البشتي الخارزنجي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

البشتي الخارزنجي[عدل]

أسمه أحمد بن محمد البشتي ولقب بالخارزنجي نسبة لقرية خارزنج بجانب بشت ونيسابور. كان أمام أهل الأدب بخراسان بالإضافة إلى أنه من أهم علماء زمانه بلا منازعة. هو أيضا من أبرز العلماء في النحو واللغة العربية. تعلم الخارزنجي الحديث على يد أبي عبد الله محمد إبراهيم البوشنجي ومن أشهر تلامذته الحاكم أبو عبد الله الحافظ.[1] ويقال إنه عند زيارته لبغداد ذهل أهلها من معرفته وعلمه الوفير في اللغة العربية «فقيل: هذا الخراساني لم يدخل البادية قط، وهو من أدب الناس! فقال: أنا بين عربيين: بشت وطوس».[2] بمعنى أن لأنه نشأ في خارزج وهي تقع بين بشت وطقوس وكلاهما عريقتين بالأدب العربي فأصبح فصيحا في اللغة.

البشتي الخارزنجي
معلومات شخصية
اسم الولادة أحمد بن محمد البشتي الخارزنجي
الميلاد غبر معروف
الوفاة ٣٤٨ هـ‍
الديانة الاسلام
تعلم لدى أبي عبد الله محمد إبراهيم البوشنجي
التلامذة المشهورون الحاكم أبو عبد الله الحافظ
المهنة أمام أهل الأدب بخرسان
أعمال بارزة كتاب التكملة

كتابته[عدل]

ألف كتاب "التكملة" بهدف إكمال ما بدأه الخليل بن أحمد في كتابه "العين".[3] وتعرض للهجوم من قبل الأزهري في كتاب "تهذيب اللغة" لأن الخارزنجي اعترف بنفسه أنه اعتمد على عدة مصادر من الكتب وليس بالاستماع المباشر للعلماء. وقال الأزهري إن حتى الجاهل لا يعتمد كلام الخارزنجي لعدم ثبوت صحة كلامه وايضا لإثبات الخطء في تفسير بعض من حروفه. ولذلك اتهمه الأزهري بالتحريف لعدم دقة معلوماته وعلي حسب رأيه فمنهجيتته العلمية ضعيفة في حد ذاتها. ولهذا يشار إلى أعماله أنها تثير الجدل لان الجميع لم يقبل حجته بأنه يستشهد بمثالي أبي التراب والقتيبي. لأنهم نقلوا علما من دون السماع لعلمائه مباشرة مثل الخليل بن أحمد وسيبويه. وأيضا، من أهم مؤلفته كتاب "التفصيلة" وكتاب "تفسير أبيات أدب الكاتب".

وفاته[عدل]

توفي أبو حامد الخارزنجي عام ٣٤٨ هـ / ٩٥٩م.[4]

المراجع[عدل]

  1. ^ "الفَصلُ السَّادِسُ والعِشرونَ: أبو حامدٍ الخَارْزَنْجْيُّ (ت: 348 هـ)". الدرر السنية. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 3/16/2023. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ صلاح الدين بن آيبك الصفدي (1982 م). الوافي بالوفيات (ط. الثانية). فيسبادن: دار النشر فرانز شتايز. ج. الثامن. ص. 7–8. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= و|تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  3. ^ الوزير جمال الدين أبى الحسن على بن يوسف القفطى (1950 م). انباه الرواة على انباه النجاة (ط. الأولى). القاهرة: دار الكتب المصرية. ج. الأول. ص. 107–119. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= و|تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  4. ^ ياقوت الحموي الرومي (1993 م). معجم الأدباء: ارشاد الأريب الى معرفة الأديب (ط. الأولى). بيروت: دار الغرب الإسلامي. ج. الأول. ص. 461–462. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= و|تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)

1. الفَصلُ السَّادِسُ والعِشرونَ: أبو حامدٍ الخَارْزَنْجْيُّ (ت: 348 هـ) «الدرر السنية» ، 16/3/2023، العربية

https://rb.gy/5tyy8y

2. صلاح الدين بن آيبك الصفدي، «كتاب الوافي بالوفيات» الجزء الثامن، دار النشر فرانز شتايز بفيسبادن، 1982 م، ص7-8، الطبعة الثانية   

3. الوزير جمال الدين أبى الحسن على بن يوسف القفطى، «كتاب انباه الرواة على انباه النجاة» الجزء الأول، دار الكتب المصرية بالقاهرة ،1950 م، ص 107-119، الطبعة الأولى

4. ياقوت الحموي الرومي، «معجم الأدباء: ارشاد الأريب الى معرفة الأديب» الجزء الأول، دار الغرب الإسلامي ببيروت، 1993 م، ص 461-462، الطبعة الأولى