يا المنفي (أغنية): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
Cyclone605 (نقاش | مساهمات) الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 77.181.109.64 و JarBot إلى نسخة 50223858 من Yaakoub45. وسم: استرجاع يدوي |
Cyclone605 (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{مصدر|تاريخ=أغسطس 2015}} |
|||
{{صندوق معلومات أغنية منفردة |
|||
'''يا المنفي''' أغنية جزائرية قديمة كتبها أحد أسرى [[ثورة المقراني]] التي امتدت سنة 1871 من [[شرشال]] غربا حتى [[سكيكدة]] شرقًا، ومن البحر شمالًا حتى [[توقرت]] جنوبا. |
|||
| الفنان = [[رشيد طه]] |
|||
| الكاتب = |
|||
| اللغة = [[العربية]] |
|||
| الإصدار = 1871 |
|||
| الملحن = |
|||
}} |
|||
'''يا المنفي''' أغنية جزائرية قديمة يعود تاريخها إلى العام 1871 كتبها أحد أسرى [[ثورة المقراني]] الذين تمّ نفيهم إلى [[جزيرة كاليدونيا]] . تروي الأغنية مأساة عدد كبير من المقاومين والأسرى الجزائريين الذين تمّ ترحيلهم بين الأعوام 1864 و 1921. بدأً من المحكمة وصولاً إلى المنفى في جزيرة كاليدونيا، والمعاناة التي يعيشها وهو لا يعرف المصير الذي قد يواجهه.<ref>{{استشهاد ويب |
|||
تتحدث الأغنية عن معاناة الأسير الجزائري المنفي ابتداءًا من المحكمة العسكرية في [[قسنطينة]] إلى منفاه في جزيرة [[كاليدونيا الجديدة]] جنوب [[المحيط الهادئ]]، حيث نُفي أكثر من 2500 جزائري من ثوار ومجرمي الشرف. |
|||
| url = http://www.jomhouria.com/art113923_تعود%20إلى%20سنة%201864:%20هذه%20حكاية%20الأغنية%20الجزائرية%20يا%20المنفي%20(بالكلمات) |
|||
| title = تعود إلى سنة 1864: هذه حكاية الأغنية الجزائرية يا المنفي (بالكلمات) |
|||
| website = www.jomhouria.com |
|||
| accessdate = 2020-10-25 |
|||
}}</ref> |
|||
قامت القوات الفرنسية بترحيل الثوار قسرًا من بلادهم إلى معسكرات العمل في [[جزيرة كاليدونيا]] في رحلات ملؤها المشقة ابتدأت من عام 1873 واستمرت حتى القرن الذي يليه، بدأت الرحلات من ميناء الجزائر وسلكت مسارات عدة كمسار رأس الرجاء الصالح ومسار قناة السويس حتى وصلت للجزيرة . الرحلة تحمل في طياتها كافة أشكال المعاناة كالجوع والبرد والاغتراب فمن المنفيين من لاقى حتفه بالطريق وألقي في البحر. وحين وصل الثوار لم تنته المعاناة؛ فقد واجهوا العمل الشاق والتمييز العنصري، و حين انتهى الاستعمار الفرنسي وجد أحفاد الجزائريون أنفسهم يبحثون عن هويتهم التي أفقدهم إياها الاستعمار ويشعرون بالحنين لوطنهم وعائلاتهم.<ref>{{استشهاد ويب |
|||
غنى هذه الأغنية الكثير من المطربين الجزائريين ومنهم [[أكلي يحياتن]]، الذي عُرف بمعاداته للاستعمار الفرنسي واعتقلته سلطات الاحتلال عدة مرات. وقد أعاد غناء هذه الأغنية بعد الاستقلال العديد من المغنين. |
|||
| url = https://arabi360.net/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b1%d9%88%d9%8e%d8%aa-%d8%a3%d8%ba%d9%86%d9%8a%d8%a9%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%81%d9%8a%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81/ |
|||
| title = كيف روَت أغنية”يا المنفي‘‘مظلمة النفي الجزائريّة؟ – Arabi360 |
