مستخدم:Manar Alsalti/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المنهج التعليمي الصامت (بالإنجليزية:Silent Way)

درس تعليم اللغة الإسبانية باستخدام المنهج التعليمي الصامت بغوادلاهارا المكسيك

ابتكر كيلب غاتينيو المنهج التعليمي الصامت وهو منهج لتعليم اللغات الأجنبية؛ إذ يتخذ المعلم الصمت أساسًا لأسلوب التعليم. ففي عام 1963 م، طرح غاتينيو هذا المنهج في كتابه "تعليم اللغات الأجنبية في المدارس: المنهج الصامت" [1] تزامنا مع نقده للأساليب السائدة في تدريس اللغات لتلك الفترة. وقد أسس هذا المنهج اعتمادًا على نظريته العامة للتعليم عوضًا عن النظريات التي يتبناها العلماء حاليا. وعادةً ما يُنظر إلى المنهج كبديل لأساليب تعليم اللغات؛ فقد صنفه "كوك" ضمن قائمة الأساليب الأخرى [2] وصنفه ريتشارد ضمن المناهج والمقاربات البديلة[3] وصنفه كل من جين وكورتازي ضمن المناهج البديلة أو الإنسانية.[4]

ويولي المنهج أهمية بالغة للصمت باعتباره وسيلة لتحقيق استقلالية المتعلم والمشاركة الفعالة للطلبة؛ إذ يتّبع المعلم أسلوبي الصمت والإشارة معا؛ لشد انتباه الطلبة وإثارة ردود أفعالهم وتشجيعهم على تصويب أخطائهم بأنفسهم. وتُعدُّ مهارة النطق جوهرًا أساسيا للمنهج فيُخصص وقتًا طويلًا للتمرن عليها في كل حصة دراسية. ويعتمد المنهج التعليمي الصامت على المنهج البنائي ويركز على تعليم الطلبة عددًا قليلًا من الكلمات الوظيفية ذات الاستعمال المتعدد. وبما أن اللغة الأجنبية عادة ما تُمارس في سياقاتٍ مفهومة، فلا يُسمح للمتعلمين بالترجمة والتكرار الحرفي. وقد يكتفي المعلم بتقييم الطلبة من خلال مراقبة أدائهم دون إجراء أي اختبار رسمي.

إن إحدى السمات المميزة للمنهج التعليمي الصامت هي استعمال القضبان الملونة التي أطلق عليها غاتينيو "قضبان كويزنير" (بالإنجليزية:Cuisenaire rods)، إذ يشمل استخدام هذه القضبان في تقديم طلبات بسيطة كأن يطلب المعلم من أحد التلاميذ أن يأخذ قضبانين ويعطيهما لزميلته مثلًا، أو في تجسيد الأشياء كساعة الحائط أو مخططات الغرف. بالإضافة إلى أنه يستند على روابط الألوان لتعين الطلبة على تعلم مهارة النطق؛ فيوجد مخطط يوضح كل لون والصوت الذي يمثله ويستخدم هذا النوع من المخططات في تعليم أصوات اللغة، وتوجد مخططات ملونة للكلمات التي تستخدم في العمل على نطاق الجملة، وغيرها مخططات "فيدل" الملونة التي تستخدم في تدريس الإملاء. وفي حين أن القلة هم من يطبقون المنهج التعليمي الصامت بصورته الأصلية، إلا أن أفكاره قد لاقت رواجًا كبيرًا خصوصًا على مستوى تعليم مهارة النطق.

