ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/138

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جهاز كمبيوتر أو اكس - 1 مُخصص للأطفال
جهاز كمبيوتر أو اكس - 1 مُخصص للأطفال

جمعية كمبيوتر محمول لكل طفل (OLPC) هي منظمة أميركية غير ربحية تشرف على إنشاء جهاز تعليمي زهيد لاستخدامه في العالم النامي، ومهمتها هي "خلق فرص تعليمية لأفقر أطفال العالم من خلال توفير كمبيوتر محمول لكل طفل متصل بالإنترنت يحتمل الصدمات ومنخفض التكلفة، يعتمد على طاقة منخفضة ويحتوي على برمجيات تشجع التعاون، والتعلم الذاتي البهيج. وقد أعلن مدير المنظمة نيغروبونتي أن المهمة هي القضاء على الفقر. التركيز الحالي هو على بناء وتطوير ونشر النموذج المعروف بالمحمول إكس أو-1 (XO-1) وما يتبعه من أجهزة. ويرأس المنظمة نيكولاس نيغروبونتي، أما رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي فهو رودريغو أربوليدا حلبي، وتمولها منظمات مثل أيه إم دي، أي بأي وجوجل ونيوز كوربوريشن ورد هات ومارفيل. يقوم المشروع على نظريات التعلم البنائية الرائدة التي بدأها سيمور بابيرت وآلان كاي وكذلك على المبادئ التي ذكرها نيكولاس نيغروبونتي في كتابه "الكينونة الرقمية". أولئك الأشخاص الثلاثة، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الراعية، مشاركين نشطين في المؤسسة. تمت مناقشة العديد من المفاهيم حول الفكرة واستكشافها في عدد من المؤتمرات التي عقدت قبل إنشاء المؤسسة. فمثلاً، جلب مؤتمر 2B1 الذي عقدته مختبر الوسائط (ميديا لابز) في عام 1997، معلمين من البلدان النامية في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى "كسر الحواجز العالمية من ناحية العرق والعمر والجنس واللغة والطبقة والاقتصاد والجغرافيا"، وكانت النتيجتان الأكثر أهمية لذلك المؤتمر هما إنشاء مشروع وطن1 (Nation1) والموافقة على تنظيم قمة الصغار والتي عقدت في العام التالي. بحسب برنامج توزيع مؤسسة "حاسوب محمول لكل طفل"، تباع أجهزة الكمبيوتر المحمولة هذه إلى الحكومات، ليتم توزيعها من خلال وزارات التعليم، ثم يوزع المحمول على الطلاب، على غرار توزيع الزي المدرسي ويبقى في النهاية ملكًا للطفل، ويتم وضع نظام البرمجيات والتشغيل مترجمًا إلى لغات البلدان المشاركة. خلال مؤتمر القمة العالمي لمجتمع المعلومات التي عقدته الأمم المتحدة في تونس في الفترة من 16-18 نوفمبر 2005، أعرب عدد من المسؤولين الأفارقة، أبرزهم مارت دانسوخو من الكاميرون ومحمد ديوب من مالي، عن شكوكهم تجاه دوافع مشروع المحمول لكل طفل، إذ اعتبروا أن المشروع كان يستخدم عقلية أميركية مفرطة تقدم حلول لمشاكل لا تنطبق على المواطن الأفريقي على وجه التحديد.

تابع القراءة