جسيمات بلاتين نانوية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

جزء من سلسلة من المقالات حول

مواد نانوية

فولرينات

أنابيب نانوية كربونية
كيمياء الفولرين
تطبيقات محتملة للأنابيب الكاربونية
الفولرين في الثقافة الشعبية
الجدول الزمني للأنابيب الكاربونية
تآصل الكاربون

جسيمات نانوية

نقاط كمية
بنية نانوية
ذهب غروي
جسيمات فضة نانوية
جسيمات حديد نانوية
جسيمات بلاتين نانوية
قفص نانوي

انظر ايضا

تقنية النانو

رسم توضيحي للجسيم

جسيمات البلاتين النانونية (بالإنجليزية: Platinum nanoparticles)‏ عادة ماتكون في شكل معلق أو مادة غروية [1] وهي جسيمات بلاتينية يقل حجمها عن الميكرومتر [2] في السائل؛ , غالباً ما يكون الماء. ويعرف الجسيم الغرواني من الناحية الفنية على أنه الجسيم الذي يبقى معلقاً دون تشكيل محلول ذائب أو أيوني. والتعريف التجاري الأوسع «للبلاتين الغروي» يشمل المنتجات التي تحتوي على تركيزات مختلفة من البلاتين الأيوني، البلاتين الغروي، مركبات البلاتين الأيونية، أو جسيمات البلاتين النانونية في الماء النقي.

تتراوح أحجام جسيمات البلاتين النانونية ما بين (2-3) نانومتر. وتريليونات من جسيمات البلاتين النانونية قد علقت في المحلول الغروي الأحمر البني أو الأسود.والجسيمات النانوية لها طائفة واسعة المدى من الأشكال بما في ذلك المسطحات، العصويات، المكعبات، والقبعات.

ونظراً للخصائص المضادة للأكسدة لجسيمات البلاتين النانونية أصبحت مركز اهتمام الباحثين، لما لها من تطبيقات كبيرة في طائفة واسعة من المجالات بما في ذلك تقنية النانو، الطب، وتخليق مواد جديدة ذات خصائص فريدة من نوعها.

التخليق «التكوين»[عدل]

يتمّ تصنيع جسيمات البلاتين النانونية [3] عن طريق اختزال هكساكلوروبلاتينات −2[PtCl6]. وبعد إذابة الهيكساكلوروبلاتينات، يتم تقليب المحلول سريعاً أثناء إضافة المادة المختزلة مما يسبب اختزال أيونات البلاتيين ويحولها إلى ذرات بلاتين متعادلة. ولزيادة تكون تلك الذرات البلاتينية، يصبح المحلول مشبع لآخر استيعابه ومن ثم يبدأ البلاتين تدريجياً في الترسيب على هيئة جزيئات حجمها أقل من النانومتر. وآثار بقية الذرات التي تشكل البلاتين تلتصق بالجزيئات الموجودة وإذا تمّ تقليب المحلول بعنف وبشكل كافٍ، ستكون الجزيئات موحدّة إلى حد ما في الحجم. تم تطبيق العديد من الإجراءات للحصول على جسيمات البلاتين النانونية ويتضمن ذلك التسخين، التكثيف الارتجاعي «التكثيف الرادّ»، التبريد، التقليب، الترشيح والتعبئة، الفحص، الاختبار والتغليف. ولمنع الجزيئات من التجمع، يضاف عادة نوعاً من عوامل الاستقرار أو المثبتات والتي تلتصق بسطح الجسيم النانوي. ويمكن أن يتم توظيفها مع ليجندات «مرتبطات» عضوية مختلفة لخلق هجائن «عضوية مع غير عضوية» ذات تخصصية وظيفية متقدمة.

التأثيرات الحيوية[عدل]

أسفر البحث الذي قام به «يوسي مياموتو» في جامعة طوكيو باليابان [4] عن استخدام جسيمات البلاتين النانونية [5] ذات الحجم (2-3) نانومتر لزيادة عمر الربداء الرشيقة "Caenorhabditis elegans" (أحد أنواع الديدان الإسطوانية).[6]

وتتواجد الجسيمات النانوية في قضايا السلامة الممكنة طبياً وبيئياً على حدّ سواء [7] ومعظم هذه القضايا عادة ما تنشأ نتيجة لارتفاع النسبة ما بين السطح والحجم مما قد يجعل جزيئات بعض المعادن شديدة التفاعلية أو حفّازة.[8] وعلى وجه الخصوص فإن استنشاق الجزيئات النانوية يُشكّل مخاطر صحية[9] وقد يسبّب التهابات وأمراض في الرئة.[10] حيث أن لديها القدرة على اختراق الأغشية البلازمية في الكائنات الحية ويعتبر تفاعلها مع النظم الحيوية غير معروف نسبياً. ومع ذلك تميل الجزيئات النانوية الحرة في البيئة بشكل سريع إلى التكتل وبالتالي تترك النظام النانوي، وتعرض الطبيعة نفسها العديد من الجسيمات النانوية والتي ترفع من مناعة «حصانة» الكائنات الحية على الأرض (مثل الجسيمات الملحية من الهباء الجوي للمحيطات، التربينات من النباتات، أو الغبار من الانفجارات البركانية)بحاجة لمصدر

انظر أيضاً[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ ^ Conductive Polymer / Solvent Systems: Solutions or Dispersions?، Bernhard Wessling, 1996 نسخة محفوظة 08 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ^ Unknown Facts about Platinum نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Creation of platinum nanoparticles. PDF نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Graduate school of Frontier Sciences, University of Tokyo, Japan,http://www.ib.k.u-tokyo.ac.jp/ib-E/index.html [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Room temperature synthesis of colloidal platinum nanoparticles.PDF نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Kim J, Takahashi M, Shimizu T, et al (June 2008). "Effects of a potent antioxidant, platinum nanoparticle, on the lifespan of Caenorhabditis elegans". Mech. Ageing Dev. 129 (6): 322–31. معرف الوثيقة الرقمي10.1016/j.mad.2008.02.011PMID18400258 نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ De Jong WH, Borm PJ (2008). http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2527668/?tool=pmcentrez "Drug delivery and nanoparticles:applications and hazards". Int J Nanomedicine 3 (2): 133–49. .PMID18686775 نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ [Borm PJ, Kreyling W (May 2004). "Toxicological hazards of inhaled nanoparticles--potential implications for drug delivery". J Nanosci Nanotechnol 4 (5): 521–31. معرف الوثيقة الرقمي10.1166/jnn.2004.081PMID15503438 ] نسخة محفوظة 21 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Oberdörster G, Oberdörster E, Oberdörster J (July 2005)."Nanotoxicology: an emerging discipline evolving from studies of ultrafine particles". نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين. Environ. Health Perspect. 113 (7): 823–39. معرف الوثيقة الرقمي10.1289/ehp.7339 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.PMID16002369PMC1257642 نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Medina C, Santos-Martinez MJ, Radomski A, Corrigan OI, Radomski MW (March 2007). "Nanoparticles: pharmacological and toxicological significance". Br. J. Pharmacol. 150 (5): 552–8. معرف الوثيقة الرقمي10.1038/sj.bjp.0707130PMID17245366PMC2189773 نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.