كتلة العمل الوطني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 3: سطر 3:
وأدى الخلاف بين علال الفاسي والوزاني، إلى تلاك الأخير للكتلة وإنشاء حزبه الخاص [[الحركة القومية المغربية|الحركة القومية]]، وهو سلف [[حزب الشورى والاستقلال]]، بينما أنشأ علال الفاسي الحزب الوطني، وهو سلف [[حزب الاستقلال]].
وأدى الخلاف بين علال الفاسي والوزاني، إلى تلاك الأخير للكتلة وإنشاء حزبه الخاص [[الحركة القومية المغربية|الحركة القومية]]، وهو سلف [[حزب الشورى والاستقلال]]، بينما أنشأ علال الفاسي الحزب الوطني، وهو سلف [[حزب الاستقلال]].
== تاريخ ==
== تاريخ ==
بين سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر من سنة 1937م ،<ref>[http://www.maghress.com/alalam/19616 مراهنة الإدارة الفرنسية على انشقاق كتلة العمل الوطني باءت بالفشل..؟ ] نشر في [[العلم (جريدة)|العلم]] يوم 05 - 11 - 2009</ref> حدثت العديد من التغييرات حول الكتلة الوطنية، فبعد إغلاق مقر الكتلة ومحاولة منع الحزب الوطني من النشاط والادارة الفرنسية تواصل الاعتقالات والنفي وذلك في سعي حثيث منها لتحقيق الأهداف والمقاصد الاستعمارية في المجال الديني والاقتصادي والثقافي واللغوي. وهي نفس المجالات التي تصدت الحركة الوطنية للعمل فيها، وبذل قصارى الجهد لإفشال المخطط الاستعماري ومواجهته. وراهنت الإدارة الاستعمارية في هذه السنة على الانشقاق الذي حصل في كتلة العمل الوطني لعلها تجد منفذا تدخل منه للإجهاز على الوطنيين، حيث انقسمت الكتلة إلى [[الحزب الوطني المغربي|الحزب الوطني]] و[[الحركة القومية]]، ورغم عدم التنسيق فيما بينهما تكاد تكون المواقف واحدة في الهدف العام، ولذلك فإن الإدارة الفرنسية وبصفة خاصة في هذه الشهور جوبهت من طرف الفصيلين معا من حيث المواقف والمبدأ بموقف يكاد يكون متشابها وهو ما دفع الإدارة إلى اعتقال المجموعات الوطنية من الفصيلين حسب امتدادات كل فصيل في الأوساط الشعبية.
بين سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر من سنة 1937م ،<ref>[http://www.maghress.com/alalam/19616 مراهنة الإدارة الفرنسية على انشقاق كتلة العمل الوطني باءت بالفشل..؟ ] نشر في [[العلم (جريدة)|العلم]] يوم 05 - 11 - 2009</ref> حدثت العديد من التغييرات حول الكتلة الوطنية، فبعد إغلاق مقر الكتلة ومحاولة منع الحزب الوطني من النشاط والادارة الفرنسية تواصل الاعتقالات والنفي وذلك في سعي حثيث منها لتحقيق الأهداف والمقاصد الاستعمارية في المجال الديني والاقتصادي والثقافي واللغوي. وهي نفس المجالات التي تصدت الحركة الوطنية للعمل فيها، وبذل قصارى الجهد لإفشال المخطط الاستعماري ومواجهته. وراهنت الإدارة الاستعمارية في هذه السنة على الانشقاق الذي حصل في كتلة العمل الوطني لعلها تجد منفذا تدخل منه للإجهاز على الوطنيين، حيث انقسمت الكتلة إلى "[[الحركة الوطنية لتحقيق المطالب]]" (أو الحزب الوطني) بزعامة علال الفاسي و[[الحركة القومية]] بقيادة محمد بلحسن الوزاني، ورغم عدم التنسيق فيما بينهما تكاد تكون المواقف واحدة في الهدف العام، ولذلك فإن الإدارة الفرنسية وبصفة خاصة في هذه الشهور جوبهت من طرف الفصيلين معا من حيث المواقف والمبدأ بموقف يكاد يكون متشابها وهو ما دفع الإدارة إلى اعتقال المجموعات الوطنية من الفصيلين حسب امتدادات كل فصيل في الأوساط الشعبية.

أصدر [[المقيم العام الفرنسي]] أوامره بحضر كتلة العمل الوطني في [[18 مارس]] [[1937]]م.<ref>[http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=23817 الاصلاحات في ظل الحركة الوطنية المغربية] عبد الغني اليعقوبي الحوار المتمدن-العدد: 964 - 2004 / 9 / 22</ref>


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 13:49، 11 مايو 2014

كتلة العمل الوطني هو تنظيم سياسي أسسه زعماء الحركة الوطنية المغربية سنة 1934، من بينهم علال الفاسي ومحمد حسن الوزاني وأحمد بلافريج. قدمت هذه الكتلة لسلطات الحماية الفرنسية في 1 ديسمبر 1934م دفتر "مطالب الشعب المغربي".

وأدى الخلاف بين علال الفاسي والوزاني، إلى تلاك الأخير للكتلة وإنشاء حزبه الخاص الحركة القومية، وهو سلف حزب الشورى والاستقلال، بينما أنشأ علال الفاسي الحزب الوطني، وهو سلف حزب الاستقلال.

تاريخ

بين سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر من سنة 1937م ،[1] حدثت العديد من التغييرات حول الكتلة الوطنية، فبعد إغلاق مقر الكتلة ومحاولة منع الحزب الوطني من النشاط والادارة الفرنسية تواصل الاعتقالات والنفي وذلك في سعي حثيث منها لتحقيق الأهداف والمقاصد الاستعمارية في المجال الديني والاقتصادي والثقافي واللغوي. وهي نفس المجالات التي تصدت الحركة الوطنية للعمل فيها، وبذل قصارى الجهد لإفشال المخطط الاستعماري ومواجهته. وراهنت الإدارة الاستعمارية في هذه السنة على الانشقاق الذي حصل في كتلة العمل الوطني لعلها تجد منفذا تدخل منه للإجهاز على الوطنيين، حيث انقسمت الكتلة إلى "الحركة الوطنية لتحقيق المطالب" (أو الحزب الوطني) بزعامة علال الفاسي والحركة القومية بقيادة محمد بلحسن الوزاني، ورغم عدم التنسيق فيما بينهما تكاد تكون المواقف واحدة في الهدف العام، ولذلك فإن الإدارة الفرنسية وبصفة خاصة في هذه الشهور جوبهت من طرف الفصيلين معا من حيث المواقف والمبدأ بموقف يكاد يكون متشابها وهو ما دفع الإدارة إلى اعتقال المجموعات الوطنية من الفصيلين حسب امتدادات كل فصيل في الأوساط الشعبية.

أصدر المقيم العام الفرنسي أوامره بحضر كتلة العمل الوطني في 18 مارس 1937م.[2]

مراجع

قالب:شريط مشروع المغرب