خلفية ومبادئ[عدل]

كيلب غاتينيو، مبتكر المنهج التعليمي الصامت

قبل نشر كتابه "تعليم اللغات الأجنبية في المدارس" لأول مرة في عام 1963 م، الكتاب الذي كان خاليا -بشكل جلي- من أسماء أبرز التربويين واللغويين في ذلك الوقت، ما كان غاتينيو معروفًا في مجال تدريس اللغات. وعقب عقد من تاريخ النشر، كانت مؤلفاته نادرًا ما تُقتبس فقط في الكتب والصحف المختصة.[5] وقد كان سابقًا خبيرًا في تصميم برامج الرياضيات والقراءة، ونتيجة لذلك ظهرت مباشرة المخططات وقضبان كويزنير الملونة التي يستخدمها في المنهج التعليمي الصامت.[6]

من الواضح أن غاتينيو كانت تراوده شكوكًا حيال مساهمة النظرية اللغوية في تعليم اللغات. فيرى من وجهة نظره أن "تخصص الدراسات اللغوية قد لا يهتم كثيرا بجانب مشاعر المرء ولا يأخذ بعين الاعتبار الغاية الواسعة للتعليم". [7] ويعد المنهج التعليمي الصامت حالة خاصة لمبادئ غاتينيو التعليمية الأوسع نطاقا، والتي أسسها من أجل أن يحل مشاكل عامة في عملية التعليم. وقد سبق تطبيقه لهذه المبادئ في تعليم الرياضيات وتدريس إملاء لغته الأم.

وبصفة عامة، تتمثل المبادئ التعليمية لغاتينيو في التالي: [8]

  1. يجب على المعلمين التركيز على كيفية تعلم الطلبة لا على كيفية التدريس.
  2. لا يمكن وصف التقليد والتدريب على أنهما وسيلتين أساسيتين لتعليم الطلبة.
  3. تقوم عملية التعليم على مبدأ التجربة والخطأ ودراسة التجارب والتأني في الحكم ومراجعة الاستنتاجات.
  4. يركز المتعلمون على كل شيء يعرفونه مسبقًا، خصوصا على لغتهم الأم.
  5. يجب على المعلم عدم التدخل في عملية التعليم.

وتضع هذه المبادئ المنهج التعليمي الصامت ضمن أسلوب التعلم بالاكتشاف الذي يصوّر التعليم نشاطًا مبدعًا في حل المشكلات. [6]

أهداف المنهج[عدل]

يسعى المنهج التعليمي الصامت لتحقيق الهدف العام في مساعدة الطلبة المبتدئين ليكتسبوا الطلاقة الأساسية في اللغة المستهدفة، واضعين نصب أعينهم تحقيق الهدف الأسمى لإجادة اللغة الأجنبية وطلاقة النطق بها وكأنها لغتهم الأم.[9] بالإضافة إلى تعزيز قدرتهم في التعبير عن ذواتهم؛ إذ على الطلبة تعلم إبداء أفكارهم ومشاعرهم ورغباتهم استعانةً باللغة الهدف؛ لذا يؤكد المعلمون على ضرورة الاعتماد على الذات، [10] فيشجعون الطلبة على العمل بنشاط لاكتشاف اللغة[11] وتطوير معايير داخلية خاصة بهم فيما يتعلق بما هو صائب لغويًا.[12]

إن دور المعلم في مهنة التعليم كدور الفنّي والمهندس؛ فمهمته هي أن يشد انتباه الطلبة ويوفر التمارين التي تمكنهم من تطوير وسائل تعلم اللغات. وعلى أية حال، يجب على المعلم أن يساعد الطلبة عند الضرورة القصوى فقط[13]؛ للتأكد من اعتمادهم على ذواتهم. وكما قال غاتينيو: "يعمل المعلم مع الطلبة، بينما هم يشتغلون على اللغة"[14]؛ فعلى سبيل المثال، يجب على الأساتذة غالبًا أن يمنحوا الفرصة الكافية للطلبة كي يصوبوا أخطائهم بأنفسهم قبل الإجابة على أي سؤال[15]، وعليهم أيضًا تجنب المديح أو النقد كونهما يقللان من تطوير مهارة الاعتماد على الذات لدى المتعلمين.[15]

مخططات اللون والصوت الأصلية لغاتينيو التي تُستخدم لمستويات المبتدئين لتعليم النطق باللغة الإنجليزية

