انتقل إلى المحتوى

إنريكي خاردييل بونثلا

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من Enrique Jardiel Poncela)
إنريكي خاردييل بونثلا
معلومات شخصية
اسم الولادة إنريكي خاردييل أجوستين بونثلا
الميلاد 15 أكتوبر 1901(1901-10-15)
مدريد ، إسبانيا
الوفاة 18 فبراير 1952 (50 سنة)
مدريد ، إسبانيا
الجنسية  إسبانيا
الأولاد إيفانخيلينا
الحياة العملية
الاسم الأدبي إنريكي خاردييل بونثلا
النوع مسرح
المواضيع كتابة إبداعية ومهنية،  ومسرح  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الحركة الأدبية مسرح العبث
المهنة كاتب
اللغة الأم الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل كتابة إبداعية ومهنية،  ومسرح  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الجوائز
التوقيع
 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

إنريكي خاردييل بونثلا (بالإسبانية: Enrique Jardiel Poncela)‏ كاتب ومؤلف مسرحي إسباني مشهور وُلد في مدريد في 15 أكتوبر عام 1901. ارتبطت أعماله بمسرح العبث. حيث أنه ابتعد عن الفكاهة التقليدية، وأتجه إلى كل ما هو ثقافي، ولا منطقي وغير قابل للتصديق، متجاوزا بذلك كل ما هو مألوف في المسرح الإسباني في ذلك الوقت. وهذا ما جعله محل انتقاد من جانب الكثير من النقاد في عصره، ويرجع ذلك إلى أنه كان يجرح بفكاته هذه أصحاب المشاعر الحساسة وحيث كان يفتح بذلك سيلا من الاحتمالات الهزلية التي دائما ما كانت يسيء فهمها. وعلاوة على ذلك، جاءت مشاكله المتلاحقة مع الرقابة التي فرضها الدكتاتور فرانكو. وبالرغم من مرور الزمن إلا أن هذا لم يعيقه على تطوير شخصيته واستمراره في تقديم أعماله; حيث أنه قام أيضا بتقديم العديد من الأفلام التي تعتمد على أعماله الأدبية. وتوفي بونثلا في 18 فبراير عام 1952 متأثرا بمرض السرطان حيث تدهورت صحته كثيرا آنذاك عن عمر ناهز الخمسين.

حياته

[عدل]

من ضمن العديد من السير الذاتية لإنريكي بونثلا واحدة تذكر ابنته إيفانخيلينا التي لجأت بدورها إلى مؤلفات أبيها.وقد حاول بونثلا كتابة سيرة ذاتية خاصة به بعنوان سمفونية عني، ولكن هذا المشروع لم ينجح لمرضه الشديد. وأغلبية رواياته تحتوي على جزء من شخصيته ومن أهمها تلك التي كتبها رافاييل فلوريث في الستينيات ولكن لا يمكننا أيضا نسيان ما كتبه صديقه ميجيل مارتين وحفيده إنريكيه جايود غارديال.

كان أبوه يدعى إنريكي خاردييل أجوستين وكان عالما في الرياضيات واللغويات خاصة في اللغة اللاتينية، وعمل صحفيا في جريدة مراسلات من إسبانيا. وفي عدة جرائد أخرى.أمه مارسيلينا بونثلاأونتوريا درست الفنون الجميلة وكاتت رسامة بارعة عام 1884 . وعملت كمدرسة بعد زواجها من إنريكي خاردييل بونثلا عام 1894، كان إنريكي هو الرابع والأخير في إخوته.وقامت مارسيلينا بتربيته هو وإخوته في بيئة محاطة بالرسومات والكتب.

بدأ دراسته في المعهد الحر عام 1905 واستكمل دراسته في 1908 في المدرسة الفرنسية إلا أن أتم 10 سنوات. ونجد في إنريكي حبا للرسومات والزخارف. وحسب ما يقول فقد زار متحف ديل برادو في سن السابعة مع أمه مارسيلينا. وفي سن التاسعة، أعتاد أن يصحب والده إلى معرض الصحف بمجلس النواب حيث كان يشهد العديد من المحاورات السياسية. ولكنه أحب تعلم الرسم قبل الكتابة، وتم نقله إلى مدرسة لوس بادريس إيسكولابيوس في عام 1912 وحصل على شهادة البكالوريوس في سان أنطونيو في مدريد.

كتب أول نص كوميدي له في مجلة الصفحات الدينية التي تتبع مدارس الورع، التي أسسها سان جوزيف، أما في سن العاشرة أضحى طالبا متفوقا وكتب أول رواية له في سن الحادية عشرة.وبعد أن انتقلت عائلته إلى شارع شوروكا في عام 1916 صادق جاره مانويل ماتشادو الذي بدوره شجعه على الاستمرار في الكتابة. وفي عام 1917 عانت امه م مرض معي شديد وعلى الرغم من شفائها فقد استمرت في زيارة الطبيب حتى وافتها المنية.

أما في عام 1919 سوف يبدأ الكتابة في مقاهي مدريد وفي نفس العام تتزوج أحد أخواته من أوجوستو ليناريس.ثم بعد ذلك استمر إنريكي بونثلا في الكتابة لبعض الجرائد منها: لوس لونيس دي الإمبارثيال ولا ثوبيا أوما تيداد.وقام بالعديد من المقابلات مع أصدقائه في الخامس عشر من شارع شوروكا، وازدادت عبقريته في سن العشرين حيث كتب العديد من المسرحيات الأدبية وعمل مع كتاب مشهورين أمثال خوسيه لوبيث روبيو ورامون جوميث اللذان سوف يؤثران على عمله الأدبي.

