قلعة يفرن

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قلعة يفرن
تقسيم إداري
 البلد ليبيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات

مدينة القلعة تقع في جبل نفوسة غرب ليبيا بالقرب من مدينة يفرن. وتزدهر البلدة بالتجارة حيت في الآونة الأخيرة اخدت طابع تجاري. تتميز بالأماكن السياحية مثل الآثار القديمة كقصبة صفيت الموجودة منذ عهد الرومان. بلدة القلعة تبعد عن ككلة حوالي عشرة كيلومترات وتبعد عن وسط مدينة يفرن 9كم.

السكان يقدر عدد سكانها بحوالي 8000 نسمة وكلهم بتكلمون الامازغية.والعديد منهم يسكنون مدينة طرابلس كما انهم يتميزون بالكرم. أهالي بلدة القلعة كباقي سكان ليبيا مسلمون. الغالبية العظمى يتبعون المذهب الإباضي ولكن هناك العديد منهم من يتبع المذهب المالكي.

معالم المدينة يوجد بها الكثير من المساجد مثل جامع محمد بن ادريس وجامع أرنون وجامع أمزير وجامع المخلوفي وجامع الشيخ علي القلعاوي وغيرها كثير كما يوجد العديد من المدارس مثل مدرسة صلاح الدين ومدرسة الشيخ علي القلعاوي ومدرسة عثمان بن عفان وعقبة بن نافع ومدرسة بدر ومدرسة القادسية ومدرسة شهداء القلعة ومدرسة على بن أبي طالب

بلدية القلعة تشمل «القلعة الجديدة» و«القصبة» و«ارنون» و«الحومة» و«تادويت» و«اغرم» و«أبو مقر»

كما يوجد بها معهد صناعي، مصرف، مصانع للبلاط، نادي «الازدهار» لكرة القدم ومرافق أخرى.

بلدة القلعة وثورة 17 فبراير

انتفضت بلدة القلعة يوم الخميس 17 فبراير 2011 على نظام الطاغية معمر الجرذافي وقام أهالي بلدة القلعة بحرق المتابة الثورية ومقر الأمن الداخلي با البلدة وعلمه البائس ورفعوا علم الاستقلال الليبي المجيد من أجلك ذلك شنت كتائب القذافي هجوما على بلدة القلعة في 10أبريل وتصدى الثوار لها بكل شجاعة.

معركة صفيت في ظاهر القلعة

في فجر يوم 6/6/2011 شن ثوار القلعة هجوما عنيفا على كتائب القذافي المتواجدة في أعلى جبل صفيت من ثلاثة محاور أساسية واستمرت المعركة 12 ساعة تكبدت فيها الكتائب خسائر بشرية فادحة بلغت 60 قتيلا وغنم الثوار قرابة 14 سيارة ذات دفع رباعي يحمل بعضها مدافع رشاشة متوسطة المدى مضادة للطائرات أما بالنسبة لخسائر ثوار القلعة فقد كانت بسيطة إذ قُتل 3 ثوار فقط.

«بعض أثار الدمار الذي أحدثته كتائب القذافي»

مجزرة المليعب

بعد الانتصار الكبير الذي حققه ثوار القلعة على كتائب القذافي قامت هذه الكتائب بقتل ما يقارب 35 شخصا أغلبهم من مدينة القلعة وقامت بنقلهم إلى غابة المليعب وقامت بتصوريهم ثم دفنهم دون أن يعلم أحد بذلك وفي أواخر شهر يوليو وجد ثوار مدينة القلعة على مقطع فيديو في إحدى هواتف عناصر كتائب القذافي وقد كان مقتولا أو أسيرا في معركة بئر الغنم ويظهر هذا المقطع هذه الجريمة التي قام بها أزلام القذافي بحق المدنيين الأبرياء وكان هذا المقطع ولا زال صدمة عنيفة تلقاها أهالي مدينة القلعة.

الزراعة

من أهم الأشجار التي يهتم بها أهالي مدينة القلعة هي شجرة الزيتون فلا تكاد تجد قطعة أرض لا تخلوا من هذه الشجرة المباركة، ومن الأشجار الأخرى شجرة اللوز والتين وبعض أشحار الفاكهة كالخوخ والعنب والمشمش والعوينة والكمثرى والتفاح وغيرها والكثيرون يزرعون الفستق، وكلها تكون بعلية طبيعية أي تعتمد على ما ينزل من السماء من أمطار، ومن أهم الحبوب التي يزرعونها سنويا القمح والشعير، حيث أن جل مأكولاتهم تتكون من القمح والشعير وغيرها من البقوليات، فلقد كانوا في السابق يزرعون أرض الجفارة _تحت سفح الجبل_ لهكتارات طويلة من الشعير.

الصناعة

أهم الصناعات وأشهرها صناعات النسيج (المسدة) المعروف بـ آزطّا، سواء الملبوس منه أو الذي يستعمل كغطاء للتدفئة من برد الشتاء القارص أو كوسيلة لكسب المال. وكما ذكر سابقا فانه يوجد بها مصنع للبلاط.

الاسواق تعتبر مدينة القلعة المركز التجاري الكبير على مستوى الجبل الغربي حيث تكتر فيها المحلات والصالات التجارية بمختلف أنواع البضائع وهي مركز تسوق كبير مشهور وخاصة في مواسم الاعياد والافراح حيث يرتاد إليها العديد من سكان المدن المجاورة.

السياحة مدينة القلعة لها رونقها الخاص وطابعها ذات الصبغة الليبية القديمة الأصيلة، من بناء معماري وطبيعة خلابة، وهي تتمثل في «قرى أثرية- مبان دينية- وعيون مائية».

القرى الأثرية من أهم هذه القرى المدينة (الحومة) القديمة، قصبة عكة واثار منطقة قصبة صفيت وهي من الآثار الرومانية القديمة والتي يتردد عليها العديد من السياح الأجانب الدين يترددون في القدوم لزيارة هذه المعالم الأثرية الجميلة، ومنطقة ظاهر مدينة القلعة، وغيرها من القرى المنتشرة في هذه المدينة.

مبان دينية

وهي تشمل على المساجد، ومن هذه المساجد الموجودة بالمدينة القديمة مثل مسجد (مسجد ارنون، مسجد لالا معيوفة، مسجد المدينة القديمة العتيق)، وجامع كودجات وغيرها الكثير.

عيون الماء وهي كثيرة ومشهورة فنجد أشهرها عين (تافتشنا)، وعين (كودجات)، وعين (الوسط) وعين (نانا تالا) وغيرها من العيون التي اختفت بسبب عوامل الطبيعة.

الخاتمة في ختام هذه السطور لا يسعني إلا أن أدعوكم إلى زيارة هذه المدينة الخلابة والرائعة متمنيا لكم قضاء أسعد وأمتع الأوقات.مقطع لبعض الصور من مدينة القلعة سنة قالب:محافظة جبل نفوسة