انتقل إلى المحتوى

دير ناقورتايا

إحداثيات: 36°17′59″N 43°22′24″E / 36.29972°N 43.37333°E / 36.29972; 43.37333
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
دير ناقورتايا
صورة لدير مار يوحنا الديلمي في باخديدا
صورة لدير مار يوحنا الديلمي في باخديدا
صورة لدير مار يوحنا الديلمي في باخديدا
دير ناقورتايا على خريطة العراق
دير ناقورتايا
معلومات دير
أسماء أخرى (بالسريانية: ܕܝܪܐ ܢܩܘܪܬܝܐ)‏
تأسس القرن السابع
أهمل القرن التاسع عشر
المُكرَّس له مار يوحنا الديلمي
الأبرشية أبرشية الموصل للسريان الأرثوذكس
الكنائس المسيطرة كنيسة دير مار يوحنا الديلمي
أشخاص
المؤسس يوحنا الديلمي
الموقع
الموقع بخديدا، محافظة نينوى، العراق
إحداثيات 36°17′59″N 43°22′24″E / 36.29972°N 43.37333°E / 36.29972; 43.37333
الأطلال بقايا المذبح وجرن المعموذية (تمت إعادة بنائه سنة 1998)
الدخول العام نعم

دير ناقورتايا (بالسريانية: ܕܝܪܐ ܢܩܘܪܬܝܐ)‏ أي «الدير المنقور» ويعرف كذلك ب-مقورتايا و-دير السريان و-دير مار يوحنا الديلمي، هو دير سرياني أرثوذكسي يبعد مسافة حوالي 3 كم عن بلدة بخديدا بمحافظة نينوى بالعراق.

تاريخ الدير

[عدل]

ينسب الدير تقليديا إلى مار يوحنا الديلمي الذي قدم إلى بخديدا خلال القرن السابع وعمل على تحويل سكانها من النسطورية إلى اليعقوبية. ويعود أقدم ذكر للدير في المخطوطات السريانية إلى نهاية القرن التاسع.[1]

وتذكر مخطوطة أخرى تجديد الدير سنة 1115. كما ذكر المفريان ابن العبري تعرض الدير لهجوم سنة 1261 من قبل الأكراد حيث تم حرقه وقتل رهبانه.[2] فتم تجديده للمرة الثانية سنة 1563. ابتداء من القرن الثامن عشر بدأ أهالي البلدة يتحولون إلى الكاثوليكية بتشجيع من الرهبان الدومنيكان، فتم تقاسم الكنائس والأديرة في البلدة فكان الدير من نصيب الكنيسة الأرثوذكسية، غير أن نقص اعدادهم المضطرد أدى إلى إهمال الدير لفترة طويلة حتى هجره رهبانه.

تمت إعادة بناء الدير الذي كاد أن يتداعى سنة 1998. واقترن منذ ذلك الحين بمقبرة البلدة التي انشأت بالقرب من الدير.

الأحتفال بذكرى الدير

[عدل]

يحتفل أهالي بخديدا وبرطلة وكرمليس وبعشيقة والموصل بذكرى الدير بيوم 15 آذار من كل عام. حيث يقوم الآلاف منهم بزيارة الدير للتبرك به.

المصادر

[عدل]
  1. ^ تاريخ يوسف بوسنايا ص49 ترجمة القس يوحنان جولاق. والربان يوسف بوسنايا (869_979) ترهّب في دير ربان هرمز، كَتب سيرته يوحنا كلدون في القرن العاشر.
  2. ^ تاريخ الزمان ص320.