انتقل إلى المحتوى

حارة المظلوم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
توثيق المقالة
سطر 1: سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=يونيو 2006}}
{{وصلات قليلة|تاريخ=يوليو 2015}}

[[ملف:Mazlumm.JPG|تصغير]]
[[ملف:Mazlumm.JPG|تصغير]]
'''حارة المظلوم''' إحدى حارات مدينة [[جدة]] الأربعة التاريخية داخل سورها القديم، وهي المحلة الواقعة إلى اتجاه الشمال الشرقي، وبها دار آل قابل ومسجد الشافعي وسوق الجامع.
'''حارة المظلوم''' إحدى حارات مدينة [[جدة]] الأربعة التاريخية داخل سورها القديم، وهي المحلة الواقعة إلى اتجاه الشمال الشرقي، وبها دار آل قابل و[[مسجد الشافعي]] وسوق الجامع.


== سبب التسمية ==
== سبب التسمية ==

ويعود سبب تسمية الحارة نسبة إلى السيد عبد الكريم البرزنجي((رحمة الله))، وهو أحد علماء [[المدينة المنورة]]، الذي اتهمته الحكومة العثمانية في مطلع القرن الثالث عشر الهجري بضلوعه في فتنة اشترك فيها الشيخ العمودي وباديب، فقتلته ظلماً.بالتعاون مع باكير باشا حاكم مدينة جدة والاغوات الذين طالبو السيد عبد الكريم بصلاحيات أكبر في الحرم النبوي وكان يرفض ذلك دوما حتى تامروا عليه مع المذكورين سابقا لقتله.
دارت بتسمية حارة المظلوم عدة تسميات:
وقد قتل (شنقا) بدون اي اجراء للتحقيق في نفس الحارة التي سميت بعد ذلك بحارة المظلوم لهذا السبب. وبعد شنقه وجدوا دمه الذي كان يخرج من فمه وانفه قد شكل كلمة (مظلوم)على الأرض. وكانت هذه كرامة من الله لانه قتل مظلوما وللمعلومية كان القصاص بطريقة الشنق ولم يكن هناك قصاص بالسيف انذاك

وللتوضيح أكثر فلقد استدعى الحاكم العثماني كل من كان له يد في قتل السيد عبد الكريم البرزنجي حيث انه ظل معلقا بعد قتله لمدة ثلاثة ايام مما جعل الدم يسقط من فمه وانفه على الأرض بقدرة الله وتشكلت كلمة (مظلوم)اسفل جثته المعلقة شنقا. وعند استدعاء الحاكم العثماني لحاكم مدينة جدة انذاك لكل من قاموا بتنفيذ الإعدام بدون اي محاكمة شاءت القدرة الالهية للمرة الثانية ان تنصف المظلوم وذلك بعد أن استقل جميعهم السفينة باتجاه إسطنبول للقاء الحاكم العثماني وذلك للتحقيق في القضية.وعند وصول السفينة إلى منطقة تسمي (بركة فرعون) المكان الذي غرق فيه فرعون و أعوانه، غرقت السفينة في نفس المكان.
* القصة التاريخية أنه في [[القرن الثالث عشر الهجري]]، حين وصلت أنباء أن أسطولاً برتغالياً متوجهاً إلى مدينة جدة، للسيطرة عليها تحركت الدولة العثمانية لتأمر أهالي جدة ببناء سور يحميها من عملية الغزو تلك. وأمر مبعوثو الدولة جميع رجال البلدة ببناء السور، كما إن مبعوثي الدولة كانوا يقرعون جميع الأبواب لإيقاظ رجالها، واقتيادهم كرهاً إلى مواقع البناء. في القصة أن أحد مواطني البلدة غلبه النوم أثناء العمل، وهذا ما جعل المبعوثين يقدمون على قتله، وأمر بقية الرجال العاملين باستكمال عمليات بناء السور فوق جثة القتيل، الأمر الذي جعل شخصاً يُسمى عبد الرحمن البرزنجي، وفي روايات أخرى عبد الكريم، يعترض على تلك الطريقة الظالمة في معاملة أهالي المدينة، وقام الثائر البرزنجي بتجييش مشاعر الأهالي ضد الأوامر القاسية للدولة، وهذا ما جعله في نهاية الأمر مطلوباً لاعتراضه وثورته. وبعد بضعة أيام، تمكّن مبعوثو الدولة من القبض على الثائر الحجازي، الذي كانت تؤويه عائلة باناجة سراً، وتم سحله بعربة تجرها الجياد على طول الشارع الذي يقع عليه مسجد الشافعي، وصلبه بالقرب من باب المسجد أياماً عدة، وروايات أخرى تقول إنه بقي مصلوباً هناك حتى بدأ الدود يقتات على أجزاء جسمه. وانطلقت من هنا الأسطورة القائلة إن دماءه شكّلت على الأرض الحجرية ما يشبه كلمة مظلوم.<ref>[http://raseef22.com/culture/2016/03/02/أسطورة-حارة-المظلوم-في-جدة-القديمة/ أسطورة "حارة المظلوم" في جدة القديمة] رصيف 22. وصل لهذا المسار في 22 أكتوبر 2016</ref><ref>[http://www.al-madina.com/node/516162 العرابي: أساطير قبر حواء وحارة المظلوم وبحيرة الأربعين تحتاج لدراسات] صحيفة المدينة. وصل لهذا المسار في 22 أكتوبر 2016</ref>

