ربيعة بن الحارث
ربيعة بن الحارث | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ربيعة بن الحارث |
الميلاد | 58 ق.هـ مكة |
الوفاة | 23 هـ المدينة المنورة |
الكنية | أبو أروى |
الأولاد | عبد المطلب بن ربيعة، أميمة بنت ربيعة |
الأب | الحارث بن عبد المطلب |
الأم | غزية بنت قيس بن طريف الفهرية[1] |
إخوة وأخوات | أبو سفيان بن الحارث نوفل بن الحارث |
الحياة العملية | |
النسب | الهاشمي القرشي |
المهنة | عالم |
تعديل مصدري - تعديل |
ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب (المتوفي سنة 23 هـ)[2] صحابي، وابن عم للنبي محمد. تأخر إسلامه إلى السنة الخامسة للهجرة النبوية، وشهد مع النبي محمد فتح مكة، وغزوتي حنين والطائف، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب في المدينة المنورة.
سيرته
[عدل]كان ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم للنبي محمد، وكان ربيعة أسن من عمه العباس بن عبد المطلب بسنتين،[1] وكان يمتهن التجارة، وكان شريكًا لعثمان بن عفان في الجاهلية.[3]
تأخر إسلام ربيعة بن الحارث، ولكنه لم يشهد ربيعة غزوة بدر في صفوف قريش ضد المسلمين، لأنه كان غائبًا بالشام وقتها. كان إسلام ربيعة أيام غزوة الخندق عندما صحب عمه العباس وأخيه نوفل بن الحارث في هجرتهم إلى يثرب. وقد أكرمه النبي محمد في خيبر، فأطعمه منها 100 وسق، وجعلها له كل سنة، وأثنى النبي محمد عليه، فقال: «نعم العبد ربيعة بن الحارث، لو قصر من شعره، وشمر من ثوبه». وقد شهد ربيعة مع النبي محمد فتح مكة،[1] وغزوة الطائف وغزوة حنين، وكان ممن ثبت مع النبي محمد يومها.[4]
توفي ربيعة بن الحارث في المدينة المنورة في خلافة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ[5] بعد أخويه نوفل وأبي سفيان،[4] قيل بل مات سنة 13 هـ.[1] وكان له من الولد محمد وعبد الله والحارث والعباس وأمية وعبد شمس وعبد المطلب وأروى الكبرى وهند أمهم أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب، وأروى الصغرى أمها أم ولد.[6]
أول دم وضع
[عدل]وكان لربيعة ولد قيل اسمه آدم، وقيل تمام، وقيل إياس، كان يُسترضع في هذيل، فقتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم،[1] وقد وضع النبي محمد دمه يوم فتح مكة، فقال: «ألا إن كل دم كان فِي الجاهلية فهو تحت قدمي، وأول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب».[6]
وقيل بل خرج حذيفة بن انس الهذلي سيد بني عمرو بن الحارث من هذيل في قومه ليغيروا على بني بني الدؤل من كنانة. فوجدهم قد رحلوا عن منازلهم، ونزلها بنو سعد بن ليث من كنانة، فأغار على بنو سعد بن ليث وقتل منهم وكان آدم بن ربيعة مسترضع له فيهم، فقتل في من قتل في تلك الغارة، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح.[7]
روايته للحديث النبوي
[عدل]- روى عن: الفضل بن العباس.[8]
- روى عنه: عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث.[8]
- مروياته: روى له الترمذي والنسائي حديثًا واحدًا.[8]
مراجع
[عدل]- ^ ا ب ج د ه سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» ربيعة بن الحارث نسخة محفوظة 19 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ أبو نعيم الأصبهاني (1998). معرفة الصحابة (ط. الأولى). دار الوطن. ج. الثاني. ص. 1085.
- ^ الإصابة في تمييز الصحابة - ربيعة بن الحارث نسخة محفوظة 19 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب الطبقات الكبرى لابن سعد - رَبِيعَةَ بْن الْحَارِث (2) نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - ربيعة بن الحارث نسخة محفوظة 19 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب الطبقات الكبرى لابن سعد - رَبِيعَةَ بْن الْحَارِث (1) نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢هـ). كتاب الإصابة في تمييز الصحابة. دار الكتب العلمية - بيروت. ج. 1. ص. 318. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب ج تهذيب الكمال للمزي » ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي نسخة محفوظة 19 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.