|||
| language = ar |
|||
| accessdate = 2020-10-25 |
|||
| last = يحيى |
|||
| first = ضحى أبو |
|||
}}</ref> |
|||
إشتهرت الأغنية بصوت الفنان الراحل [[رشيد طه]] كذلك بأصوات الثلاثي: فوديل، [[الشاب خالد]] ورشيد طه، وعرفت شهرة واسعة في مرحلة بعد الاستقلال. |
|||
تعد هذه الأغنية معادلة لنشيد "يا ظلام السجن خيم" للشاعر الصحفي [[نجيب الريس]] أواخر [[سوريا في العهد العثماني|الحكم العثماني في بلاد الشام]] ولكن بنسخة جزائرية مؤثرة للغاية في كلماتها ولحنها إلى درجة أبكت آخر من غنوها. |
|||
== كلمات الأغنية == |
== كلمات الأغنية == |
نسخة 05:23، 25 أكتوبر 2020
يا المنفي | |
---|---|
أغنية رشيد طه | |
الفنان | رشيد طه |
تاريخ الإصدار | 1871 |
اللغة | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
يا المنفي أغنية جزائرية قديمة يعود تاريخها إلى العام 1871 كتبها أحد أسرى ثورة المقراني الذين تمّ نفيهم إلى جزيرة كاليدونيا . تروي الأغنية مأساة عدد كبير من المقاومين والأسرى الجزائريين الذين تمّ ترحيلهم بين الأعوام 1864 و 1921. بدأً من المحكمة وصولاً إلى المنفى في جزيرة كاليدونيا، والمعاناة التي يعيشها وهو لا يعرف المصير الذي قد يواجهه.[1]
قامت القوات الفرنسية بترحيل الثوار قسرًا من بلادهم إلى معسكرات العمل في جزيرة كاليدونيا في رحلات ملؤها المشقة ابتدأت من عام 1873 واستمرت حتى القرن الذي يليه، بدأت الرحلات من ميناء الجزائر وسلكت مسارات عدة كمسار رأس الرجاء الصالح ومسار قناة السويس حتى وصلت للجزيرة . الرحلة تحمل في طياتها كافة أشكال المعاناة كالجوع والبرد والاغتراب فمن المنفيين من لاقى حتفه بالطريق وألقي في البحر. وحين وصل الثوار لم تنته المعاناة؛ فقد واجهوا العمل الشاق والتمييز العنصري، و حين انتهى الاستعمار الفرنسي وجد أحفاد الجزائريون أنفسهم يبحثون عن هويتهم التي أفقدهم إياها الاستعمار ويشعرون بالحنين لوطنهم وعائلاتهم.[2]
إشتهرت الأغنية بصوت الفنان الراحل رشيد طه كذلك بأصوات الثلاثي: فوديل، الشاب خالد ورشيد طه، وعرفت شهرة واسعة في مرحلة بعد الاستقلال.
كلمات الأغنية
الكلمات باللهجة الجزائرية | المعاني | |
---|---|---|
قولوا لامي ما تبكيش.. يا المنفي وكي داخل في وسط بيبان.. يا المنفي قولوا لامى ما تبكيش.. يا المنفي كى داوني لتريبينال.. يا المنفي قولوا لامي ما تبكيش.. يا المنفي ع الدخلة حفولي الراس.. يا المنفي قولوا لامي ما تبكيش.. يا المنفي يا قلبي وشداك تعيف.. يا المنفي قولوا لامي ما تبكيش.. يا المنفي اصبري يا امي ما تبكيش.. يا المنفي |
قولوا لأمي ألا تبكي عندما دخلت وجدت ابواب كثيرة وعندما أخذوني للمحكمة عندما دخلت المعتقل حلقوا لي رأسي ويا قلبي (يسأل نفسه) ما بك لا تريد أن تأكل قولوا لأمي ألا تبكي اصبري يا أمي ولا تبكي |
انظر أيضًا
وصلات خارجية
- أغنية "يا المنفي" بصوت آكلي يحياتن . على يوتيوب
- ^ "تعود إلى سنة 1864: هذه حكاية الأغنية الجزائرية يا المنفي (بالكلمات)". www.jomhouria.com. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-25.
- ^ يحيى، ضحى أبو. "كيف روَت أغنية"يا المنفيمظلمة النفي الجزائريّة؟ – Arabi360". اطلع عليه بتاريخ 2020-10-25.