في المنهج التعليمي الصامت، يتوقع المعلم من الطلبة أن تكون لديهم قدرًا كبيرًا من الخبرة والمعرفة للغتهم الأم قبل البداية الفعلية للدراسة؛ لأن المعلم يستعين بهذه المعرفة عند تقديم دروس جديدة فدائمًا ما يعلمهم الجديد بناءً على القديم.[16] ويشرع الطلبة دراستهم للغة بتعلم نظام الأصوات فيها، استخدامًا للمخططات الملونة التي يمثل كل لون منها صوتًا مختلفًا في اللغة المراد تعلمها. ويبدأ المعلم باستخراج الأصوات الموجودة فعلًا في لغتهم الأولى، ثم يتدرج لتعليمهم أصواتًا جديدة بالنسبة لهم في اللغة الأخرى. والجدير بالذكر أن روابط اللون والصوت قد تستخدم لاحقًا لتعليم الطلبة الإملاء والقراءة والنطق. [14]


يعتمد المنهج التعليمي الصامت على المنهج البنائي القائم على العلم التراكمي فعندما يقدم المعلم بنية لغوية جديدة، يحرص على المراجعة المستمرة للبنيات التي سبق تعلمها وينتقيها لمعانيها المقترحة لا لقيمتها التواصلية.[10][17] ويهيئ الأستاذ للمتعلمين البيئة التعليمية المناسبة التي تحافظ على تركيزهم عند تعلم أي صياغ في اللغة. [14] فعلى سبيل المثال، قد يطلب المعلم من الطلبة تمييز إحدى مخططات الغرف لمنزل ما لمجرد أن يقدم لهم الفرق بين مفهومي "الداخل" و"الخارج".[18] وحينما تطرح الصياغات اللغوية بهذه الطريقة، يتمكن الطلبة من تعلم القواعد النحوية من خلال مبدأ التوجيه. [17]

يرى غاتينيو أن انتقاء مفردات اللغة بعناية أمرًا أساسيًا في عملية تعليم اللغات، لذا يرشد المعلمين للتركيز على الكلمات الأكثر وظيفية وذات الاستعمال المتعدد، مما يساعد الطالب ليبني مفردات وظيفية.[17]

في المنهج التعليمي الصامت، تتجنب الترجمة والتكرار الحرفي، عوضًا عن ذلك يستخدم التوكيد لتوصيل المعنى من خلال استيعاب الطلبة وممارسة اللغة في سياقات مفهومة.[19] وبالنسبة لمثال مخططات الغرف، فالمخطط ذاته يكفي دون الحاجة إلى الترجمة؛ إذ يستطيع المعلم أن يمنح الطلبة جانبا تطبيقيا هادفا لتمييز المفردات ببساطة لمجرد أن يأشر على أجزاء عديدة من المنزل.[18] وفي الواقع، يعمل المعلم على تدريس المهارات الأربعة كالاستماع والتحدث والقراءة والكتابة منذ المراحل المبتدئة على الرغم من أن الطلبة يتعلمون مهارة التحدث قبل القراءة.[20]

يقوم التقييم في المنهج التعليمي الصامت على مراقبة الأداء بالدرجة الأولى؛ فقد لا يجري المعلم اختبارًا رسميًا للطلبة، بل يقيمهم باستمرار من خلال مراقبة أفعالهم، مما يساعده في الاستجابة مباشرة لأي مشكلة قد يتعرض لها الطالب.[21] وأيضًا، يأخذ المعلم التقييم بملاحظة أخطاء الطلبة التي تعدُّ أمرًا طبيعيًا وأساسيًا في مرحلة التعليم بل وقد تكون مفيدة لإرشاد المعلم كي يركز على البنيات اللغوية التي تحتاج إلى ممارسة أكثر.[15] بالإضافة إلى ذلك، قد يلاحظ المعلم مستوى الطالب بسؤاله عن الدرس عند نهاية كل فصل دراسي.[11] ويضع المعلم بعين الاعتبار تفاوت معدلات الطلبة، فلا يُعاقب أي طالب إذا تأخر عن الرَكْب؛ سعيا للتقدم التدريجي عوضا عن الكمال.[15]

عملية التعليم[عدل]

تقنيات التدريس[عدل]

