من أجل حبي (فيلم)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
من أجل حبي
معلومات عامة
تاريخ الصدور
مدة العرض
130 دقيقة
اللغة الأصلية
العربية
العرض
البلد
الطاقم
المخرج
الكاتب
محمد عثمان
صلاح عز الدين
البطولة
التصوير
عبد الحليم نصر
الموسيقى
التركيب
سعيد الشيخ
صناعة سينمائية
المنتج

من أجل حبي هو فيلم رومانسي موسيقي مصري تم إنتاجه عام 1959، تأليف محمد عثمان وصلاح عز الدين، وإخراج كمال الشيخ و بطولة فريد الأطرش وماجدة وليلى فوزي ومحمود المليجي.

قصة الفيلم[عدل]

وحيد حمدي (فريد الأطرش) فنان موسيقار ومطرب ناجح ومشهور ومتزوج من وفاء (ماجدة) التي تعاني من الوحدة لانشغاله عنها بعمله، كما تعانى من عدم الإنجاب، فهى متزوجة منذ اربع سنوات وتعالج عند صديقهم الدكتور صابر فهمي (محمود المليجي) طبيب النساء، كما تعانى من حلم مزعج يتكرر بإستمرار لأنها تعانى من فكرة واحدة متسلطة على تفكيرها وهي الإنجاب. تتبنى الطفل الصغير سمسم (إكرام عزو) ترعاه الداده فاطمة (قدرية كامل) يأخذ وحيد أجازة من عمله ويذهب إلى مرسى مطروح ويصحب معه وفاء والدكتور صابر وجارتهم القديمه إلهام (ليلى فوزي). وفي الفندق تتعرف وفاء على صبى يدعى علي يعمل بالفندق وتطلب منه ان تشاهد حمام كليوباترا، ولكن الموج يغلب علي فيغرق، وتصاب وفاء بصدمة عصبية نتج عنها شلل في قدميها. وطال العلاج واصبحت وفاء مقعدة على كرسى متحرك، وتدهورت احوال وحيد الفنية، ففكره مشغول بزوجته، فلم يبدع لحنا ولم يقم بإحياء أي حفلة على خلاف عادته، حتى انه اتفق على حفلة وحضر الجمهور ولكنه اعتذر عن الغناء مما أثر على علاقته بجمهوره، وحاول استعادة مكانته والتكيف مع حالة وفاء. شعرت إلهام بعاطفة حب نحو وحيد تأثرا بحالته فتقربت إليه أكثر، وكان هو في حاجة لهذه الأحاسيس فإندفع معها مستسلما للتيار. صارحت وفاء صديقهم الدكتور صابر بابتعاد وحيد عنها ومعاناته في لقاءها، وقضاء كل وقته خارج المنزل حتى انه يقوم بالعمل في شقتهم القديمه، وصارحته برغبتها في الخروج من حياته إلى الأبد، ورغبتها في طلب الطلاق، ولكن الدكتور صابر نصحها بالصبر والعودة للمستشفى لمواصلة العلاج الذي قطعته. ظهرت بوادر الحمل على إلهام وخشيت ان تصارح وحيد ولجأت للطبيب (محمد رضا) ليجهضها ولكنه رفض فلجأت إلى داية وأصيبت بنزيف حاد، ولحقها الدكتور صابر واكتشف انها لم تفقد الجنين، واعترف وحيد امام صابر انه والد الطفل ورغبته في إصلاح الخطأ بالزواج، ولكن صابر منعه من إعلانه خوفا على وفاء، واقترح عليه إتمام رحلته الفنية المؤجلة لدول المهجر، فإستأذن من وفاء وسافر لمدة 7 شهور حقق فيهم نجاحا كبيراً ثم عاد إلى مصر، ووضعت الهام طفلا، وتغيرت الظروف ولكن لم يتغير حب وحيد لوفاء. اعتلى الصغير سمسم سور البلكون وكاد يسقط ولكن وفاء قاومت شللها وقامت من فوق الكرسى وانقذته واكتشفت انها شفيت من شللها فأسرعت إلى شقتها القديمة لتبشر وحيد فوجدت عنده إلهام ووليدها، فصدمت وغادرت المنزل، ولكن وحيد لحق بها وأخبرها أن إلهام على فراش الموت وتريد رؤيتها فذهبت إليها وسامحتها، وماتت الهام وأخذت وفاء ابن وحيد لتربيه.[1]

فريق العمل[عدل]

إخراج: كمال الشيخ 

تأليف:

إنتاج: أفلام فريد الأطرش

بطولة:

أغاني الفيلم[عدل]

من الحان: فريد الأطرش

روابط خارجية[عدل]

مراجع[عدل]