مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس
الإطار
الاختصار
TMG (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
النوع
البلد

مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس (بالإنجليزية: Tunisia Monitoring Group)‏ هو تحالف ل15 منظمة مدافعة عن حرية التعبير، وكلهم أعضاء في الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (IFEX) التي تجمع العديد من المنظمات الغير حكومية المدافة عن حرية التعبير وحرية الصحافة.
تراقب المجموعة انتهاكات حرية التعبير في تونس لتركيز الاهتمام على حاجة هذا البلد لتحسين مستوى احترام حقوق الإنسان، وخاصة كبلد مستضيف للقمة العالمية حول مجتمع المعلومات في نوفمبر 2005.

أعضاء المجموعة[عدل]

مهمات الدراسة وتقصي الحقائق[عدل]

بعثة يناير 2005[عدل]

بين 14 و19 يناير 2005، قام 6 أفراد من المجموعة بمهمة دراسة وجمع حقائق في تونس، حيث قاموا بلقاء كتاب وناشرين ومحررين وصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وباحثين وأكاديميين، فضلا عن مسؤولين حكوميين ومنظمات مدعومة من قبل الحكومة.
على إثر هذه المهمة، نشرت المجموعة تقريرا عنوانه «تونس: حرية التعبير تحت الحصار» (Tunisia: Freedom of Expression Under Siege) وثّق الاستخدام واسع النطاق للرقابة في البلاد، بما في ذلك:[1]

  • سجن الأفراد للتعبير عن أرائهم أو لأنشطتهم الإعلامية.
  • إغلاق مواقع الويب، بما فيهم مواقع الأخبار والإعلام، ومراقبة الشرطة المستمرة للبريد الإلكتروني ومقاهي الإنترنت.
  • منع نشر الكتب والمنشورات.
  • التضييق على حرية التعبير، بما في ذلك حق التنظم والاجتماع وتكوين منظمات قانونية.
  • التضييق على حرية التنقل للمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين، إضافة إلى المراقبة البوليسية والاضطهاد والترهيب واعتراض الاتصالات.
  • عدم وجود تعددية في ملكية وسائل البث، مع إذاعة خاصة واحدة وقناة تلفزيونية خاصة واحدة، كلاهما يعتبران مواليين للرئيس زين العابدين بن علي.
  • رقابة على الصحافة المكتوبة وعدم وجود تنوع في محتوى الصحف.
  • استخدام التعذيب مع الإفلات من العقاب من قبل الأجهزة الأمنية.

بعثة سبتمبر 2005[عدل]

في سبتمبر 2005، عاد أعضاء المجموعة لتونس للتحقق ما إذا كانت ظروف حرية التعبير قد تحسنت منذ التقرير الأول. إلا أنهم اكتشفوا أن الرقابة قد زادت. تم نشر تقرير محيّن عنوانه «حرية التعبير في تونس: الحصار يشتد» (Freedom of expression in Tunisia: the siege intensifies) كشفت فيه المجموعة أنه يوجد رقابة منتظمة على الصحافة والكتب، وغلق مواقف الإنترنت، المراقبة المنتظمة على البريد الإلكتروني والهاتف، رفض إعطاء الحق في الاعتماد القانوني لجمعيات مستقلة من المجتمع المدني، واضطهاد حرية التجمع.[2]

بعثة أبريل 2006[عدل]

بين 18 و22 أبريل 2006، ثلاثة أعضاء من المجموعة عادوا إلى تونس لتقصي الحقائق حول حرية التعبير، ونشروا تقريرا عنوانه «إدعاءات وأكاذيب: بعد مرور ستة أشهر على القمة العالمية حول مجتمع المعلومات، حرية الرأي والتعبير في تونس مازالت تحت الحصار».[3]

بعثة مارس 2007[عدل]

بين 28 فبراير و4 مارس 2007، عاد 16 عضوا من المجموعة إلى تونس لتقصي الحقائق حول حرية التعبير وطلب الإفراج الفوري عن المحامي محمد عبو السجين منذ مارس 2005. نشرت المجموعة تقريرا رابعا عنوانه «حرية التعبير في تونس: الحصار يستمر».[4][5]

توصيات للحكومة التونسية[عدل]

