مجلس الشورى (البحرين)

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 16:28، 16 يناير 2018 (بوت:إزالة تصنيف غير موجود). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

مجلس الشورى البحريني هو الاسم المعطى لمجلس الشيوخ في الجمعية الوطنية، الهيئة التشريعية الرئيسية في البحرين.

ويتألف المجلس من أربعين عضوا يعين مباشرة من قبل ملك البحرين يسيطر علية جناح المحافظين المواليين للنظام بقيادة رجل الاعمال جمال فخرو المحسوب على جناح رئيس الوزراء ومعة رجل الاعمال عبد الرحمن جمشير وهو مقرب من وزير الديوان الملكي ويشاركة بالتجارة والاعمال الخاصة داخل وخارج البحرين. المقاعد الأربعين في مجلس الشورى إلى جانب المقاعد الأربعين المنتخبين في مجلس النواب تشكيل الجمعية الوطنية لمملكة البحرين. جميع القوانين (باستثناء "المراسيم الملكية") يجب أن يصدر عن مجلسي الجمعية. وهذا ما يسمح الخبرة التقنية والأقليات دورا في العملية التشريعية : في البحرين، وهي امرأة مسيحية البحرينية، سمعان Alees ورجل يهودي إبراهيم نونو وقد تم تعيين. بعد كانت هناك خيبة أمل واسعة النطاق التي تم انتخاب أية امرأة إلى مجلس النواب في انتخابات 2002 العامة، تم تعيين أربع نساء في مجلس الشورى.

أدلى Alees Samann التاريخ في العالم العربي في 18 أبريل 2004 عندما أصبحت أول امرأة لرئاسة بعقد جلسة للبرلمان في المنطقة وحاليآ تم تعينها سفيرة للبحرين في المملكة المتحدة. ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية : "تتزايد حوادث من هذا النوع في العالم العربي التي ينظر إليها على أنها دلائل على وجود تغير تدريجي نحو مجتمعات أكثر انفتاحا وديمقراطية في المنطقة بأسرها".

أنصار النظام الرجوع إلى الديمقراطيات مثل المملكة المتحدة وكندا التي تعمل نفس النموذج من مجلسين مع غرفة العليا في عين ودائرة أقل المنتخبين. ومع ذلك، فإن الحكومة التي ترشح المواطنين لمجلس الشيوخ يكون مسؤولا أمام أعضاء مجلس النواب، وبالتالي فإن الناخبين البريطانيين والكنديين على التوالي. كذلك، في حين أن هذه الدوائر العليا كل عقد حق النقض الدستورية على القوانين، وقيود مشددة من قبل المؤتمر الدستوري والسياسي.

النقاد أن الدولة سعت العائلة الحاكمة لاستخدام مجلس الشورى المعين لضمان حق الفيتو على جميع التشريعات. وضم المجلس الدكتور صلاح على رئيس كتلة المنبر الإسلامي (الاخوان المسلمين) بمجلس النواب البحريني سابقآ وتم تعينة بالشورى لمدة سنتان وحاليآ وزير لشئون حقوق الإنسان ومعهما فيصل فولاذ من 1996 الي 2010 (لم يجدد لة بسبب تصدية لملفات الفساد السياسي والاقتصادي بالبحرين ودعمة القوي لتنفيد بنود الإصلاحات بالدستور واحترام البحرين لتعهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان)، وفولاذ هو ناشط حقوقي بارز بحرينيآ ودوليآ متهمان (بدون أثباتات أو دلائل) في فضية الدكتور السوداني الاصل البريطاني الجنسية صلاح البندر حيث اتهم بأن هنك خلية سرية وهما واخرين بها وقد تلقيا هم ومجموعتهم بصورة غير قانونية على رواتب شهرية من BD1000 (الولايات المتحدة 2640 $) لكل منهما لعمل لوبي سياسي بحريني مساند لديوان الملك وذلك من الشيخ احمد عطية الله ال خليفة وزير المتابعة بالديوان الملكي (زعيم خلية البندر), وتم تعين الدكتور عزيز ابل الذي كان محسوب على المعارضة سابقآ وتحول الي موالي للحكومة البحرينية بالإضافة الي رجل الدين الشيعي سيد ضياء الموسوي الذي كان من ابتاع رجل الدين الشيعي عيسى قاسم وتحول وترك لباسة الديني ونزع العمامة وبدء بشن هجوم ونقد لاذع ضد رجال الدين الشيعة والمعارضة وإيران.

بعد المصالحة السياسية بين الحكومة وحزب المعارضة الشيعية اربعة إسلاميين آل الوفاق التي يقودها، وكانت هناك شائعات بأن الحكومة تستعد لترشيح نشطاء لعضوية مجلس الشورى. في حين أن مسؤولين حكوميين نفوا هذه الخطة، وزعمت التقارير في الصحف في أبريل 2006 أن زعماء المعارضة قد تلقت تأكيدات من وسيط الحكومة التي يمكن تعيين بعض رموزها ومبدع لمجلس الشورى. وأضاف التقرير أن زعماء المعارضة "لا تقبل ولا رفض العرض، لكنها وعدت لدراسته بعناية". [1]

وقد تم تعيين من أعضاء مجلس الشورى، سواء منهم من النساء، إلى مجلس الوزراء : الدكتور ندى حفاظ أصبحت البحرين في مجلس الوزراء أول امرأة وزيرة في 2004 عندما أصبح وزيرا للصحة ومن ثم رجعت بعد التغير الوزاري الي مجلس الشورى عضوة، ليتم تعيين امرأة ثانية إلى مجلس الوزراء وهي البعثية سميرة رجب كوزيرة للشئون الاعلام (المحسوبة على جناح وزير الديوان الملكي)وهدى نونو سفيرة للبحرين في أمريكا وأليس سمعان سفيرة للبحرين في المملكة المتحدة. رئيس مجلس الشورى الحالي هو على صالح الصالح وهو يعتبر عميد من الاسر الشيعية الموالية لآل خليفة وكان وزير للتجارة بحكومة البحرين ويعتبر المجلس بمثابة رئيس الجمعية الوطنية المشتركة للبحرين عندما تجتمع. مدة ولاية المجلس أربع سنوات، وعلى المدى القادم سوف تبدأ بعد في خريف عام 2006.

الأعضاء

العرقية عرب عجم البحرين أو هولة يهود مزراحيون مسيحيين المجموع
العدد 34 4 1 1 40
الدين مسلمين سنة مسلمين شيعة يهود مسيحيين المجموع
العدد 19 19 1 1 40