مستخدم:محمد بوعركي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
توقيع محمد خليفة بوعركي
توقيع محمد خليفة بوعركي

نبذة[عدل]


معلومات شخصية
تاريخ الميلاد
الجنسية
الكنية
اللقب
الديانة
الحياة العملية
شهادة جامعية
المهنة

هو محمد بن خليفة حسين خليفة بوعركي بالإنجليزية (Muhammad Bin Khalifah Hussain Khalifah Boarki)، ولد في يوم الثلاثاء 27 يناير / كانون الثاني / 1976 م الموافق 26 محرم / 1396 هجري، كويتي الجنسية، ناشط إعلامي (وطني و سياسي) عبر شبكات التواصل الإجتماعي تحديداً في تويتر و إنستجرام إضافة لقناته الخاصة على اليوتيوب، متخصص في طرح و نقد و وضع المقترحات لأبرز القضايا و المشكلات التي يعاني منها الوطن و المواطن على حد سواء، لقبه "مكاليف" بالإنجليزية "mccaliph" ويرمز إلى "بن خليفة".

آل بوعركي[عدل]

عائلة كويتية كريمة لها جذور تاريخية قديمة في دولة الكويت، و يرجع تواجدها داخل حدود مدينة الكويت القديمة إلى ما قبل القرن السابع عشر للميلاد، إشتهر أبنائها بالعمل في التجارة و ركوب السفن للغوص بحثاً عن اللؤلؤ، كما عملوا في التجارة البحرية من الكويت إلى الهند فهم أساساً نواخذة أي ربابنة سفن و بحارة و صيادي أسماك كما و عملوا في النقل البحري للبضائع "القطاع" و هي سفن ذات حمولة صغيرة و التي تستخدم في النقل البحري للأمصار القريبة.

أصل التسمية[عدل]

كلمة "عركي" عربية تعني قائد السفينة أو صياد السمك، أضيف لها مفردة "بو" و التي يشتهر بها سكان الساحل الشرقي للخليج العربي، و ذكر في بعض كتب الحديث إسم صحابي جليل و هو "معقل بن سنان بن مظهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع" رضي الله عنه إذ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حكم الوضوء بالماء المالح.

سكن آل بوعركي قديماً في مدينة الكويت[عدل]

أول بيت لآل بوعركي في مدينة الكويت هو الذي كان في منطقة "شرق" تحديداً في "فريج النصف" خلف "ديوان العسعوسي" المقابل لقصر "السيف" و "نقعة النصف"، و الفريج يعني التسمية العامية الكويتية لوصف الحارة أو الزقاق.

أقدم شاهد تاريخي لآل بوعركي[عدل]

مخطوطة يدوية يرجع تاريخها إلى العام 1309 هجري،  و هي وثيقة بيع و تملك عقار تم إبرامها في ذلك الحين بين أحد "البعاركة" و شخص من أسرة "الخشتي" الكريمة، و يعرف هذا النوع من الصكوك بإسم "عدسانية" نسبة لقاضي الكويت آنذاك من أسرة "العدساني" الكريمة.


مصاهرات آل بوعركي[عدل]

من الشائع في الكويت و المعروف أن هذه العائلة الكريمة قد دخلت بالعديد من المصاهرات بينها، وكثير من عائلات الكويت المرموقة، الوارد ذكرها أدناه:

إلإبراهيم، بوسكندر، بوعشة، الأيوب، الباز، بن ناجي، بودي، بوقريص، بورسلي، التركيت، التويتان، الجسار، الحاي، الحداد، الحسينان، الحشاش، الحمدان، الخميس، الخراز، الدباسي، الدبيان، الربيعة، الرقم، الريش، الزيد، الستلان، السند، الشايجي، الشيتان، الشرهان، الشمروخ، الصباح (الأسرة الحاكمة)، الصقعبي، الصقر، العصفور، العربيد، العميري، العيدان، العيسى، الفرج العبدالله، كحيل، المغربي، المطر، المكيمي، المفرج، المعيف، المليفي، النجدي، النعيمي، الهزاع، الهيم، الياسين.



.

المؤهلات العلمية[عدل]

  1. ماجستير إعلام بتقدير إمتياز - إطروحة بعنوان (دور وسائل الإعلام في تشكيل إتجاهات الشباب الكويتي نحو الدخول إلى مجلس الأمة) - جامعة البحرين - 2019.
  2. بكالوريوس إتصال مرئي - تقدير إمتياز مع مرتبة الشرف - جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا - 2011.

