انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ابن أحمد/ملعب 10

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

خلفية[عدل]

فرضت إسرائيل وبدعم من مصر حصارا على حركة البضائع والأشخاص من وإلى قطاع غزة منذ سيطرة حماس على السلطة في عام 2007. الهدف المعلن الحالي للحصار هو منع تهريب الأسلحة إلى غزة. وشملت الدوافع المعلنة سابقا ممارسة ضغوط اقتصادية على حماس.[1]

جرت محاولات عديدة لإدخال المساعدات الإنسانية عن طريق المياه إلى غزة، وانتهت بتدخل الجيش الإسرائيلي. في مايو 2010، شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية عسكرية أطلق عليها اسم غارة أسطول غزة ضد ست سفن مدنية في المياه الدولية، مما أدى لمجزرة راح ضحيتها تسعة ركاب من الأسطول وأصيب ثلاثون راكبا و10 جنود من الجيش الإسرائيلي.[2] وفي يوليو/تموز 2011، خططت 22 منظمة غير حكومية لأسطول ثانٍ لمحاولة كسر الحصار البحري، لكن ذلك لم يحدث.[3] وفي صيف عام 2015، انطلق أسطول ثالث من السويد لكسر الحصار مع توقفات متعددة قبل أن يعترضه الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية ويعتقل المشاركين.[4][5]

ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية نتيجة الحرب الجارية والتي بدأت بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.[6][7] وتتضمن الأزمة مجاعة وانهيار الرعاية الصحية. مع بداية الحرب، شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة في 9 أكتوبر 2023، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن "حصار كامل"،[8] يمنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود والكهرباء.[9] وقد أدى ذلك إلى نقص كبير في الوقود والغذاء والأدوية والمياه والإمدادات الطبية الأساسية.[6][10]

وفي يناير/كانون الثاني 2024، منعت السلطات الإسرائيلية 56% من المساعدات الإنسانية المتجهة لشمال القطاع.[11] وفي 9 فبراير 2024، أفاد مدير الأونروا فيليب لازاريني أن إسرائيل منعت الغذاء عن 1.1 مليون فلسطيني في غزة.[12]

الضرر والإزالة[عدل]

في 25 مايو 2024، أعلن الجيش الأمريكي أن أربعة قوارب كانت تعمل كجزء من نظام دعم الرصيف انفصلت عن الهيكل، بعد المياه المتلاطمة. وصلت القوارب الأربعة إلى الشاطئ، وأعلن الجيش أن الهيكل سيظل جاهزًا للعمل. وأضافت أن الجهود جارية لاستعادة السفن الأربع.[13]

في 28 مايو/أيار 2024، أوقف الجيش الأمريكي تسليم المساعدات إلى غزة بعد أن تضرر الرصيف العائم بسبب سوء الأحوال الجوية.[14] وأكد البنتاغون أن جزءًا من الجسر تعرض للتلف والكسر، ويجب إصلاحه قبل إعادته للاستخدام. وقالت المتحدثة صابرينا سينغ إنه سيتم إزالة الرصيف من البحر بمساعدة البحرية الإسرائيلية، وسيخضع لأكثر من أسبوع من الإصلاحات في أشدود، قبل العودة.[15][16]

وقدر البنتاغون أنه حتى التعليق تم تسليم أكثر من ألف طن من المساعدات إلى الشاطئ، منها 900 طن وصلت إلى مستودعات الأمم المتحدة.[17]

ردود الفعل[عدل]

في 17 مايو/أيار 2024، صرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن إيصال المساعدات إلى غزة "لا يمكن ولا ينبغي أن يعتمد على رصيف عائم بعيدًا عن الأماكن التي تشتد فيها الاحتياجات".[18] وفي 21 مايو/أيار، ذكرت الأمم المتحدة أن المساعدات لم تدخل غزة من الرصيف خلال يومين، وأنها معرضة لخطر الفشل ما لم توفر إسرائيل ظروف تشغيل آمنة للمنظمات الإنسانية.[19] صرح مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض أن "هذا الرصيف المؤقت ليس كافيًا ... ومن الواضح أنه لم يتم بذل ما يكفي لفتح المعابر. وهذا غير مقبول".[20] [[تصنيف:أزمة قطاع غزة الإنسانية]] [[تصنيف:العلاقات الأمريكية الفلسطينية]] [[تصنيف:قطاع غزة في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية]] [[تصنيف:هندسة عسكريون في الولايات المتحدة]] [[تصنيف:بيرس]] [[تصنيف:بنية تحتية للنقل في آسيا]]

  1. ^ "Light at the End of Their Tunnels? Hamas and the Arab Uprisings" (PDF). International Crisis Group. 14 أغسطس 2012. ص. 38, note 283. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2012-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18. The prime minister is comfortable with limited economic growth in Gaza, particularly as a way to modify Hamas's urge to get into trouble. We still want there to be a discrepancy between economic life in Gaza and the West Bank, but we no longer feel it needs to be so large.
  2. ^ Finkelstein, N. (2021).
  3. ^ "Flotilla delayed until next week". Jewish Journal. Jewish Telegraphic Agency. 1 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-02.
  4. ^ "Israeli Navy Peacefully Intercepts Gaza-Bound Vessel". The New York Times. 29 يونيو 2015.
  5. ^ "IDF violence against passangers [sic] of Ship to Gaza boat Marianne". YouTube. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-09.
  6. ^ ا ب Ioanes، Ellen (14 أكتوبر 2023). "Gaza's spiraling humanitarian crisis, explained". Vox. مؤرشف من الأصل في 2023-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-16.
  7. ^ Marsi، Federica (14 أكتوبر 2023). "Gaza doctors warn of a humanitarian catastrophe after Israeli attacks". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-25.
  8. ^ "Israel announces 'total' blockade on Gaza". Al Jazeera (بالإنجليزية). 9 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-09. Retrieved 2023-10-09.
  9. ^ "Gaza 'soon without fuel, medicine and food'". BBC News. 9 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-09.
  10. ^ Gottbrath، Laurin-Whitney. "Gaza "fast becoming hell hole" on "brink of collapse" amid Israel strikes: UN". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-16.
  11. ^ "Israel appears to be in breach of ICJ orders on Gaza, senior UN official says". The Guardian. 10 فبراير 2024.
  12. ^ Frankel، Julia (9 فبراير 2024). "Israel is holding up food for 1.1 million Palestinians in Gaza, the main UN aid agency there says". Associated Press.
  13. ^ Keller-Lynn، Carrie؛ Youssef (25 مايو 2024). "U.S. 'Floating Pier' for Gaza Damaged by Choppy Seas". Wall Street Journal.
  14. ^ Sanchez، Raf؛ Kube، Courtney (28 مايو 2024). "U.S. aid deliveries to Gaza by sea suspended after damage to temporary pier". NBC News. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  15. ^ Copp، Tara (28 مايو 2024). "US-built pier will be removed from Gaza coast and repaired after damage from rough seas". AP News.
  16. ^ Debusmann Jr.، Bernd (28 مايو 2024). "US Gaza pier knocked out of action by heavy seas". BBC News.
  17. ^ Debusmann، Bernd (28 مايو 2024). "US Gaza pier knocked out of action by heavy seas". BBC News. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-01.
  18. ^ Baldor، Lolita C. "Trucks are rolling across a new US pier into Gaza. But challenges remain to getting enough aid in". Associated Press. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-21.
  19. ^ "UN suspends Rafah aid distribution and warns US pier may fail". The Guardian. Associated Press. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-22.
  20. ^ "'Just unacceptable': US denounces lsrael's land closures for Gaza aid". Al Jazeera. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-23.