القوات الخاصة لأمن الطرق

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القوات الخاصة لأمن الطرق


الدولة  السعودية
الإنشاء 20 جمادى الأولى 1410هـ 18 ديسمبر 1989مـ
المقر الرئيسي الرياض
الموقع الرسمي https://www.moi.gov.sa
القادة
القائد الحالي لواء / محمد بن برجس الدوسري

القوات الخاصة لأمن الطرق السعودي هو احدى الأجهزة الأمنية التابعة لالأمن العام السعودي التابع لوزارة الداخلية السعودية ومهامه الأساسية هو حفظ الطرق السالكة بين مدن ومحافظات المملكة من الجرائم وقطاع الطرق والإرهاب وحفظ الأمن والأمان لضمان سلوك المواطنين بشكل امن وتام

نبذة عامة[عدل]

يقدم رجال الأمن جل اهتمامهم لكل من يقيم سواء كان مواطناً أو مقيماً، وذلك حرصاً من قيادة المملكة على الجميع.

ورصد هذه الجهود بالفرق الميدانية العاملة على أمن وسلامة الطرق الخارجية ومرتاديها الرابطة بين المناطق والمدن والمحافظات التي تقوم عليها القوات الخاصة لأمن الطرق، في رحلة للتعرف من قرب على الجهود المبذولة التي تقدم على مدار اليوم دون استثناء.

وتعمل هذه القوات على توفير الأمان العالي لمرتادي الطرق والمحافظة على سلامتهم باستخدام أحدث وسائل الأمان والنقل على مستوى العالم، كما يتم تقديم الخدمات الإنسانية اللازمة، وتقديم يد العون لكل من يعبر فوق هذه الطرق كإرشاد التائهين وإصلاح المشاكل في المركبات حال حدوث ذلك، أو توفير الوقود لمن انقطع بهم السبيل، والوقوف وتأمين السلامة للمركبات في حال الإصلاح، حتى لو استدعى ذلك وقتاً طويلاً، إضافةً إلى مرافقة ضيوف بيت الله الحرام منذ دخولهم أرض المملكة عبر البر وحتى الوداع.

المهام[عدل]

مهام القوات الخاصة لأمن الطرق وتطبيقها لمفهوم الأمن الشامل على الطرق الخارجية

أمنية جنائية:

  • أمنية، جنائية
  • مباشرة الحوادث الأمنية.
  • مباشرة و ضبط الجرائم الجنائية والعمل على الحد من وقوعها.
  • ضبط قضايا الأسلحة و المخدرات على الطرق الخارجية.

خدماتية:

  • مباشرة الحالات الطارئة وفك الاحتجاز والإنقاذ بالتعاون مع الدفاع المدني.
  • تقديم الإسعافات الأولية وتسهيل نقل المصابين بالتعاون مع الهلال الأحمر.
  • استقبال بلاغات طلب الخدمة أو المساعدة.

مرورية:

  • مباشرة الحوادث المرورية والتحقيق الأولي، و العمل على الحد من وقوعها، وخفض نسبة الحوادث والإصابات والوفيات على الطرق خارج المدن.
  • ضبط سلوك المخالفين ورفع مستوى وعي مستخدمي الطريق.

نظامية:

  • ضبط مخالفي النظام العام.
  • التعاون مع الجوازات لضبط مخالفي نظام العمل والإقامة.
  • تطبيق أنظمة الدولة على الطرق الخارجية.


المهام الموسمية: تطبيق التعليمات المنظمة للحج و العمرة، وخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وغيرها.

المهام المشتركة: لتطبيق مختلف أنظمة القطاعات: هيئة النقل العام – وزارة النقل – وزارة البيئة والزراعة – وزارة الشؤون البلدية والقروية - وغيرها.