الخبرات المهنية[عدل]

الدورات التدريبية[عدل]

ترشحه لإنتخابات عضوية مجلس الأمة الكويتي[عدل]

أعلن ترشحه في إنتخابات مجلس الأمة الكويتي يوم الأربعاء الموافق 26 أكتوبر 2020، رقم 16 بقائمة المرشحين بالدائرة الثالثة، راجياً من الله عز وجل أن يحوز على ثقة الشعب الكويتي ليستطيع خدمة وطنه وشعبه.

جاء هذا الترشح بناءً على سعيه الدؤوب و المتواصل منذ بداية نشاطه الإعلامي عام 2011 و هو يحاول أن يسلط الضوء على تفشي النزعات و العصبيات داخل المجتمع الكويتي مما أدى إلى بروز الفساد بأقصى درجاته و تغلغله في مفاصل الدولة و مرافقها، كان ذلك من خلال كشفه و تكراره لموضوعات لها علاقة بالقبلية، و الطائفية، و الحزبية، و الفئوية المرسخة لمفاهيم المحسوبية و عدم تحقيق أدنى درجات العدالة و الكرامة الإنسانية لكل أطياف المجتمع.

ستجد هنا في موقعه الشخصي مساحة أكبر للتعرف عليه بشكل أوسع وعلى أفكاره و أهدافه كمرشّح لمجلس الأمة الكويتي

أبرز القضايا التي ينادي بها[عدل]

الكويت للكويتيين[عدل]

بدأ هذه الحملة بمفرده بعدما إكتشف حجم الظلم الواقع على معظم الكويتيين، إذ رأى أن بعض التجار قد إستخدموا نفوذهم لتغيير التركيبة السكانية في دولة الكويت، و ذلك بإحلال الوافدين في المناصب القيادية و الإستشارية و الإشرافية و القانونية و المالية، مما نتج عنه إصابة الكثير من الكويتيين و الكويتيات بالإحباط و البطالة، و قد ظهر جلياً تأثير حملاته الإعلامية المنشورة عبر حساباته بعد حجب بعض هذه الحسابات بسبب هجمات التبلغيات و الإختراق و التي كان أغلبها من خارج دولة الكويت، كما نجح في إيصال أفكاره و إقتناع نسبة كبيرة من الشعب الكويتي بها و تأثر الساحة الكويتية بكل الموضوعات التي قام بطرحها، حيث بدأت حسابات تواصل إجتماعي كثيرة بتبني جل أفكاره و طالبت بتنفيذ إقتراحاته الأساسية.

تكويت الكويت[عدل]

و هي إحلال المواطنين الكويتيين مكان الوافدين المقيمين في وظائف القطاع الحكومي (القيادية، الإشرافية، الإستشارية، القانونية، المالية والفنية)، مع دعم و تأييد كل الجهود الرامية إلى سد الثغرات و النقص في التخصصات الوظيفية قليلة الشواغر، بهدف إمدادها بالعناصر الوطنية الشابة و وقف الإعتماد على الوافدين فيها، إضافة إلى جهاده المطلق بشأن تكويت جميع الوظائف الإدارية و الطباعية و الكتابية و الأرشيفية و الهاتفية في مختلف قطاعات الدولة.

كوتا تقليص و تنويع جاليات الوافدين[عدل]

يهدف من خلال هذا المحور إلى تنظيم عملية إقامة المقيمين الراغبين بالعمل داخل دولة الكويت، من خلال تنويع أعداد الجاليات و زيادة عدد البلدان المستقدم منها بهدف العمل أو التوظيف، مع تحديد مدة زمنية لا تتجاوز أربعة سنوات و بحد أقصى خمس سنوات غير قابلة للتمديد أو الإستثناء، و يهدف هنا بشكل إنساني إلى أن يعم خير الكويت أكبر عدد ممكن من البلدان و الشعوب في شتى بقاع الأرض، علماً أن هذه المسألة هي من أكثر القضايا إثارة للجدل و التي تسببت له بالكثير من ضرب السمعة الشخصية، فهو أول من نادى بعدم تفضيل جالية وافدة محددة على بقية الجاليات، الأمر الذي أثار حفيظة أبناء الجالية المقصودة، فأصبح عرضة للهجوم و الإنتقاد من قبل الكثيرين من المحسوبين على التجار والمتنفذين في الدولة المنتسبين لتلك الجالية.

