انتقل إلى المحتوى

لا أرض أخرى (فيلم)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لا أرض أخرى
(بالإنجليزية: No Other Land)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
 
الصنف فيلم وثائقي  تعديل قيمة خاصية (P136) في ويكي بيانات
الموضوع الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية  تعديل قيمة خاصية (P921) في ويكي بيانات
تاريخ الصدور 2024  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
مدة العرض 95 دقيقة  تعديل قيمة خاصية (P2047) في ويكي بيانات
البلد دولة فلسطين
النرويج  تعديل قيمة خاصية (P495) في ويكي بيانات
اللغة الأصلية العربية،  والعبرية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P364) في ويكي بيانات
الطاقم
المخرج
معلومات على ...
IMDb.com tt30953759  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

لا أرض أخرى هو فيلم وثائقي فلسطيني من إنتاج مشترك بين فلسطين والنرويج، وإخراج الرباعي باسل عدرا، وحمدان بلال، ويوفال إبراهيم، وراحيل تسور. وهم ناشطون فلسطينيون وإسرائيليون داعمون للقضية الفلسطينية، إذ يأتي الفيلم في محاولةٍ من الرباعي لتقديم فعلٍ مقاوم في طريق البحث عن العدالة أثناء ما تعانيه فلسطين من اعتداءات. واختير ليعرض أول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في 12 شباط/ فبراير 2024، حيث حاز على جائزتين.[1] ويتحدث في مدة 95 دقيقة عن ممارسات التهجير التي يعاني منها المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من الاحتلال الإسرائيلي، إذ يسجل الاعتداءات التي تعرضت لها منطقة مسافر يطا منذ عام 2019 وحتى عام 2023.[2]

أحداث الفيلم

[عدل]

يناضل مخرج الفيلم باسل العدرا منذ طفولته ضد التهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال العسكري الإسرائيلي لأهله في مسافر يطا وهي منطقة تضم 19 قرية فلسطينية تقع داخل حدود بلدية يطا في الضفة الغربية. حيث أعلنت إسرائيل المنطقة للتدريبات العسكرية الخاصة بها، فحرمت بذلك العائلات الفلسطينية من حقهم في العيش على أرضهم التي ولدوا فيها تاركينهم بلا أي أرض أخرى ليعيشوا عليها. ويسجل الفيلم ببطليه الرئيسيين الكاميرا وهاتف باسل التدمير المتواصل للمسافر حيث يدمر الجيش الإسرائيلي المنازل ويُخليها من سكانها، ويقطع أنابيب المياه، ويسلب مولدات الكهرباء، ويسوي المدرسة التي بنوها الأهالي بالأرض، ويسجل هروب المدنيين أثناء الاعتداء عليهم، والجرافات المدمرة للمكان، والجنود الذين يعتدون على المصورين، وهروب المصورين بعدها، مع أصوات الصراخ والتدافع بين الأهل المعتدى عليهم والمعتدين، ويوثق عنف وبطش المستوطنين على الأهالي وترويعهم، كما يصور محاولات الأهالي في إعادة بناء منازلهم ليلاً.[3][4][5]

الجوائز

[عدل]

حصل الفيلم بعد عرضه بفترة قصيرة على العديد من الجوائز، منها:

  • جائزة جمهور البانوراما عن فئة أفضل فيلم وثائقي، وهي جائزة يحصل عليها الفيلم حسب تصويت الجمهور من مهرجان برلين الدولي للأفلام، في فبراير 2024.
  • جائزة بيرلينالي عن فئة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان برلين السينمائي الدولي، في فبراير 2024.
  • جائزة الجمهور من مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية، في مارس 2024.
  • جائزة الجمهور من مهرجان رؤى الواقع الدولي للأفلام الوثائقية في سويسرا، في أبريل 2024.
  • جائزتين جراند بيكس، والجمهور من مهرجان MDAG في بولندا، في مايو 2024.

جدل حول الفيلم

[عدل]

أثار الفيلم جدلاً واسعاً في ألمانيا بعد عرضه في مهرجان برلين وحصوله على جائزتين منه، خاصًة بعد تصريح صناع العمل وإعلانهم تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وما يحصل في غزة، فطلب باسل العدرا فمن الحكومة الألمانية التوقف عن تصدير السلاح لإسرائيل وطالب بوقف إطلاق النار، كما وقال يوفال إبراهيم أنه في هذا المهرجان قد يتساوى مع باسل لكنه حينما يعود لفلسطين فباسل لا يملك نفس الامتيازات التي يتمتع بها هو، مما أثار غضباً واسعاً فاعتبر الكثيرون خطاباتهم بأنها "معادية للسامية" حسب قولهم، فمن غير المألوف أن تقال مثل هذه الخطابات في بلد كألمانيا، أشد الداعمين لإسرائيل.[6]

المراجع

[عدل]
  1. ^ "الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" يحصد "الدب الذهبي" في برلين". جريدة الغد | مصدرك الأول لأخبار الأردن والعالم. 27 فبراير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-03.
  2. ^ ""لا أرض أخرى".. وثائقي فلسطيني يقتنص جائزة مرموقة من قلب برلين (فيديو)". الجزيرة مباشر. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-03.
  3. ^ ""لا أرض أخرى".. الكاميرا سلاحاً بمواجهة التهجير".
  4. ^ العمري، أمير. ""لا أرض أخرى".. حينما لا يبقى للفلسطيني سلاح سوى الكاميرا". الجزيرة الوثائقية. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-03.
  5. ^ ""لا أرض أخرى": صرخة فلسطينية صادقة وقاسية".
  6. ^ فهمي، حسام. "لماذا أغضب الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" السياسيين ووسائل الإعلام الألمانية؟". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-06.