التأسيس[عدل]

في عهد خادم الحرمين الشريفين (فهد بن عبد العزيز) – رحمه الله – صدر أمر إحداث جهاز القوات الخاصة لأمن الطرق بالأمر السامي الكريم رقم 8961 ورقم 8963 في 20/5/1410هـ بعد ظهور الحاجة إلى إنشائه، وبعد ما بدأت شبكات الطرق العملاقة التي شقتها وزارة النقل لتربط جميع مناطق ومدن وقرى وهجر المملكة بعضها ببعض، واستكمالاً للمنظومة الأمنية التي ينعم بها المواطن والمقيم داخل المملكة، كان قرار إنشاء هذا الجهاز الذي تكون مهمته "تحقيق الأمن الشامل والطمأنينة على الطرق الخارجية بين مناطق ومدن وقرى وهجر المملكة" والتي كانت خطوات إنشائه على النحو التالي:

  • إحداث قيادات أمن الطرق بالمناطق السبع التالية: "الرياض – الشرقية - مكة  المكرمة – المدينة المنورة – نجران – القصيم – حائل" وهي تمثل المرحلة الأولى لتسيير دوريات أمن الطرق التي تقع ضمن حدودها الإدارية.
  • بتاريخ 19/4/1414هـ تم تشغيل القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة تبوك ليصبح مجموع المناطق الإدارية ثماني مناطق.
  • بعد ذلك تم إسناد مهمة مرافقة المركبات التي تنقل الأموال من مدينة إلى أخرى عبر الطرق الطويلة والخطوط الخارجية إلى القوات الخاصة لأمن الطرق.
  • تلى ذلك إسناد مهام نقاط التفتيش على مداخل المدن وعلى الطرق للقوات الخاصة لأمن الطرق والتي بلغ عددها (12) اثنتي عشرة نقطة تفتيشفية حينه، ولتطور أداء المهام التي يقوم بها الجهاز تم إسناد العديد من المهام لهذا الجهاز.
  • أصبحت دوريات القوات الخاصة لأمن الطرق تغطي جميع المناطق الإدارية وعددها (13) منطقة، والتوسع مستمر لتغطية الطرق التي تربط المدن والمحافظات والمراكز.
  • في بداية فترة التشغيل واجه جهاز أمن الطرق العديد من الصعوبات التشغيلية، ولعل من أبرز تلك الصعوبات أطوال الطرق المراد تغطيتها بدوريات أمن الطرق والتي تربو على (44.000) أربعة وأربعين ألف كيلومتر يلزم تغطيتها بطريقة منظمة وصحيحة وفعالية تحقق الربط بين كافة محاور الربط: "شمال وجنوب وشرق وغرب" وكون الجهاز غير مسبوق في الشرق الأوسط والكثير من دول العالم سواء من حيث أهدافه وصعوبة إيجاد المكان المناسب لتشغيل مراكز انطلاق دوريات أمن الطرق في مواقع بعيدة عن الحد الأدنى من الخدمات لرجال أمن الطرق؛ فقد تم في البداية التشغيل بتجهيزات من الخيام إلى أن تم استبدالها بمبان جاهزة، ولطبيعة المهام الأمنية التي يزاولها رجال أمن الطرق وقيامهم بواجبهم الأمني يتعرضون للمخاطر في سبيل استتباب الأمن والسلامة لمستخدمي الطرق، وعليه جرى تجهيز رجال أمن الطرق بالتجهيزات اللازمة من تسليح ووسائل سيطرة أمنية ومرورية وأجهزة تحكم.
  • ولله الحمد – كسب رجال دوريات هذا الجهاز وخلال فترة وجيزة احترام وثقة مستخدمي الطرق وانعكس ذلك على شكل ما نلمسه من تعامل مباشر وتعاون بناء مثمر، أيضا ما نشر وينشر في وسائل الإعلام من ثناء وتقدير لرجال دوريات أمن الطرق على مواقفهم أثناء أدائهم للمهام الموكلة بهم، سواء الأمنية – أو المرورية – أو الخدمات الإنسانية، كإسعاف وإرشاد وتوجيه.
  • وقد شهدت القوات الخاصة لأمن الطرق ضمن منظومة التحول الوطني وتحقيق الرؤية تطوراً كبيراً في تزويدها بالتقنيات المختلفة والتي أسهمت في رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق وذلك خلال العامين 1439-1440هـ.

مصادر[عدل]