تعتقد مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس أن الحكومة التونسية يجب أن تمتثل لالتزاماتها الدولية لتوقيعها على معاهدات الأمم المتحدة التي تخص حقوق الإنسان مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وكبلد مستضيف للقمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي نضمت في تونس العاصمة في نوفمبر 2005.
وبالتالي، تحث المجموعة السلطات التونسية على:

  • الإفراج عن حمادي الجبالي، رئيس تحرير جريدة الفجر، إضافة إلى مئات المساجين مثله المعتقلين من أجل أرائهم الدينية والسياسية والذين لم يدافعوا أو يستعملوا يوما العنف.
  • التخلص من العقوبات الإدارية ضد الصحفي عبد الله الزواري، والتي تجبره للعيش 500 كم بعيدا عن زوجته وأبنائه وضمان حقوقه الأساسية في حرية التنقل والتعبير.
  • إطلاق سراح المدونين الإلكترونيين والمعارضين السبعة والمعروفين تحت اسم شباب جرجيس، حيث أنهم عقب محاكمات جائرة حكم عليهم فيها بأحكام طويلة تحت ادعاء استخدام الإنترنت لارتكاب هجمات إرهابية (وقد تبين أنه لم تقدم أي أدلة على ارتكاب مخالفات، وفقا لمحاميهم والجماعات المحلية والدولية لحقوق الإنسان أثناء المحاكمة).
  • وضع حد للهرسلة والهجمات المتكررة ضد النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك عائلاتهم وأصدقائهم، ومحاكمة المسؤولين عن هذه الهجمات ومرتكبيها.
  • وقف حجب المواقع ووضع مقاهي الإنترنت ومستخدمي الإنترنت تحت المراقبة.
  • حذف قائمة الكتب المحظورة، نهاية الرقابة، والامتثال للمعايير الدولية لحرية التعبير.
  • اتخاذ إجراءات ضد التدخل من قبل موظفي الحكومة في الحياة الخاصة للأنشطة السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان ووقف اعتراض البريد والبريد الإلكتروني.
  • رفع تحجير السفر التعسفي عن المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين، بمن فيهم مختار اليحياوي ومحمد النوري.
  • تقدم جدي لرفع جميع القيود المفروضة على الصحافة المستقلة وتشجيع تنوع المحتوى ومراقبة وسائل الإعلام.
  • تعزيز التعددية الحقيقية في محتوى البث والمراقبة، بما في ذلك وضع إجراءات عادلة وشفافة لمنح التراخيص الإذاعية والبث التلفزيوني.
  • السماح للتحقيق المستقل في حالات التعذيب المزعومة التي ترتكبها قوات الأمن.
  • الامتثال للمعايير الدولية لحرية تكوين الجمعيات والتجمع، ومنح الاعتراف القانوني لمنظمات المجتمع المدني المستقلة مثل المجلس الوطني للحريات بتونس ومركز تونس لاستقلال القضاء ورابطة الكتاب الأحرار والمرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين والجمعية التونسية لمناهضة التعذيب وراد أتاك تونس.

مقالات ذات صلة[عدل]

روابط خارجية[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ (بالعربية) تونس : حرية التعبير تحت الحصار (تقرير)، مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس التابعة لإيفكس، نوفمبر 2005. نسخة محفوظة 2 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ (بالعربية) تقرير مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس عشيّة انعقاد القمة العالمية لمجتمع المعلومات في تونس 2005، مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس التابعة لإيفكس، سبتمبر 2005. نسخة محفوظة 2 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ (بالعربية) إدعاءات وأكاذيب بعد مرور ستة أشهر على القمة العالمية للمعلومات، حرية الرأي والتعبير في تونس مازالت تحت الحصار، مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس التابعة لإيفكس، مايو 2006. نسخة محفوظة 30 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ (بالعربية) حرية التعبير في تونس: مواصلة الحصار، مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس التابعة لإيفكس، أبريل 2007. نسخة محفوظة 29 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ (بالعربية) التقرير الرابع لجماعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس "حرية التعبير في تونس: الحصار يستمر"، مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس التابعة لإيفكس، أبريل 2007. نسخة محفوظة 30 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.