منظف اللسان

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
منظف لسان Verifresh

منظف اللسان (يسمى أيضاً مكشطة اللسان أو فرشاة اللسان) هو جهاز نظافة للفم مصمم لتنظيف الغلاف المتواجد على السطح العلوي للسان. بالرغم من وجود فائدة من استخدام منظف اللسان ولكن لا يكفي لوضع استنتاجات واضحة بشأن مدى فاعليته في رائحة الفم الكريهة.[1] وجدت دراسة منهجية في 2006 أدلة مبدئية على انخفاض مستويات جزيئات الرائحة.[2] تعتبر المساحة السطحية الكبيرة للسان والحليمات الصغيرة به تساعدعلى احتفاظ اللسان بالكائنات الدقيقة و باقي الطعام واللعاب والخلايا الميتة. يتم تنظيف اللسان في كثير من الأحيان أقل من تنظيف الأسنان بالفرشاة، الخيط ، واستخدام غسول الفم.[3][4]

الآثار الصحية[عدل]

عادة ما يكون لون اللسان وردي. قد يحصل على لون طلاء أبيض أو ملون بسبب نوع الطعام أو انخفاض تدفق اللعاب أو عدم الاهتمام بـنظافة الفم أو تشريح اللسان. سمك هذا الطلاء يمكن أن يختلف أيضا. تنظيف اللسان يمكن أن يقلل من هذا الطلاء مما يجعله أكثر نظافة و يساعد على إعادته إلى لونه الوردي الطبيعي.[5]

يعتبر سطح اللسان عبارة عن خزانة للميكروبات الاسنان و ما حولها من اللثة.[6] يمكن أن يساهم في إعادة استعمار أسطح الأسنان بهذه الميكروبات المسببة في مشاكل الأسنان. فالأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة هم أكثر عرضة لطلاء لسان سميك و آفات ميكروبية عليه تنتج مركبات الكبريت المتطايرة علي عكس أولئك الذين لديهم الأنسجة اللثوية صحية.[7] لذلك قد يساعد تنظيف اللسان على تقليل رائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان وأمراض اللثة.[1]

الانواع[عدل]

يمكن تنظيف السطح العلوي للسان باستخدام منظف لسان، فرشاة / مكشطة لسان أو فرشاة أسنان عادية.[1][8] ومع ذلك، لا تعتبر فرشاة الأسنان فعالة لهذا الغرض لأنها عرضهـا أصغر ولديها بنية صلبة مصممة لتنظيف الأسنان، على عكس اللسان الذي مكون من انسجة اسفنجية، و لذلك الفرشاة ليس لها قدره كافية لإزالة الكائنات الحية الدقيقة.[7] بعض تصاميم فرشاة الأسنان لها بروز على ظهر رؤوسها للعمل كمنظف لسان.[1] كما يتوفر منظف لسان كهربائي.[9]

منظفات اللسان المريحة تشكل وفقًا لتشريح اللسان، ويتم تصميمها لرفع و حصر الطلاء الابيض وتنظيف سطح اللسان بشكل فعال.[3] هناك العديد من الأنواع والأشكال. يمكن أن يكون المنظف فيه أشرطة بلاستيكية أو معدنية، و / أو شعيرات صغيرة في الفرشاة التي تعمل كال «جراف» أو أجهزة دائرية ذات مقابض.[3] تختلف فعالية الفرش حسب الشكل والأبعاد والتكوين وجودة الأسطح الملامسة للسان والمواد المستخدمة. منظفات اللسان في الغالب غير مكلفة وصغيرة وسهلة التنظيف وتدوم [3] بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام جل التنظيف بالتزامن مع منظفات اللسان.[10] لإنه قد يعزز تأثيرات التنظيف و يكون عامل اضافي مضاد للبكتيريا.[10]

المصادر[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث Van der Sleen, MI; Slot, DE; Van Trijffel, E; Winkel, EG; Van der Weijden, GA (6 Sep 2010). "Effectiveness of mechanical tongue cleaning on breath odour and tongue coating: a systematic review". International Journal of Dental Hygiene (بالإنجليزية). 8 (4): 258–268. DOI:10.1111/j.1601-5037.2010.00479.x. ISSN:1601-5029. Archived from the original on 2019-12-14.
  2. ^ Tongue scraping for treating halitosis - Outhouse - 2006 - The Cochrane Library - Wiley Online Library نسخة محفوظة 16 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت ث Impact of different tongue cleaning methods on the bacterial load of the tongue dorsum - ScienceDirect نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Tongue coating and tongue brushing: a literature review - Danser - 2003 - International Journal of Dental Hygiene - Wiley Online Library نسخة محفوظة 2020-04-26 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Bordas, Alice; McNab, Rod; Staples, Angela M.; Bowman, Jim; Kanapka, Joe; Bosma, Marylynn P. (2008-04-01). "Impact of different tongue cleaning methods on the bacterial load of the tongue dorsum". Archives of Oral Biology. 53 Suppl 1: S13–18. doi:10.1016/S0003-9969(08)70004-9. ISSN 0003-9969. PMID 18460399.
  6. ^ Faveri, Marcelo; Feres, Magda; Shibli, Jamil Awad; Hayacibara, Roberto F.; Hayacibara, Mitsue M.; de Figueiredo, Luciene Cristina (2006-09). "Microbiota of the Dorsum of the Tongue After Plaque Accumulation: An Experimental Study in Humans". Journal of Periodontology (بالإنجليزية). 77 (9): 1539–1546. DOI:10.1902/jop.2006.050366. ISSN:0022-3492. Archived from the original on 2019-12-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  7. ^ أ ب Danser, M. M; Gomez, S. Mantilla; Van der Weijden, G. A (2003-08). "Tongue coating and tongue brushing: a literature review". International Journal of Dental Hygiene (بالإنجليزية). 1 (3): 151–158. DOI:10.1034/j.1601-5037.2003.00034.x. ISSN:1601-5029. Archived from the original on 2019-12-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  8. ^ WHY CLEAN YOUR TONGUE? - The Journal of the American Dental Association نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Electric Tongue Cleaner". www.rdhmag.com. مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-16.
  10. ^ أ ب Wilhelm، Dorothea؛ Himmelmann، Agnes؛ Axmann، Eva-Maria؛ Wilhelm، Klaus-Peter (2012-9). "Clinical efficacy of a new tooth and tongue gel applied with a tongue cleaner in reducing oral halitosis". Quintessence International (Berlin, Germany: 1985). ج. 43 ع. 8: 709–718. ISSN:1936-7163. PMID:23034424. مؤرشف من الأصل في 2018-08-19. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)