انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ALwleedalmamari/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إمبراطوريه عمان[عدل]

مقدمه عن الإمبراطورية[عدل]

الإمبراطورية العمانية الممتدة من بحيرات وسط أفريقيا غرباً حتى مشارف شبه القارة الهندية شرقاً كانت محصلة لجهد السلطان سعيد بن سلطان, لذلك كانت وفاته عام 1856م نقطة تحول خطيرة في تاريخ هذه الإمبراطورية العملاقة, حيث انقسمت إلى دولتين القسم الإفريقي أي زنجبار فقد أصبح تحت سلطة السيد ماجد بن سعيد أما القسم الآسيوي فتولى حكمه السيد ثويني بن سعيد الذي كان ينوب عن والده في حكم عمان منذ عام 1833م

تقسيم الإمبراطورية[عدل]

بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان مؤسس الإمبراطورية العمانية دبّ، الصراع بين أبنائه على حكم الإمبراطورية، وتحديدا بين السلطان ثويني بن سعيد بن سلطان سلطان مسقط، والسلطان ماجد بن سعيد أول سلاطين زنجبار، ليتم بعدها إحالة موضوع التحكيم، وحل هذا النزاع بين الأخوين للحكومة البريطانية التي كانت أصلا تهيمن على المنطقة، وتربطها علاقات مميزة، واتفاقيات تجارية مع الإمبراطورية العمانية منذ أيام السيد أحمد بن سعيد، وأبنائه الذين تعاقبوا على حكم عمان.

ولذلك، وبرضى من الأخوين المتنازعين شكلت الحكومة البريطانية لجنة لتقصي الحقائق في مسقط وزنجبار قبل الوصول إلى تسوية نهائية ترغم جميع الأطراف بالموافقة عليها تمهيدا لتقسيم الإمبراطورية العمانية، وللأبد، لينفصل الجناح الآسيوي عن الأفريقي، بعدما كانت بوحدتها من أقوى الإمبراطوريات في المنطقة.

أهم المكتشفات الأثرية من العصور القديمة[عدل][عدل]

وفي عمان تم اكتشاف العديد من مواقع التجمعات البشرية والمستوطنات الكبيرة على السواحل وفي الأودية وعلى سفوح الجبال، وعثر على عظام الحيوانات مثل الأبقار والظباء والجمال، وتعد آثار رأس الحمراء بمسقط أهمها على الإطلاق، كما تشير محتويات موقع حفيت وآثار بات على الوضع الحضاري لتلك العصور في عمان، ومن أبرز المواقع التي عثر فيها على شواهد أثرية:

  • مستوطنة الوطية (محافظة مسقط) يرجع تاريخها إلى الألف العاشرة قبل الميلاد، عثر بها على مخلفات أثرية اشتملت على أدوات حجرية وقطع من الفخار، كما عثر على مواقد للنار وبعض الأدوات الصوانية الحادة والمسننة على شكل مكاشط وإنصال وسهام، وبعض النقوش الصخرية التي تعبر عن أساليب الصيد وطرق مقاومة الحيوانات المفترسة.

موقع شصر / وبار الأثري[عدل]

مستوطنة خور روري (ظفار)[عدل][عدل]

يرجع تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وهو محصن بسور من الحجارة المتراصة بطريقة محكمة، وتم الكشف فيه عن خمس ألواح حجرية نقشت بها نصوص بالخط المسند الجنوبي، يستخلص منها أن المدينة بنيت بهدف تأكيد السيطرة على تجارة اللبان والبخور التي كانت رائجة مع المراكز الحضارية القديمة في كل من مصر واليونان والعراق. وقد كشفت التنقيبات الأثرية في خور روري عن الكثير من الشواهد الأثرية كالمعبد والعملات والأواني الفخارية والمعدنية، ويعد موقع خور روري من أهم مواقع أرض اللبان التي أدرجت في قائمة التراث العالمي في عام 2000م.

موقع غنيم (الوسطى)[عدل][عدل]

عثر فيه على أدوات ومكاشط حجرية ومعدنية ومعدات صيد، ويبدو أن الظروف المناخية كانت ملائمة للتجمعات البشرية في تلك المنطقة خلال عصور ما قبل التاريخ. كما كانت مرتبطة بشبكة الاتصال البرية عبر الصحراء إلى ظفار في غربها وإلى عبري وليوا ودلمون في شمالها.

