أحمد قصيبة
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | أحمد أبو زيد قصيبة الأغواطي الجزائري | |||
الميلاد | 1919م الأغواط |
|||
الوفاة | 1994م الأغواط |
|||
المذهب الفقهي | مالكي | |||
عضو في | جمعية العلماء المسلمين الجزائريين | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 1919 - 1994م | |||
ينتمي إلى | جمعية العلماء المسلمين الجزائريين | |||
المهنة | كاتب | |||
الاهتمامات | الإصلاح | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
أحمد أبو زيد قصيبة الأغواطي الجزائري
محتويات
نشأته وطلبه للعلم[عدل]
ولد بالأغواط سنة 1919 م ونشأ فيها بين الكتاتيب فكان أول مشائخه فيها الشيخ محمد بن علي وآخرهم الذي ختم القرآن على يديه هو الشيخ محمد بن عمر بن يونس ، ثم نشأ بالموزاة في الكشافة، وتتلمذ على بعض من علماء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كمبارك الميلي والسعيد الزاهري ، ثم انتقل إلى جامع الزيتونة سنة 1933 م ضمن بعثة (الجمعية الخيرية الإسلامية) التي كان يشرف عليها الشيخ مبارك الميلي، فتتلمذ هناك على يد الشيخ محمد الطاهر بن عاشور وكان هناك رفقة أعلام من المنطقة أبرزهم: أبو بكر الحاج عيسى ومحمد دهينة. وقد تخرج الشيخ قصيبة من الزيتونة ورجع إلى الوطن في أواخر الثلاثينات فاشتغل بالتعليم ، وكان أن كتب إذ ذاك رسالة موجزة وصف فيها رحلته إلى تونس بأنها هجرة وسماها: "كيف هاجرت إلى تونس" [1].
مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين[عدل]
لم تزل علاقة أحمد قصيبة بالجمعية قائمة في بداية طلبه للعلم حتى توطدت بعد تخرجه من جامع الزيتونة ثم اتصاله بالشيخ محمد البشير الإبراهيمي إبان فترة نفيه بآفلو ، واختير كاتبا عاما للجمعية بعد تأسيس مركزها بالقبة سنة 1946 م ، ثم رجع للأغواط بعد حضر الجمعية من طرف السلطات الفرنسية.
أثناء الثورة المباركة[عدل]
وفي الثورة التحريرية المباركة يقول الشيخ أحمد حماني : "كان على اتصال بنا في مركز الجمعية وعلى اتصال وثيق برجال الجيش يبلغ عن كل التحركات المشبوهة لقوات الجنرال بلونيس وحدث أن زار مركز الجمعية عام 1956 م و بلغ أنباء بلونيس إلى القيادة الثورية التي تولاها: عبان رمضان وبن مهيدي وسي صالح بن خدة".
بعد الاستقلال[عدل]
تولى الشيخ بعد الاستقلال إدارة الشؤون الدينية في ولاية الأغواط التي كانت تشمل ولاية غرداية اليوم وتشرق إلى ورقلة. كما تولى إدارة المعهد الإسلامي بالأغواط بين سنوات 1964 و 1979 م. وعام 1980 م أحيل على التقاعد وبعدها أدركته الشيخوخة وتوالى عليه المرض ورغم ذلك لم يبخل بمحاضراته وإن كانت قليلة.
وفاته[عدل]
انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم 24 محرم 1415 هـ الموافق لـ 04 جويلية 1994 م.
المصادر والمراجع[عدل]
- ^ كيف هاجرت إلى تونس، أحمد أبو زيد قصيبة. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.