طعم الأسمنت (فيلم)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
طعم الإسمنت
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
مدة العرض
89 دقيقة
اللغة الأصلية
البلد
موقع الويب
الطاقم
المخرج
زياد خلتوم
التصوير
طلال خوري
الموسيقى
أنسجار فريريش
التركيب
فرانك بروموندت
صناعة سينمائية
المنتج
أنسجار فريريش
إيفا كيمي
توبياس نسيبرت
محمد علي أتاسي
المنتج المنفذ
بدايات للفنون السمعية والبصرية
التوزيع
روزين
فيلم ألماني
تأجير أفلام كامينو

طعم الإسمنت هو فيلم وثائقي للمخرج زياد خلتوم [الإنجليزية] صدر في يناير 2018 يروي حكاية 200 عامل بناء سوري هربوا من سوريا خلال الحرب بعد أن دُمرت بيوتهم، ويعملون اليوم في إعادة إعمار مدينة بيروت، يعيشون في حفرة تحت الأرض، يخرجون منها كل يوم نحو الأعلى فقط في بناء عالٍ مطل على مدينة بيروت. ما يعطي لحكاية العمال السوريين تلك في فيلم «طعم الإسمنت» فرادة وخصوصية كونها تقوم على خزان من التفاصيل والمقاربات التي يعيشون فيها؛ فالحياة بالنسبة لهم كما يصفها مخرج الفيلم زياد كلثوم باتت دائرة إسمنتية هربوا منها في سوريا بعد أن دُمر البيت الإسمنتي الذي بُني خلال الحرب الأهلية اللبنانية، واليوم هم في لبنان الذي يبنى على مهل بعد نهاية الحرب.

ملخص[عدل]

يتتبع الفيلم لاجئين سوريين يعملون في موقع بناء ناطحة سحاب في بيروت، أجبرهم حظر التجول على النوم في أقبية المبنى قيد الإنشاء. وهو يتوازى مع عمل العمال في تشييد مبنى وصور الدمار الذي لحق ببلدهم الأصلي بسبب الحرب.[1]

عن الفيلم[عدل]

حاز الفيلم الوثائقي الطويل «طعم الإسمنت» Taste of Cement 2017 للمخرج السوري زياد كلثوم على جائزة أفضل فيلم وثائقي بعد العرض الرسمي الأول له في مهرجان فيزيون دو رييل في سويسرا. يروي فيلم «طعم الإسمنت» حكاية 200 عامل بناء سوري هربوا من سوريا خلال الحرب بعد أن دُمرت بيوتهم، ويعملون اليوم في إعادة إعمار مدينة بيروت، يعيشون في حفرة تحت الأرض، يخرجون منها كل يوم نحو الأعلى فقط في بناء عالٍ مطل على مدينة بيروت. ما يعطي لحكاية العمال السوريين تلك في فيلم «طعم الإسمنت» فرادة وخصوصية كونها تقوم على خزان من التفاصيل والمقاربات التي يعيشون فيها؛ فالحياة بالنسبة لهم كما يصفها مخرج الفيلم زياد كلثوم باتت دائرة إسمنتية هربوا منها في سوريا بعد أن دُمر البيت الإسمنتي الذي بُني خلال الحرب الأهلية اللبنانية، واليوم هم في لبنان الذي يبنى على مهل بعد نهاية الحرب. عندما تبدأ الحرب في بلد ما، يذهب البناؤون إلى بلد آخر انتهت الحرب فيه، وينتظرون نهايتها. ليعيشوا ما بين نهاية حرب وبداية أخرى ويذوقوا طعم الإسمنت الذي عشش في الفم والأنف والعيون، هذا ما يقوله صوت الفيلم بعد أن وقع البيت على رأس أحد العمال خلال القصف في سوريا. يروي المخرج زياد كلثوم لألترا صوت تفاصيل حكاية الفيلم، وحكاية السوريين الذين ذاقوا طعم إسمنت بيوتهم، بعد أن صار البيت بين الأسنان وانطمر أغلبهم فيه، فينقل لنا بشكل مجازي صورة بلدٍ إسمنتي مقصوف علق أهله تحت أنقاضه.

وصلات خارجية[عدل]

موقع الفيلم

الموارد السمعية والبصرية[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Luc Chessel (3 janvier 2018). ""Taste of Cement", tours de force à Beyrouth". Libération. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)