فقاعة (طب)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
متلازمة الوحمة الفقاعية المطاطية الزرقاء
متلازمة الوحمة الفقاعية المطاطية الزرقاء

في الطب، الفقاعة هي نتوء يشبه البثرة (غالبًا ما يكون نصف كروي) مملوء بسائل مصلي. يمكن أن تتشكل الفقاعات في عدد من الأنسجة بسبب أمراض مختلفة، بما في ذلك قضمة الصقيع ويمكن أن "تظهر وتختفي خلال فترة زمنية قصيرة".

في علم الأمراض، الفقاعات الرئوية عبارة عن مساحات صغيرة تحتوي على الهواء ذات جدران رقيقة تحت الجنبة، لا يزيد قطرها عن 1-2 سم. سمك جدرانها أقل من 1 مم. إذا تمزقت، فإنها تسمح للهواء بالهروب إلى الفضاء الجنبي، مما يؤدي إلى استرواح الصدر التلقائي.[1][2]

في طب العيون، يمكن أن تتشكل الفقاعات عمدا في علاج الجلوكوما. في مثل هذه العلاجات، تسهل الفقاعات الوظيفية تداول الخلط المائي، الذي يؤدي انسداده إلى زيادة ضغط العين. من المعروف أن استخدام جهاز تعديل جرح مصفوفة الكولاجين مثل الأولوجين أثناء جراحة الجلوكوما ينتج عنه فقاعات وعائية ووظيفية، والتي ترتبط بشكل إيجابي بمعدل نجاح العلاج.[3][4][5][6]

في الرئتين، الفقاعة عبارة عن تجمع للهواء داخل طبقات غشاء الجنب الحشوي.

في الثدي، الفقاعة هي نفطة حليبية (تُعرف أيضًا باسم مسام الحلمة المسدود، أو نفطة الحلمة، أو "الحليب تحت الجلد").[7]

الفقاعة الرئوية[عدل]

الفقاعة الرئوية عبارة عن تجمع هواء صغير يوجد في الفص العلوي للرئة ويقع بين الرئة والجنب الحشوي. عندما تنفجر الفقاعة، يتسرب الهواء إلى تجويف الصدر، مما يؤدي إلى استرواح الصدر وربما انهيار الرئة. تحدث الفقاعة عندما تنمو الفقاعات بشكل أكبر أو تتحد معًا لتكوين كيس أكبر. لا توجد أعراض عادة إلا في حالة حدوث استرواح الصدر أو نمو الفقاعة بشكل كبير جدًا. عادة ما ترتبط الفقاعات بانتفاخ الرئة.[8]

مراجع[عدل]

  1. ^ Ponuwei, Godwin A.; Dash, Phil R. (1 Dec 2016). "Bleb Formation in Human Fibrosarcoma HT1080 Cancer Cell Line Is Positively Regulated by the Lipid Signalling Phospholipase D2 (PLD2)". Achievements in the Life Sciences (بالإنجليزية). 10 (2): 125–135. DOI:10.1016/j.als.2016.11.001. ISSN:2078-1520.
  2. ^ Charras، Guillaume؛ Paluch، Ewa (16 يوليو 2008). "Blebs lead the way: how to migrate without lamellipodia". Nature Reviews Molecular Cell Biology. Springer Science and Business Media LLC. ج. 9 ع. 9: 730–736. DOI:10.1038/nrm2453. ISSN:1471-0072.
  3. ^ Yuan F، Li L، Chen X، Yan X، Wang L (2015). "Biodegradable 3D-Porous Collagen Matrix (Ologen) Compared with Mitomycin C for Treatment of Primary Open-Angle Glaucoma: Results at 5 Years". J Ophthalmol. ج. 2015: 637537. DOI:10.1155/2015/637537. PMC:4452460. PMID:26078875.
  4. ^ Min JK، Kee CW، Sohn SW، Lee HJ، Woo JM، Yim JH (2013). "Surgical outcome of mitomycin C-soaked collagen matrix implant in trabeculectomy". J Glaucoma. ج. 22 ع. 6: 456–62. DOI:10.1097/ijg.0b013e31826ab6b1. PMID:23263152. S2CID:20615016.
  5. ^ Boey PY، Narayanaswamy A، Zheng C، Perera SA، Htoon HM، Tun TA، Seah SK، Wong TT، Aung T (2011). "Imaging of blebs after phacotrabeculectomy with Ologen collagen matrix implants". Br J Ophthalmol. ج. 95 ع. 3: 340–4. DOI:10.1136/bjo.2009.177758. PMID:20693559. S2CID:15912536.
  6. ^ Aptel F، Dumas S، Denis P (2009). "Ultrasound biomicroscopy and optical coherence tomography imaging of filtering blebs after deep sclerectomy with new collagen implant". Eur J Ophthalmol. ج. 19 ع. 2: 223–30. DOI:10.1177/112067210901900208. PMID:19253238. S2CID:22594085.
  7. ^ White spot on the nipple نسخة محفوظة 2024-01-17 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Gaillard، Frank (16 فبراير 2021). "Radiology Reference Article". Radiopaedia. مؤرشف من الأصل في 2023-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.

روابط خارجية[عدل]