محمد الترهوني

يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد عبدالله الترهوني

في اتجاه الثابت من الأفكار ؛ تكون اللغةُ المشبعةُ بالحركة ترحال مستمر نحو الآخر بالكلمات _ هذا الآخر هو ليبيا ليس بمفهومها الهوياتي المؤطر والجغرافي ، فالتعريف الذي يضعه الكاتب والناقد محمد عبدلله الترهوني أمامنا عبر هذه اللغة عن ليبيا هو اكتشاف ما تبقى من كل شيء في جسد النص المتحول داخل مسارات لوحته المتشعبة في الكتابة والغزيرة ، ففي كتبهِ المتنوعة ما بين الرواية والمقال والنثر ؛ تتحول ليبيا إلى مركز عصبي لهذا الجسد الحي بفرادة انزياحهِ الحر نحو التاريخ الذي يشكل ركيزة سردية تقترب إلى الملحمة المتصلة في مجمل نتاجهِ _ هذه السردية التي لا تنقطع عن ليبيا بمثابة منعطف فكري داخل الوعي الإنساني بالأرض معرفةً واعية ولغةً متحركة _ تؤكد على الدوام للمتلقي إمكانيته في العثور على حجر الذاكرة المدفون بعناية والممنوح بسخاء للنسيان _ سمعان القوريني الليبي الذي حمل الصليب ، سرير هوميروس ، شعرية التاريخ الليبي كل هذه الكتب وغيرها هي سردية الترهوني وكهفهُ الذي صبغت جدرانهُ بأصابع تضيئها الدماء للرسم بالكلمات. فنه الصخري الذي يقاوم من خلاله بأيدي شخوصه في ما قبل التاريخ اندثار الفؤوس والسهام والعربات والخيول في الصحراء بالصورة المكثفة وحدها عن العودة واستقامة السيقان العارية فوق الكثبان الملتهبة مراقبًا بعيونهم الجامحة الحاضر المتيبس للمضي قدمًا بلا ماء في الجراب الجلدية ودونما ريح تحرك الريش على رؤوسهم لتدلهم إلى وجهتهم. هنا تكمن أهمية ما يعيد بناءه فيما يطرح الكاتب محمد عبدلله الترهوني من تساؤلات ملحة خلف العبارة ، في خضم تجربته مع التاريخ المهمل ، والصفحات البيضاء التي لم تكتب بعد فكيف يكون لهذه الأرض تاريخ ما لم نتمكن من العودة ، ما لم نتساءل بعيدًا عن ضيق الفكرة المتجذرة في عقولنا عن ليبيا الأجسام لا ليبيا المعنى والصورة ، ما لم نمتلك القدرة على منح الأقدام الحافية للشمس.

النشأة[عدل]

ولد الكاتب والناقد محمد عبدالله الترهوني يوم 13 مايو 1964 بمنطقة البركة بمدينة بنغازي ونشأ وترعرع بمنطقة الصابري بعد أن تم بناء بيت العائلة هناك،درس المرحلة الابتدائية بمدرسة عمر الفاروق[1]،والمرحلة الاعدادية بمدرسة فلسطين،أما المرحلة الثانوية فقد كانت بمدرسة عمر المختار،انتقل بعدها إلى غرب ليبيا للدراسة في معهد الزاوية لتكرير النفط والغاز عام 1981،وقد تخرج منه عام 1983.[2]

السيرة[عدل]

بدأ الترهوني الكتابة في سن مبكرة الكتابة بالصحف والمجلات الليبية وخاصة الملحق الثقافي بصحيفة الجماهيرية ومجلة الثقافة العربية والخيالة والمسرح وغيرها،وكتب أول رواية له بعنوان "غيوم لم تجرب الشتاء"[3] بملحق صحيفة الجماهيرية مقسمة إلى 16 جزء،وسلسلة من المقالات بعنوان أحاديث صبراوية جدا.[4]

المنشورات[عدل]

الوصلات الخارجية[عدل]

الموقع الالكتروني للكاتب محمد الترهوني.

مراجع[عدل]

  1. ^ محمد عبدالله الترهوني (2022). سرير هوميروس (ط. الأولى). يسطرون للطباعو و النشر. ISBN:9789959126412. مؤرشف من الأصل في 2023-06-17.
  2. ^ "موقع اللينكد ان للكاتب". محمد عبدالله الترهوني. مؤرشف من الأصل في 2023-06-23.
  3. ^ [صحيفة الجماهيرية "غيوم لم تجرب الشتاء"]. ليبيا: صحيفة الجماهيرية. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  4. ^ [صحيفة الجماهيرية "أحاديث صبراوية جدا"]. ليبيا: صحيفة الجماهيرية. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  5. ^ "صفحة الكاتب علي منصة الوورد بريس". مؤرشف من الأصل في 2023-05-19.