ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/678

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وقفة احتجاجية في الذكرى الأولى لوفاة دو
وقفة احتجاجية في الذكرى الأولى لوفاة دو

جيليكا إيفانا دو هي امرأة إسترالية الأصل كانت تبلغ من العمر اثنين وعشرين عامًا (عادةً ما يُشار إليها بالسيدة دو، فاسمها الأول لم يكن مُتداولًا؛ في التقارير الإعلامية احترامًا للأعراف الخاصة بهم بتجنب تسمية الموتى) تُوفيت في مخفر شرطة جنوب هيدلاند، أستراليا الغربية في عام 2014. ففي الثاني من أغسطس من ذلك العام، استجابت الشرطة لبلاغ أفاد أن شريك دو اعتدى عليها بالضرب. وبمجرد الوصول إلى هذا العنوان، ألقى ضباط الشرطة القبض على دو وشريكها بعدما تحققت أنه صدر في حقها مُذكرة اعتقال بشأن غرامات غير مدفوعة الأجر. أُدينت دو في مخفر شرطة جنوب هيدلاند وأُمرت بقضاء أربعة أيام في الحبس حتى تبرأ من دينها. بينما كانت في الحبس، شكت دو من ألم وأُخذت مرتين إلى مُستشفى الحرم الجامعي بهيدلاند. اعتقد الطاقم الطبي أن هذه الآلام مُبالغ فيها واشتبه في أنها أعراض انسحاب تعاطي المُخدرات. وفي الرابع من أغسطس، شكت دو من عدم تحملها هذه الآلام. ونقلها ضباط الشرطة، الذين اتهموها بتزييف حالتها، في سيارتهم من الخلف وعادوا إلى المُستشفى مرة أخرى. وأُعلن عن وفاتها فور وصولها بوقت قصير. وأرجعت المُحققة والطبيبة الشرعية روزاليندا فنسينند كلوريندا فوجليني سبب الوفاة الرئيسي إلى عدوى أصابتها جراء كسر شريكها لأحد أضلاعها قبل ثلاثة أشهر مع تعفن في الدم. كشف تحقيق داخلي للشرطة أن إحدى عشر ضابطًا قد أخفقوا في الالتزام بالقوانين أو اتُهموا بسوء التصرف وصدر في حقهم إنذارات شفوية وكتابية. فيما كشف تحقيق الوفيات أنها عانت من مُعاملة غير مهنية وغير إنسانية من قبل الشرطة وقصور في الخدمات العلاجية من قبل طاقم المُستشفى. كما ثبت أيضًا تأثر كل من طاقمي الشرطة والمُستشفى بأفكار مُسبقة حول السكان الأصليين. وأوصى التقرير بوقف النظام القضائي الداع إلى سجن الأشخاص للغرامات غير مدفوعة الأجر وأن يُقدموا بدلًا منها نظام الإنذار بالاحتجاز. وبعد سنوات من التأخير، دخل نظام الإنذار بالاحتجاز حيز التنفيذ في أكتوبر 2019. وأدخل المُدعي العام لأستراليا الغربية جون كويجلي تعديلات تشريعية لوقف سجن الأشخاص بسبب الغرامات غير المدفوعة في سبتمبر 2019، والتي نُفذت في يونيو 2020.

تابع القراءة