آدم أوبل
Adam Opel | |
---|---|
(بالألمانية: Adam Opel) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 9 مايو 1837 Rüsselsheim, القيصرية الألمانية |
الوفاة | 8 سبتمبر 1895 (58 سنة) روسلزهايم أم ماين |
الجنسية | German |
عضو في | جمعية المهندسين الألمان |
الزوجة | Sophie Opel |
الأولاد | 5, including Carl [الإنجليزية] and ويلهلم فون أوبل |
أقرباء | فريتز فون أوبل (grandson) Rikky von Opel (great-grandson) جنتر ساكس (great-grandson) |
الحياة العملية | |
المهنة | عمل تجاري |
اللغات | الألمانية |
مجال العمل | صناعة، وآلة الخياطة، ودراجة هوائية ثنائية، وسيارة |
سبب الشهرة | Founder of أوبل |
تعديل مصدري - تعديل |
آدم أوبل (بالألمانية: Adam Opel) (9 مايو 1837 - 8 سبتمبر 1895) هو مؤسس شركة السيارات الألمانية آدم أوبل إيه جي.[1]
سيرة شخصية
[عدل]ولد آدم أوبل في 9 مايو 1837 لأب يدعى فيلهلم يعمل صانع أقفال في مدينة روسلسهايم الألمانية. آدم درس مع والده حتى سن العشرين قبل أن تسنح له الفرصة بالسفر ليطور مهاراته في صنعة الأقفال ويتدرب في مدينة لييج الواقعة شرق بروكسل البلجيكية، ثم انتقل إلى باريس الفرنسية، حيث وصل في منتصف عام 1858. أثناء وجوده في باريس، أبدى اهتماما بآلات الخياطة. في عام 1859، ذهب للعمل لدى صانع آلات خياطة للحصول على نظرة فاحصة عن قرب. كما لحق به أخوه الأصغر جورج إلى باريس ليلقي نظرة على هذه التكنولوجيا الجديدة حينها. في عام 1862، عاد آدم إلى مسقط رأسه في روسلسهايم.
عرض عم ادم حظيرة أبقار غير مستخدمة يملكها لينشئ ادم عليها ورشة الخياطة الخاصة به. عاد جورج من باريس عام 1863 ليساعد أخاه الأكبر آدم في عملية الإنتاج البطيئة. في أبريل من عام 1867 كان ادم يعد لبناء مصنعين بالقرب من محطة السكك الحديدية، لكن أباه وافته المنية. تزوج أدم من أحد بنات العائلات الثرية والتي كان لديها ممتلكات عديدة. وبهذا الزواج توسعت شركة أوبل نحو العالمية. في عام 1870 قدم أوبل ماكينة خياطة جديدة أسماها على اسم زوجته التي تكنى صوفيا. في عام 1880 قفز إنتاج آلات الخياطة وازدهرت هذه الصناعة كثيراً مما وسع مصنع أوبل كثيرا. وبحلول عام 1899 كان هناك أكثر من نصف مليون ماكينة خياطة قد صنعت. ووصل الرقم إلى مليون ماكينة بحلول عام 1911، لكن حريق في مصنع أوبل دمر منه الكثير. لذلك قررت أوبل أن تنتقل من صناعة آلات الخياطة التي لم تصبح مجدية اقتصادياً كما كانت بالسباق إلى أمور أكثر ربحاً. وبهذا تحولت الشركة إلى إنتاج الدراجات والسيارات.
لم يعش آدم أوبل على الإطلاق لرؤية السيارات التي صنعتها الشركة التي أسسها. توفي في عام 1895. سوف تُنشئ إرادته مؤسسة جديدة للشركة، حيث كانت أرملته صوفي تحظى بالاهتمام الأساسي وكان لابنيها الأكبر أسهما أقل.
كانت أول أزمة لها هي الانكماش المفاجئ للازدهار في الدراجات عام 1898، وهو الانهيار الناجم عن التوسع المفرط بين العديد من صانعي الدراجات. تم تقديم منتجات جديدة حافظت على أكثر من 1500 موظف، معظمهم نشأوا في الصناعة مع شركة أوبل. توسع مصنع الدراجات، ليصبح في النهاية أكبر مصنع في منتصف العشرينيات، بسعة 4000 دورة في اليوم، مع معدات مبتكرة مثل معدات الطلاء الأوتوماتيكي والطلء في قاعات مضغوطة لضمان نظافة مثالية.
تغير الوضع بحلول الثلاثينيات من القرن الماضي. في سلسلة من المعاملات بين عامي 1929 و 1931، باعت عائلة أوبل أعمالها، وهي شركة ادوم اوبل، لشركة جنرال موتورز، التي أصبحت تابعة لها. في عام 1936، باعت شركة أوبل مصنعها للدراجات إلى NSU في نيكارسولم (التي كانت قد بدأت في صنع الدراجات في نفس الوقت مع أوبل). تحت العديد من الأسماء المختلفة للشركة، تم إنتاج 2.5 مليون دراجة.
انظر أيضا
[عدل]مصادر
[عدل]- ^ Opel Jugend Kalender 1965, S. 31.