الوظائف القيادية و الإستشارية لغير الكويتيين[عدل]

إيماناً منه بكفاءة الكويتي و الكويتية دون النظر للخلفية العرقية أو الإنتماء المذهبي دعم و ساند مبدأ وظائف المستشارين الحساسة، بأن يجب أن تكون حصراً للمواطنين الكويتيين دون غيرهم، و جاءت ثمرات نجاح إلحاحه و دعوته المستمرة في منتصف العام 2020 بأن بدأت الحكومة الكويتية بنهج جديد يقضي بتكويت المستشارين تدريجياً، و هذا ينطبق على بقية المهن و الوظائف ذات الطبيعة القيادية، أو الإستشارية أو الإشرافية أو الإدارية، و يندرج من ضمنها الوظائف القانونية و المالية و الفنية.

التركيبة السكانية[عدل]

رصد في وقت مبكر الخلل في التركيبة السكانية الذي نتج عن تواطئ ما بين متنفذين من الأسرة الحاكمة و قياديين بارزين و تجار و مواطنين في تجارة بيع الإقامات التي ساهمت في ظهور قضية الإتجار بالبشر و التي وجدت صداها عالمياً.

و قد لاحظ في ظل أزمة جائحة كورونا (covid19) ظهور ثلاثة أنواع للعجز، و هي العجز الأمني، العجز الصحي و العجز الغذائي، بسبب هذه الأعداد المهولة و الغير منظمة، مما جعله يشدد بضرورة ترحيل الوافدين و تقليل أعداد كل جالية من الجاليات إلى ما دون المائة ألف نسمة، مع فتح المجال لإستقدام جنسيات أخرى غير المتعارف عليها.

الجنسية الكويتية[عدل]

يندرج تحت هذا البند خمسة موضوعات فرعية تشكل غاية في الأهمية بالنسبة إليه، و هي:

  • تزوير الجناسي
  • إزدواجية الجنسية (مزدوجي الجنسية)
  • زوجة الكويتي
  • أبناء الكويتيات
  • المقيمين بصورة غير قانونية (البدون)

البصمة الوراثية[عدل]

في معظم دول العالم المتقدمة يتم إجراء التحاليل و أخذ البصمة الوراثية لمواطنيها والمقيمين فيها، فهي تدل من جانب على علم الأنساب و المواريث بالنسبة لأصحابها، و لكن الجانب الأصيل في رؤيته لهذا الموضوع هو كل ما يتعلق بالنواحي الأمنية و حفظ الأمن و إستتباب النظام داخل الدولة.

تزوير الشهادات و المناصب[عدل]

أدى تزوير المؤهلات الدراسية لبعض المواطنين و بعض الوافدين إلى تمكين هؤلاء من الحصول على وظائف دون وجه حق، بالتالي فهو يرى أن في هذا ظلم كبير وقع على أبناء و بنات بلده، من خلال حصول الغير مستحق لوظائف أصحاب الشهادات و المؤهلات المعتمدة و السليمة، كذلك هو يرى بأن بعض الوظائف يتم إشغالها بأشخاص لا يمتلكون المؤهلات اللازمة لشغلها، و هذا خطأ بالغ و كبير في إدارة البلاد الراغبة بالتنمية و التطوير.

إبراز الجانب الحضاري للدولة[عدل]

طالب في الكثير من المحافل و اللقاءات بضرورة إيجاد الجوانب المعمارية الحضارية لدولة الكويت في المشروعات الجديدة المزمع إقامتها، و التي بدأت تختفي من هويتها العمرانية في البنى التحتية الجديدة، حيث أنه دعا إلى ضرورة المحافظة على الهوية الكويتية العمرانية و الهندسية مع الإحتفاظ بكافة إجراءات السلامة و المتانة وفق مقاييس الجودة العالمية، مع التركيز على دمج عبق الماضي مع روح الحاضر و رؤى المستقبل عند تصميم مثل هذه المشروعات.

بناء الوطن و المواطن[عدل]

و يرى أنه لا يتأتى للأوطان بأن تنمو و تنهض و تتطور، ما لم يكن هناك بناءً جذرياً كاملاً و متكاملاً للإنسان فيها، و هذا لا يتحقق إلا بالنهوض بأهم جانبين من جوانب الحياة في الوطن و هما (الصحة) و (التعليم)