مستوطنة رأس الحمراء (مسقط)[عدل][عدل]

يرجع تاريخها إلى الألف الخامسة قبل الميلاد وعثر فيها على أدوات صيد برية وبحرية مثل الصنارات. واتضح أن سكانا قد اعتمدوا على صيد السلاحف والأسماك، حيث شكلت أساسا في نظامهم الغذائي، ويدل على ذلك الحفر العديدة التي عثر عليها لوضع الفضلات، وكذلك في حفر مواقد النار، وعثر أيضا على حلي النساء مثل الخواتم والاساور الصدفية والعقود، واتضح من دراسة آثار تلك المستوطنة لاسيما المقابر ان هناك طقوسا بدأت تتبع في عمليات الدفن، واهتماما بالعالم الآخر من حياة الإنسان.

مستوطنة رأس الجنز (الشرقية)[عدل][عدل]

من أهم المواقع القديمة في عمان، شهدت العديد من الفترات الاستيطانية، كان أبرزها العصر البرونزي الوسيط (2500-2100 قبل الميلاد) ولعبت دورا محوريا في الصلات الحضارية بين مجان والمراكز الحضارية القديمة في كل من الهند والبحرين والعراق ومصر.

مستوطنة بات (الظاهرة)[عدل][عدل]

وترجع آثارها الألف الثالثة ما قبل الميلاد، وتدل على وجود شبكة برية من الاتصال بين الساحل والصحراء عبر أودية الجبال حيث وجدت مستوطنات بشرية نشأت على هذه الطرق. وتم الكشف فيها عن العديد من المدافن ذات بناء هندسي ومعماري فريد ويدل ذلك على تقدم معماري في عمان ووجود طقوس واعتقادات دينية بالعالم الآخر.كما عثر على نظم دفاعية عبارة عن أبراج حجرية، وبجوارها منازل السكان، واستنتج الباحثون ان النظم التي اتبعها سكان الموقع لاستخراج المياه تعد البداية المبكرة لنظام الأفلاج في عمان ونظرا لأهمية مستوطنة بات فقد أدرجتها منظمة اليونسكو في قائمة التراث العالمي عام 1988م.

موقع الميسر سمد الشأن (الشرقية)[عدل][عدل]

يبدو من آثاره التي ترجع إلى الألف الثالثة ق.م وجود تقدم في صناعة الأدوات خاصة النحاسية والأسلحة الحديدية والقوارير الفخارية، كما يشير هذا الموقع إلى ظهور نظم جديدة في التعامل التجاري مع المناطق المجاورة، ومعارف متقدمة لعمليات حفظ الحبوب والغلال، وتدل المكتشفات على وجود مدافن خاصة بالرجال وأخرى بالنساء.

موقع سلوت (بهلاء)[عدل][عدل]

تعد سلوت من المواقع التحصينية المتطورة خلال العصر الحديدي المبكر (1000 ق.م)، ويذكر المؤرخون بأن الأزد بقيادة مالك بن فهم اشتبكوا مع الفرس في سلوت وتمكنوا من هزيمتهم.

موقع مدحا (مسندم)[عدل][عدل]

عثر في هذا الموقع على قبور وفخاريات تعود إلى الألفين الثالثة والثانية ق.م وما زالت عمليات الاستكشاف مستمرة.

موقع الواسط (الباطنة)[عدل][عدل]

عثر فيها على مدفن أثري غني بالقطع النحاسية التي تعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد، وفي ذلك دلالة على وفرة خام النحاس في مجان. وقد اشتملت المكتشفات الأثرية من الموقع على رؤوس حراب وأنصال ورماح وخناجر ورؤوس سهام وأمواس حادة ومقابض لبعض الأواني، وعثر على نموذج صغير لخاتم فضي وخاتمين من الصدف وخرز من العقيق وآنية من الحجر.

موقع قلعة صحار (الباطنة)[عدل][عدل]

كشفت التنقيبات الأثرية داخل قلعة صحار عن مراحل استيطان مدينة صحار منذ القرن الأول الميلادي حتى القرن الثامن الهجري/الثالث عشر الميلادي، استخدم في بنائها نوعية جيدة من الطوب وحجارة جيدة القطع ونوعية جيدة من السيراميك والبورسلان، ودلت الشواهد الأثرية على ازدهار صحار كمركز تجاري حتى منتصف القرن الثالث عشر الميلادي.

المصادر[عدل][عدل]

  1. ^ قضايا واراء نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ كتاب تحفة الاعيان بسيرة اهل عمان
  3. ^ المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص363 نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص316 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.