الأموريين:
- «لان حشبون كانت مدينة سيحون ملك الاموريين الذين قاتلوا ضد ملك موآب السابق واخذ كل ارضه من يده حتى ارنون.»[4]
تظهر مقاطع مماثلة في سفر التثنية ويشوع، حيث يكمن التركيز الأساسي على انتصار بني إسرائيل على الملك سيحون في موقع حشبون. مات موسى بعد فترة وجيزة من هذا الانتصار، بعد أن رآى "أرض الميعاد" من قمة جبل نيبو.
بعد وفاة موسى، أصبحت حشبون مدينة على الحدود بين الأراضي المخصصة لـ سبط رأوبين وسبط جاد. تشير دلائل إضافية في الكتاب المقدس إلى أن المدينة كانت أصبحت تحت سيطرة موآب، كما هو مذكور في سفر إشعياء[5] وسفر إرميا[6] في انتقادهما لمؤاب، وبعد ذلك تحت احتلال عمونيت كما يشير بقوة سفر إرميا 49:3.[7]
تظهر حشبون أيضًا في نشيد الأنشاد، حيث يقارن الشاعر عيني حبيبته بـ "بركان حشبون"، والذي يشير إلى البركان الرائع في حشبون.[8]
حشبون أو حسبان كانت بلدة قديمة تقع شرق نهر الأردن في ما هو الآن في المملكة الأردنية الهاشمية، داخل أراضي عمون القديمة. واليوم، هو خراب، يحمل الاسم العربي القديم، تل حسبان، تقع على 9 كيلومترات (5.6 ميل) شمال مادبا.