مثلما يوحي اسم المنهج، فإن الأداة الرئيسية للمعلم في المنهج التعليمي الصامت هي الالتزام بالصمت، فتقع على عاتق الطلبة نسبة 90 بالمائة أو أكثر من مهمة الحديث في المراحل الابتدائية.[22] وتكمن أهمية صمت المعلم في عدة أمور منها أنها توجه التركيز على الطلبة لا على المعلم، فتمنحهم فرصة أن يتفاعلوا في الفصل الدراسي فيما بينهم وتحثهم على التعاون مع أقرانهم.[23][15] وكما تتيح للمعلم مراقبة تلاميذه بصورة أفضل.[11] ويوفر الصمت للطلبة أيضًا الوقت الكافِ ليتمكنوا من تعديل أخطائهم بأنفسهم دون تدخل المعلم في ذلك.[15] وعلى أية حال، يُسمح للمعلم بمساعدة الطلبة في النطق من خلال الإشارة إلى الكلمات بحركات الفم دون لفظها أو باستخدام بعض إشارات اليد التي قد تمكن الطالب للتوصل إلى الإجابة الصحيحة.[24] وعندما يتحدث المعلم حقا، يتوجه لذكر الكلام مرة واحدة فقط كي يركز الطالب عليه.[11]

وتتبنى الفصول الدراسية التي يُتًّبع فيها المنهج التعليمي الصامت استراتيجية تقييم الأقران، إذ يُشجع الطالب لمساعدة أقرانه عندما تواجههم صعوبة في استيعاب خاصية معينة في اللغة. وتتجلى هذه المساعدة بروح التعاون فيما بين الطلبة وليس بالتنافس المذموم. ومن مهام المعلم أن يراقب تفاعلهم إذا كان جيدا وحسب الأداء المطلوب وألا يتدخل في عملية تعليم الطلبة.[25]

المواد التدريسية[عدل]

Cuisenaire rods
مجموعة من قضبان كويزنير

يستغل المنهج التعليمي الصامت موادًا تعليمية متخصصة كجزء لا يتجزأ من التعليم وهي قضبان كويزنير الملونة، ومخططات اللون والصوت، ومخططات الكلمة، ومخططات فيدل. وأما قضبان كويزنير فتتصف على أنها خشبية ولها أطوال مختلفة ومتطابقة العرض، وكل طول يمثل لون محدد. [22]ولهذه القضبان استخدامات واسعة جدا في عدة جوانب للفصل الدراسي؛ إذ تُستخدم لتمارين الألوان والأرقام في المراحل الابتدائية للدراسة، وبعدها تُستخدم في دروس القواعد النحوية الأكثر تعقيدًا. فعلى سبيل المثال، قد يستعمل المعلم قضبان كويزنير لتعليم الطلبة حروف الجر، فيقول لهم الجملة الآتية: "يقع القضيب الأزرق بين القضيب الأخضر والقضيب الأصفر" وعلى أساس هذه الجملة يتعلموا حروف الجر. وربما أيضًا قد تُستخدم بشكل نظري أكثر لتمثيل ساعة زمنية ما عندما يتعلموا الطلبة دروسًا عن الوقت.[26]

