عيدا يزبك

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الأخت
عيدا يزبك
معلومات شخصية
الميلاد القرن 20  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
لبنان[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الجنسية  لبنان
عضوة في كاريتاس الدولية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة راهبة كاثوليكية
منظمة مركز المنى الثقافي
سبب الشهرة تدريب حل النزاعات

الأخت عيدا يزبك راهبة كاثوليكية تدير مركز المنى الثقافي في نجامينا في تشاد. يتركز عملها على تثقيف المجموعات الدولية والمحلية بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية حول النزاعات بين المجموعات المختلفة في تشاد. تسعى المنظمة إلى تعزيز الاحترام بين المجموعات المختلفة ثقافيًا وتعزيز السلام في جميع جوانب الحياة وذلك بتدريب الناس على حل النزاعات.[2]

نشأتها[عدل]

ولدت يزبك في قرية جديدة في المتن على تخوم بيروت في لبنان ونشأت هناك . قبل انتقالها إلى تشاد ، عملت يزبك لمدة 22 عامًا في التعليم الجامعي وكانت عضوًا نشطًا في مؤسسة كاريتاس في لبنان، حيث عملت مع اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا وسط الحروب.[3]

النشاط[عدل]

عملت الأخت يزبك في كاريتاس في لبنان لمدة 20 عامًا حيث اتخذت صيدا مركزا لحياتها وكانت مسؤولة عن منطقة الجنوب وإقليم الخروب في المؤسسة.[4] ساعدت النازحين بسبب الحروب في جنوب البلاد واللاجئين الفلسطينيين . كونها مهاجرة، تدعم يزبك تقبل وإدماج المهاجرين، وتصف مركز المنى بأنه مكان يقبل الجميع دون استثناء.

عملت الأخت يزبك ومؤسستها مع مجموعات خارج تشاد لتعزيز حل النزاعات. ومن بين المجموعات التي تعاونت معها السفارة السويسرية في تشاد ومعهد قرطبة للسلام في جنيف، وساعدوا في تدريب موظفي المركز الثقافي على فهم النزاعات الدينية والبيئية والعرقية في تشاد، وكيفية حلها سلمياً من خلال تعزيز الاحترام المتبادل بين المجموعات والمؤسسات. [2]

جائحة كوفيد -19[عدل]

في أبريل 2020، حولت الأخت يزبك جهودها للمساعدة في مكافحة جائحة كوفيد-19. ساعدت يزبك وحوالي مئة متطوع في المكز الثقافي في توزيع معقمات اليدين والمشروبات وأقنعة الوجه في العاصمة نجامينا. بالإضافة إلى ذلك، ساعدت يزبك في تنظيم حملة توعية افتراضية حول طرق التخفيف من تأثير الجائحة، كتعليم المشاركين تقنيات غسل اليدين وترشيد استهلاك المياه. كما عمل مركز المنى على تدريب المجتمع على أمور عملية مثل كيفية صنع حنفيات من الزجاجات البلاستيكية ، حيث أن المياه الجارية غير متوفرة للجميع.

تشير يزبك إلى نقص المساعدة الحكومية وإلى العمل الذي يقوم به المركز، وتدعو إلى تعزيز الثقافة التطوعية في تشاد. [5] [6]

مراجع[عدل]

  1. ^ https://web.archive.org/web/20210925174641/https://iamamigrant.org/fr/stories/chad/s%C5%93ur-aida. مؤرشف من الأصل في 2021-09-25. {{استشهاد ويب}}: |archive-url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت "La FCG sur le terrain" [FCG in the field]. Cordoba Peace Institute (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-03-19. Retrieved 2021-03-10.
  3. ^ Yazbeck, Aida (2020). "DU LIBAN, AVEC AMOUR". je suis migrant (بالفرنسية). International Organization for Migration. Archived from the original on 2021-03-24. Retrieved 2021-03-24. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |trans_title= تم تجاهله يقترح استخدام |عنوان مترجم= (help)
  4. ^ "خاصُّ رِسالَةِ القَلبَينِ الأَقدَسَين - «إكو» تُقابِلُ الأُختَ عيدا يزبك | Centre d'Education Religieuse (CER) - مركز التّربيّة الدينيّة". www.cer.sscc.edu.lb. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-12.
  5. ^ أ ب "BDT: la lutte contre le Covid-19 continue !" [BDT: the fight against Covid-19 continues!]. Le Pays Tchad (بالفرنسية). 8 May 2020. Archived from the original on 2021-03-19. Retrieved 2021-03-10.
  6. ^ أ ب Moussa, Roy (2 Jun 2020). "Le Centre al Mouna contre la covid-19 de la culture a la sante de la population". Ndjamena Hebdo (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-03-19. Retrieved 2021-03-10.