أما في عام 1923 سوف ينصب كل اهتمامه على الكتابة ويتجاهل العمل في الجرائد، ناشرا روايتين هما: الرجل الذي أحبه، إليخاندرو وجهنم . وفي فبراير عام 1927 انفصل عن صديقته خوسيفينا وكتب المسرحية الأدبية: في مساء ليلة ربيع دون غفوة. أيضا في عام 1929 قام بالعمل مع خوسيه رويث كاستييو وكتب مسرحية جديدة وهي روايات فكاهية كبيرة.

وعند بداية كتابته في كافيه يونيفيرسال انتقل لكافيهات أخرى مشابهة كالكافيه الأوروبي، كافيه كاستييا وكافيه لاس ساليساس وبعد انتهاء مدة عمله في الكافيهات ينتقل إلى كتابة أول رواية له وهي«الحب يكتب بدون اتشي» ولقد أحب تحدي العديد من الروايات المشابهة لما يكتبه.ثم يكتب «انتظرني في سيبيريا يا حياتي»!. وفي نفس العام يكتب رواية كادافر ديل سنيور جارثيا ولكنها تفشل فشلا ذريعا.وفي العام التالي يكتب «كان هناك أحد عشر عذراء». وفي العام 1932 يعرض مسرحية «لديك عيون امراة» ثم ينشر آخر رواية له في نفس العام وهي «لا تورني دي ديوس»..ثم بعد ذلك ينتقل إلى هوليوود كي يقوم بترجمة الأفلام للغة الإسبانية.وفي العام 1934 ينشر أول مجلد شعري له وهو ثلاث مسرحيات مع مقال، ونشر أيضا رواية أنجلينا. ويعود مرة أخرى إلى هوليوود حيث ينتج فيلما عن روايته «أنجلينا»، ثم بعد ذلك يتعرف على كارمن سانشيز التي ستلازمه حتى موت أبيه.

نشر بونثلا العديد من المسرحيات على مدى العامين 1935 و1936 الموت خطأ وسوف يعود تسمية آخر عمل بعد الحرب الأهلية ليصبح أربعة قلوب. ومع بدأ الحرب الأهلية يتم اعتقاله في السادس عشر من شهر أغسطس بسبب شكوى مجهولة الهوية لحماية رافاييل سالازار ألونسو، ولكن تم نفي الشكوى وتكذيبها وتم الإفراج عنه بعد عدة أيام قصيرة، وفي العام 1937 غادر إسبانيا متجها إلى فرنسا ثم الأرجنتين، حيث عمل في السينما والراديو.وفي العام التالي 1938 يعود إلى إسبانيا عن طريق البرتغال.وفي العام 1939 يعود إلى مدريد، حيث قام في السادس عشر من يونيو بنشر عمل مونتي كارلو. مع عزف خاسينتو جيريرو، أما في الحادي والعشرين من أكتوبر عرض مسرحية Un زوج يأتي ويمشي.ثم يخترع مشهد كوميدي مزدوج لفيلم «ماورثيو». وفي بداية الأربعينات وعبقريته المسرحية كانت ملحوظة بشكل بارع، حيث أنه قام بعرض العديد من المسرحيات منها: الحب يدوم 2000 متر والمجرمون شرفاء ودراما الأم والأب وسكان البيت الكبير في 1942. للقط سبع أرواح في 1943. وفي نفس العام السابق تم نشر فيلم Eloísa تحت إدارة رافاييل خيل.ولقد قام رافاييل بعرض أعمال مسرحية أخرى كالسابق ذكره.وفي العام 1944 يسافر عبر أمريكا اللاتينية.ولكنه لن يستطيع زيارة الأوروغواي بسبب القلق السياسي للمنفيون الجمهوريون هناك ضد فرنسا.ومع الاقتصاد السيء وموت أبيه، بدأت حياة بونثلا في الانحدار على المستوى الشخصي.

وعلى الرغم من الظروف السابقة سوف يستمر خارديل في الكتابة، وعرض عمل Es peligroso asomarse al exterior في عام 1945 لآليخاندرو أويا وعرض أيضا عدة أفلام أخرى منها: أنا وأنت نكون ثلاثة ورداء السيدة وحب القطة والكلب والماء والزيت والغاز في عام 1946. بعد ذلك سيحصل على جائزة المسرح القومي ولكن على الرغم من ذلك يصاب بسرطان الحنجرة تأثرا بالظروف التي مر بها من موت أبيه وفشل جولته الأمريكية.لم ينشر أي عمل في 1946.

وبهذا فقد باء آخر عمل له بالفشل أيضا مؤثرا بذلك على حالته الاقتصادية والجسمانية.ولكنه رغم ذلك لم يمتنع عن كتابة المقالات وحضور المؤتمرات.ولقد توفي بونثلا في الثامن عشر من فبراير عام 1952, وحيدا وبدون أصدقائه عند تمام الخمسين من العمر.ولكن مشى أحفاده على نهجه في الكتباة وهم: روثيو وبالوما وداريو. وكان أسلوب بونثلا الشعري صادق جدا وضخمة ومزج بين الفن الشعبي والراقي ومن خصائص شعره: 1-تسلسل الأحداث بطريقة مسرحية. 2-تقديم السخرية بطريقة سهلة وواضحة. 3-السيطرة التامة في طرح المواضيع بكل حكمة ونقاء. 4-فن مسرحي مبدع.

انظر أيضاً

[عدل]

روابط خارجية

[عدل]

مراجع

[عدل]