مخطط من مخططات فيدل للغة الإنجليزية المستخدَمة في تعليم الإملاء

وأما بالنسبة لمخططات اللون والصوت فتتضمن ألوان عديدة؛ إذ يشكل كل لون صوتًا مميزًا من أصوات اللغة المراد تعلمها. ويستخدم المعلم هذا النوع من المخططات لتعليم النطق وللإشارة إلى الألوان كي تعين الطالب لتمييز الأصوات المختلفة. ويمكن أيضأ للمعلم اختيار ألوان معينة بدقة حتى تساعد الطالب في تعلم نبر الصوت. وبعد فترة من تطبيق هذا الأسلوب في التعليم، يتمكن الطالب بنفسه من معرفة مخطط اللون والصوت. ومن فوائد هذا المخطط أيضًا أنه يمكن الطالب من إدراك أصواتًا جديدة في اللغة قد لا تكون موجودة في لغته الأم، ويسمح لهم بنطق الأصوات دون الحاجة إلى التكرار الحرفي. بالإضافة إلى ذلك، فيوفر المخطط سجلًا ممكن التحقق منه بسهولة لمعرفة ما إذا كان الصوت الذي يتعلمه الطالب جديدًا عليه أم لا، مما يعزز استقلاليته التامة في التعليم.[25] وتتضمن مخططات الكلمة المفردات الوظيفية في اللغة المستهدفة، وتستخدم نظام الألوان ذاته الموجود في مخططات اللون والصوت. وكل حرف له لونه الخاص الذي يؤشر على نطقه، فيستخدم المعلم هذا النوع من المخططات لتسليط الضوء على نطق كلمات مختلفة في الجمل التي يتعلمها الطالب. والجدير بالذكر أن عدد مخططات الكلمة في اللغة الإنجليزية يبلغ 12 مخططًا يحتوي على إجمالي ما يقارب 500 كلمة.[27] بالإضافة إلى هذه المواد التعليمية، هناك مخططات فيدل التي تستخدم نظام شفرات الألوان ذاته، وتعدد الطرق المختلفة لتهجئة الأصوات. فمثلًا، إدراج الصوت (/ey/) في أي كلمة في اللغة الإنجليزية يشتمل على عدة كتابات إملائية وهي (ay, ea, ei, eigh) ...إلخ، وكلها مكتوبة بلون واحد. لذلك تمكن مخططات فيدل الطلبة من ربط الأصوات بإملائها.[28]

تقبُّل المنهج ورواجه[عدل]

في عام 2000 م، لم يلاقِ المنهج التعليمي الصامت ترحيبا كبيرًا؛ إذ طبّقه عدد قليل من المعلمين الذين غالبا ما عملوا في حالات تفرض الدقة والسرعة كعاملين أساسيين في عملية التعليم. وقد تكون ظروف عملهم صعبة أيضًا، كتدريس لاجئين أمّيين مثلًا.[29] ومع ذلك، ما زالت أفكار المنهج التعليمي الصامت مؤثرة وذات رواج كبير،[30] تحديدًا في مجال تدريس مهارة النطق.[31][32]

أنظر أيضًا[عدل]

الملاحظات[عدل]

  1. ^ Gattegno 1963, available as Gattegno 1972.
  2. ^ Cook 2008، صفحات 266–270.
  3. ^ Richards 1986، صفحات 81–89.
  4. ^ Jin & Cortazzi 2011، صفحات 568–569.
  5. ^ Stevick 1974، صفحة 1.
  6. ^ أ ب Richards 1986، صفحة 81.
  7. ^ Gattegno 1972، صفحة 84, cited in Richards 1986، صفحة 82.
  8. ^ Stevick 1974، صفحات 1–2.
  9. ^ Richards 1986، صفحة 83.
  10. ^ أ ب Larsen-Freeman 2000، صفحة 64.
  11. ^ أ ب ت ث Larsen-Freeman 2000، صفحة 63.
  12. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحة 60.
  13. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحات 64–65.
  14. ^ أ ب ت Larsen-Freeman 2000، صفحة 65.
  15. ^ أ ب ت ث ج ح Larsen-Freeman 2000، صفحة 62.
  16. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحات 60, 63.
  17. ^ أ ب ت Richards 1986، صفحة 82.
  18. ^ أ ب Larsen-Freeman 2000، صفحة 59.
  19. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحات 62–63.
  20. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحة 66.
  21. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحات 60, 67.
  22. ^ أ ب Stevick 1974، صفحة 2.
  23. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحة 61.
  24. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحات 62, 69.
  25. ^ أ ب Larsen-Freeman 2000، صفحة 68.
  26. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحة 69.
  27. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحات 69–70.
  28. ^ Larsen-Freeman 2000، صفحة 70.
  29. ^ Byram 2000، صفحة 546-548.
  30. ^ Young & Messum 2013.
  31. ^ Underhill 2005.
  32. ^ Messum 2012.

المراجع[عدل]