مالادولشينزا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مالادولشينزا
Maladolescenza (بالإيطالية) عدل القيمة على Wikidata
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
18 ديسمبر 1977 (1977-12-18)
مدة العرض
91 دقيقة
اللغة الأصلية
البلد
الطاقم
المخرج
بير غوسيب مورغيا
الكاتب
بيتر بيرلينغ
السيناريو
  القائمة ...
البطولة
التصوير
إلياس لوثار ستكبلبروسكس
الموسيقى
بيبو كاروسو
يورغن دروز
التركيب
إنغا سيريك
صناعة سينمائية
المنتج
فرانكو كانسيليري
التوزيع

مالادولشينزا (بالإيطالية: Maladolescenza)‏ هو فيلم إيطالي من أخراج بير غوسيب مورغيا. صدر عام 1977.

القصة[عدل]

لورا (لارا وندل، 12 سنة) وفابريزيو (مارتن لوب، 18 سنة) يلتقيان كل صيف في الغابة قرب منزل اهلهم الصيفي. فابريزيو فتى يجب أن يلعب لوحدة ومع كلبة فقط. لورا فتاة جميلة ولكنها تفتقر إلى الثقة. تدخل جوانب جديدة في هذا الصيف في قصتهم حيث أن كلاهما يكبران. الفيلم يمثلهم من عدة جوانب، جانب الطفولة، وجانب البلوغ، وجانب السذاجة، وجانب المعرفة. تقع لورا في حب فابريزيو، في حين أنه يظهر انجذابا جنسيًا لها ملثماً بخبثه.

يصبح فابريزيو قاسيًا بشكل لايمكن تفسيره. ويقوم بتعذب لورا بشكل غير المبرر وبعدة طرق، بما في ذلك ربطها ووضع ثعبان بالقرب منها وقتل طائر أليف وجدته في الغابة. يفتخر فابريزيو بكونه «ملك الغابة» ويقمع محاولات لورا أن تكون ملكة له. ذات يوم يتسلقون «الجبل الأزرق»، وهو جبل طويل غامض يقع على حافة الغابة ويكتشفون أطلال المباني القديمة. واثناء الاستكشاف هذا يجدون كهف. يغوي فابريزيو لورا للدخول اليه.

يزداد فابريزيو القاسي بثقته الجنسية الجديدة. وفي داخل الكهف، يجبر لورا على ممارسة الجنس معة، مما يزعجها كثيرًا. وعندما تطلب منه أن يتوانى ويكون لطيفًا معها اثناء الممارسة، فيسخر منها لطلبها هذا.

تتطور الأمور أكثر عندما يلتقون سيلفيا (إيفا يونسكو، 12 سنة). على عكس لورا التي كانت عذراء، سيلفيا واثقة وحازمة. يعجب فابريزيو بها، وفي النهاية يرشو لورا لجلبها إلى الغابة للانضمام إليهم في اللعب. تدرك سيلفيا انجذاب فابريزيو لها، وسرعان ما يستبدل لورا بها وتصبح لورا خادمة وضحية لهما. وتصبح لورا مترددة في ترك صديقها القديم وعشيقها الجديد، وتصبح هدفًا لقسوة الثنائي الجديد. وفي مرحلة ما، كلاهما «يصطادان» لورا بالأقواس والسهام. وفي نقطة أخرى، يتظاهران برميها من حافة مرتفعة. ويمارسون الجنس أمامها ويصران على أن عقابها هو مشاهدتما، فتصاب لورا بالحيرة والحزن.

وفي نهاية الصيف، عندما تتحدث الفتيات عن العودة إلى المدرسة، يصبح فابريزيو مفعمًا بالحيوية والانفعال. يصر على أخذ سيلفيا إلى الأنقاض لأول مرة. ويذهب الثلاثة جميعًا إلى الكهف هربًا من عاصفة رعدية ويتظاهر فابريزيو مرة أخرى أنهم تاهوا كما فعل مع لورا. تبدأ سيلفيا بالبكاء ومنادات والدتها، وكل مظاهر ثقتها ونضجها تختفي بسبب الخوف من أن تكون تاهت في الكهف. فيطلب فابريزيو من سيلفيا البقاء معه إلى الأبد. وفي الصباح، لا تزال سيلفيا تائهة في الكهف وترفض طلب فابريزيو اليائس وتوسلاته بالبقاء معه. يصاب فابريزيو بهستيرية ويقتلها بسكين، ويشعر أنها الطريقة الوحيدة التي لن يفقدها فيها. يبقى مع الجثة ويعطي لورا مصباح يدوي ويخبرها أنها تعرف الطريق إلى المنزل وتغادر لورا على مضض. ينتهي الفيلم بقصيدة مترجمة للكاتب ديتسو كوسستولانيي.

التصوير[عدل]

تم إنتاج الفيلم بشكل مشترك من قبل شركتين في ميونيخ بالإضافة إلى مؤسسة إيطالية، من 17 أغسطس إلى 16 سبتمبر 1976، تم تصويره في النمسا في ولاية كيرنتن. اختير أن تلعب دور سيلفيا المراهقة إيفا يونسكو، وهي ليست غريبة عن اثارة الجدل، حيث كانت والدتها سيئة السمعة في بلدها فرنسا بسبب استخدام ابنتها إيفا البالغة من العمر خمس سنوات انذاك في التصوير الفني شبه الجنسي.

روابط خارجية[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب وصلة مرجع: http://www.imdb.com/title/tt0076749/. الوصول: 2 يوليو 2016.
  2. ^ وصلة مرجع: http://www.filmaffinity.com/es/film806919.html. الوصول: 2 يوليو 2016.