زاوية سيدي علي النوري
نوع المبنى | |
---|---|
المنطقة الإدارية | |
البلد |
جزء من |
---|
الإحداثيات |
---|
زاوية سيدي علي النوري أو الزاوية النورية واحدة من أشهر زوايا مدينة صفاقس العتيقة و مقر الأخوية الصوفية.[1]
الموقع
[عدل]تقع الزاوية في أحد الأحياء السكنية «الأرستقراطية» في الجزء الشرقي من مدينة صفاقس. و هي مجاورة لدار الجلولي (التي تم تحويلها إلى متحف)، يحدها شرقا شارع علي النوري وتفتح من الشمال على شارع سيدي خليل.[1]
تاريخها
[عدل]لا تقدم المصادر المكتوبة تاريخا محدد لبناء هذا الضريح. إلا أنه من المرجح أن يكون في النصف الثاني من القرن السابع عشر ، في عهد المراديين المرابطين. في البداية ، كان منزل سيدي علي النوري (1643-1706) الخاص. بعد عودته من دراسته في القاهرة عام 1668 ، قام بتأسيس مجموعة الأخوية الصوفية وحول المبنى إلى زاوية ، تلقن فيها التعاليم الدينية. بالإضافة إلى ذلك ، توفر هذه الزاوية أماكن إقامة لطلاب الجامع الكبير بصفاقس الأجانب في . كما أنها استخدمت لأغراض سياسية وعسكرية مثل جعلها مقر تنظيم مكافحة الصفاقسيين لمسعفي فرسان الإسبتارية خلال اشتباكهم في القرن الثامن عشر.
الهندسة المعمارية
[عدل]يحتفظ المعلم بخصائص المسكن الخاص الصفاقسي. وهذا واضح من خلال حجمه الصغير نسبيا ( أربعة عشرمتر على خمسة عشر) وتركيبته الهندسية إذ يتكون من قاعة دخول ، بهو مفتوح مع رواق جانبي جنوبي ، غرفة للصلاة وخلايا لسكن الطلاب.[1]
خصوصية المعلم
[عدل]بالمقارنة مع زوايا أخرى شهيرة في مدينة صفاقس ، يتميز هذا الضريح بمظهره وأشكاله الهادءة و المتواضعة للغاية. هذا التصميم يعكس أيديولوجية جماعة الإخوان الصوفيين التابعين لسيدي علي النوري، وهو نوع من الزهد و رفض لأي عناصر ضخمة أو زائدة عرضة لجذب الأنظار.
معرض صور
[عدل]-
مدخل الزاوية
-
البهو الرئيسي
-
واجهة البهو
-
ساعة شمسية بالبهو
-
محراب بيت الصلاة
-
بيت الصلاة
-
محراب البهو
-
النهج المقابل لجامع سيدي علي النوري
مراجع
[عدل]
في كومنز صور وملفات عن: زاوية سيدي علي النوري |