ديفيد روبرتس
ديفيد روبرتس | |
---|---|
(بالإنجليزية: David Roberts) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 24 أكتوبر 1796 إدنبرة |
الوفاة | 25 نوفمبر 1864 (68 سنة) لندن |
مكان الدفن | مقبرة نوروود الغربية |
مواطنة | ![]() |
عضو في | الأكاديمية الملكية للفنون |
الحياة العملية | |
المهنة | رسام |
اللغات المحكية أو المكتوبة | الإنجليزية[1] |
مجال العمل | تصوير |
التيار | استشراق |
تعديل ![]() |
ديفيد روبرتس بالإنجليزية David Roberts ، رسام اسكتلندي ولد في أدنبره، اسكتلندا في 24 أكتوبر 1796، وتوفي في 25 نوفمبر 1865 م. اشتهر بمجموعة لوحاته التوثيقية عن مصر وبلدان في الشرق الأدني، أنتجها خلال فترة أربعينيات القرن التاسع عشر من اسكتشاف صنعها خلال رحلاته في المنطقة (1838 - 1840) حيث دارت تلك الأعمال إضافة لمجموعة لوحاته الزيتية الأخرى حول موضوع متشابه، جاعلة منه من المستشرقين البارزين. انتخب كأكاديمي ملكي في 1841 م في الأكاديمية الملكية البريطانية للفنون.
محتويات
حياته المبكرة[عدل]
في عمر العاشرة أرسل روبرتس من قبل والده الذي كان صانعا للأحذية إلي بيت مصمم طلاء ورسام اسمه غافين بوجو للعمل وظل هناك لمدة سبع سنوات، [2] وخلال تلك الفترة كان روبرتس يتعلم الفن في فترات المساء أما وظيفته الأولي التي تلقي عليها أجرا ماديا فكانت في 1816 حين انتقل إلي بيرث الاسكتلندية لمدة سنة حيث عمل كمصمم طلاء.
و في 1820 بدء روبرتس بجدية في رسم اللوحات الزيتية كما صار صديقا للفنان كلاركسن ستانفيلد، كما شارك بلوحاته في عدة معارض وقتها وبيع عدد منها.
الانتقال إلي لندن[عدل]
عرضت عليه في 1822 عمل في لندن حيث أبحر هو وزوجته وابنه الرضيع. واستقرت العائلة هناك [2] حيث توالت عليه أعمال التصاميم والطلاء في المسارح هناك [3]
و في 1829 صار يعمل كفنان متفرغ في الفن الرفيع، انتخب في العام 1831 كرئيس لجمعية الفنانين البريطانية، وفي 1832 سافر الي إسبانيا وطنجة، وعاد بعدها بعام بإسكتشات كان منها تصميم لكاتدرائية إشبيلية والتي عرضت بعد رسمه إياها في معرض المؤسسة البريطانية " British Institution " وبيعت ب300 جنيه إسترليني.

السفر إلي مصر وشرق المتوسط[عدل]
كان الفنان الإنكليزي جوزيف ملورد وليام تيرنير هو من أقنعه بترك العمل في تصاميم المسرح والتفرغ الكامل للفن الرفيع. أبحر إلي مصر في 31 أغسطس 1831 م. بنية الحصول علي تصميمات أو إسكتشات لكي يعود بها ويحولها إلي أعمال زيتية، وكانت مصر في بؤرة الأحداث في ذلك الوقت وكان الرحالة وجامعوا التحف ومقتنوها ومحبي الآثار يتواجدون بها إما لمشاهدتها أو لشرائها والحصول عليها.
وصل روبرتس إلي مصر بعد سنوات قليلة من وصول أوين جونز إليها، حيث قام بجولة طويلة في مصر وبلاد النوبة وسيناء والأراضي المقدسة والأردن ولبنان، حيث صنع مجموعة من التصاميم الأولية للوحاته في تلك الفترة. كما استقبل من قبل محمد علي باشا في قصره بالأسكندرية في 16 مايو 1839 م.
عودته إلي بريطانيا[عدل]
حياته الاحقة[عدل]
زار إيطاليا في 1851 وفي 1853 حيث رسم " قصر الدوقية " في فينيسيا ورسم داخلي لكنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، بروما، فيما عاش في السنوات الأخيرة من حياته في مدينة لندن إلي أن توفي فجأة بسكتة قلبية.
بعض من أعماله[عدل]
معبد أبو سمبل، مصر (من لوحات روبرتس)
بانوراما أبو الهول (من لوحات روبرتس)
معبد إيزيس في أسوان (من لوحات روبرتس)
جامع الغوري، مصر (من لوحات روبرتس)
باب زويلة في القاهرة 1840القديمة (من لوحات روبرتس)
شجرة العائلة المقدسة في المطرية، القاهرة (من لوحات روبرتس)
الدير، البتراء في الأردن (من لوحات روبرتس)
المعبد الكبير، بعلبك في لبنان (من لوحات روبرتس)
قافلة تسير مقابل جزيرة فرعون التي تقع في قمة خليج العقبة وعليها قلعة صلاح الدين عام 1839 (من لوحات روبرتس)
مصادر[عدل]
- ^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12134627w — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- ↑ أ ب Susan، Mansfield (2006-07-08)، "The big draw"، The Scotsman
- ^ Artist Summary: David Roberts (1796-1864)، Artfact روابط خارجية في
|publisher=
(مساعدة)
وصلات خارجية[عدل]
- The Library of Congress has nearly 300 reproductions of David Roberts works online
- ArtCyclopedia lists many public collections with works by Roberts
- Darnley Fine Art has online photographs of more than 20 Roberts prints
- Medina Arts., Inc. has online photographs of many Roberts prints, arranged geographically