* الرواية الثانية في عام [[1134 هـ]] وقعت فتنة بين [[أغوات]] المدينة ورجال حاميتها من العسكر، حين أراد رجل من توابع الأغوات، وكانوا من أصحاب الجاه والمكانة الاجتماعية في المدينة، الانخراط في سلك الجندية، فحِيل بينه وبين ذلك. غضب لأجله الأغوات، وأغلظ بعضهم القول لرجال الحامية فثارت الفتنة، وتمت ملاحقتهم وإهدار دمهم، حتى أن عدداً منهم تحصّن في مسجد الشافعي، وتم قتلهم في المسجد حتى عُطّلت الصلاة بحسب الرواية. فاتصل بعض ممن بقي منهم بالسلطان، وقاموا بإقناع القيادات بأن أحد أعيان المدينة كان مسبب الفتنة، فصدر الأمر بإعدامه. إلا أنه فر إلى جدة، ولكن قبض عليه هناك ونفذ فيه حكم الإعدام شنقاً، ثم ترك جسده مسجى في بعض الشوارع حتى توسط له بعض الناس ودفنوه في الحارة التي تُسمى اليوم حارة المظلوم نسبة إليه.<ref>[http://www.alassr.com/news.php?action=show&id=14365 ما هي قصة تسمية حارة المظلوم في جدة؟] صحيفة العصر. وصل لهذا المسار في 22 أكتوبر 2016</ref>

==المراجع==
{{مراجع}}

{{حارات جدة التاريخية}}
{{حارات جدة التاريخية}}
{{جدة التاريخية}}
{{جدة التاريخية}}

نسخة 09:27، 22 أكتوبر 2016

حارة المظلوم إحدى حارات مدينة جدة الأربعة التاريخية داخل سورها القديم، وهي المحلة الواقعة إلى اتجاه الشمال الشرقي، وبها دار آل قابل ومسجد الشافعي وسوق الجامع.

سبب التسمية

دارت بتسمية حارة المظلوم عدة تسميات:

  • القصة التاريخية أنه في القرن الثالث عشر الهجري، حين وصلت أنباء أن أسطولاً برتغالياً متوجهاً إلى مدينة جدة، للسيطرة عليها تحركت الدولة العثمانية لتأمر أهالي جدة ببناء سور يحميها من عملية الغزو تلك. وأمر مبعوثو الدولة جميع رجال البلدة ببناء السور، كما إن مبعوثي الدولة كانوا يقرعون جميع الأبواب لإيقاظ رجالها، واقتيادهم كرهاً إلى مواقع البناء. في القصة أن أحد مواطني البلدة غلبه النوم أثناء العمل، وهذا ما جعل المبعوثين يقدمون على قتله، وأمر بقية الرجال العاملين باستكمال عمليات بناء السور فوق جثة القتيل، الأمر الذي جعل شخصاً يُسمى عبد الرحمن البرزنجي، وفي روايات أخرى عبد الكريم، يعترض على تلك الطريقة الظالمة في معاملة أهالي المدينة، وقام الثائر البرزنجي بتجييش مشاعر الأهالي ضد الأوامر القاسية للدولة، وهذا ما جعله في نهاية الأمر مطلوباً لاعتراضه وثورته. وبعد بضعة أيام، تمكّن مبعوثو الدولة من القبض على الثائر الحجازي، الذي كانت تؤويه عائلة باناجة سراً، وتم سحله بعربة تجرها الجياد على طول الشارع الذي يقع عليه مسجد الشافعي، وصلبه بالقرب من باب المسجد أياماً عدة، وروايات أخرى تقول إنه بقي مصلوباً هناك حتى بدأ الدود يقتات على أجزاء جسمه. وانطلقت من هنا الأسطورة القائلة إن دماءه شكّلت على الأرض الحجرية ما يشبه كلمة مظلوم.[1][2]
  • الرواية الثانية في عام 1134 هـ وقعت فتنة بين أغوات المدينة ورجال حاميتها من العسكر، حين أراد رجل من توابع الأغوات، وكانوا من أصحاب الجاه والمكانة الاجتماعية في المدينة، الانخراط في سلك الجندية، فحِيل بينه وبين ذلك. غضب لأجله الأغوات، وأغلظ بعضهم القول لرجال الحامية فثارت الفتنة، وتمت ملاحقتهم وإهدار دمهم، حتى أن عدداً منهم تحصّن في مسجد الشافعي، وتم قتلهم في المسجد حتى عُطّلت الصلاة بحسب الرواية. فاتصل بعض ممن بقي منهم بالسلطان، وقاموا بإقناع القيادات بأن أحد أعيان المدينة كان مسبب الفتنة، فصدر الأمر بإعدامه. إلا أنه فر إلى جدة، ولكن قبض عليه هناك ونفذ فيه حكم الإعدام شنقاً، ثم ترك جسده مسجى في بعض الشوارع حتى توسط له بعض الناس ودفنوه في الحارة التي تُسمى اليوم حارة المظلوم نسبة إليه.[3]

المراجع

  1. ^ أسطورة "حارة المظلوم" في جدة القديمة رصيف 22. وصل لهذا المسار في 22 أكتوبر 2016
  2. ^ العرابي: أساطير قبر حواء وحارة المظلوم وبحيرة الأربعين تحتاج لدراسات صحيفة المدينة. وصل لهذا المسار في 22 أكتوبر 2016
  3. ^ ما هي قصة تسمية حارة المظلوم في جدة؟ صحيفة العصر. وصل لهذا المسار في 22 أكتوبر 2016