مستخدم:بثينة الزير/ملعب

سمير سعيد القضاة
معلومات شخصية
الميلاد	21 مارس 1970 عجلون، الأردن
الإقامة	الأردن  عمان (مدينة)
الجنسية	الأردن
الحياة العملية
التعلّم	بكالوريوس هندسة مدنية
المدرسة الأم	الجامعة الأردنية
المهنة	شاعر و روائي ومهندس

سمير سعيد القضاة شاعر وروائي أردنيّ (21 آذار/ مارس 1970) من مواليد جبل عجلون. درس الهندسة المدنية في الجامعة الأردنية وحاز على لقب " شاعر الجامعة " طيلة فترة دراسته فيها. يعمل كمهندس في قطاع الإنشاءات في الأردن، وهو عضو في نقابة المهندسين ونقابة مقاولي الإنشاءات، ورابطة الكتاب الأردنيين.

حياته العملية

   ولد سمير القضاة في قرية عبين في جبل عجلون شمال الأردن، وقد سمي على اسم عمه الذي استشهد في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 أثناء قيامه بواجبه كأحد أبطال الجيش العربي الأردني في منطقة اليامون\جنين، ويعدّ القضاة الأخ الأكبر لتسعة أشقاء وشقيقات. بدأ دراسته الابتدائية في الدوحة عاصمة دولة قطر، ثم عاد مع أسرته إلى مسقط رأسه ليكمل دراسته في مدرسة (عبين وعبلين الثانوية للبنين)، ومن بعدها مدرسة (عجلون الثانوية للبنين). بدأ كتابة الشعر مبكرًا وهو في سن الحادي عشر؛ حيث كانت أولى قصائده عن الثلج في قريته، وقد نال الجائزة الأولى في تأليف الشعر عدة مرات على مستوى المملكة  في المسابقات التي كانت تجريها وزارة التربية والتعليم الأردنية.

    بدأ سمير القضاة الدراسة في  الجامعة الأردنية عام 1988 وكان عضو اتحاد الطلبة ورئيس النادي الأدبي فيها، كما كان دائم المشاركة في الفعاليات والمهرجانات الطلابية من خلال إلقاء قصائده السياسية والوطنية والعاطفية في مختلف مدرجات جامعته والجامعات الأخرى، وتم اعتقاله عدة مرات بسبب قصائده السياسية. شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في العراق ومصر وسورية ولبنان.

التجربة الشعرية

صدرت للشاعر سمير القضاة عدة مجموعات شعرية، حيث تنوعت موضوعاتها بين الوطن والحرية وفلسطين السليبة والمرأة الحبيبة والصديق الغائب، والأم والأب ومرارة فقدهما، بالإضافة إلى رؤيته وفلسفته تجاه الحياة وتجربته الخاصّة، وقد حملت قصائده طابع الجرأة والتجرّد في طرح هذه الموضوعات وتنوعت بين التفعيلة والعمودي واللهجة المحكية. افتتح سمير القضاة دواوينه الشعرية بديوان (ما أشهى طعم الحرية) والذي عكس تجربة الشاعر السياسية والعاطفية، فتألف الديوان من عدد من القصائد التي تظهر تمرّد الشاعر على حالة العرب اليوم، وتغنى فيها بفلسطين والعروبة والحب، ورثى في إحدى قصائده الشاعر الكبير نزار قباني، ويعود تاريخ كتابة القصائد في هذا الديوان إلى ما بين عامي (1995 -2000)، وقد تأخر في إصداره إلى عام 2007 بسبب ممانعة دائرة المطبوعات والنشر نشر قصائده السياسية، مما اضطره لاحقا إلى عدم تضمين القصائد الممنوعة فيما ينشر. أما ديوانه الثاني (هنالك مرةٌ أولى) والذي أصدره عام 2009 فقد ضمّ ثلاثين قصيدة متنوعة تضاف الى تجاربه الشعرية؛ عبر الشاعر فيها عن مكنوناته النفسية والعاطفية وعن قضايا الوطن والحياة بكل عناصرها، وقد تضمن الديوان قصيدة ( أنشودة القدر) والتي أهداها لذكرى بدر شاكر السيّاب، وقصيدة (لعلنا لا نهتدي للخيط) التي كتبها لمحمود درويش في حياته.

    وبعد انقطاع عن النشر دام عدة سنوات بسبب تداعيات حقبة الربيع العربي، أصدر سمير القضاة الديوان الشعري الثالث (هذا صباح آخر من دونها) في عام 2020 والذي يقع في 150 صفحة، ويعد هذا الديوان ملحمة الحزن الأبدية للشاعر، والتي يرثي بها أمه الراحلة ويبث في سطوره حنينه لها وألم الغياب الذي لا يزول مع مرور الزمن في قصائد تتراوح بين العمودية والتفعيلة والمحكية، وبعض النصوص النثرية.

   أما  ديوانه الرابع (عري) الذي صدر في عام 2021 فتشير تواريخ القصائد في الديوان أنها كُتبت خلال السنوات الممتدة ما بين عامي 2009 و 2020. وقد غلب فيه شعر التفعيلة.  

حضرت في هذا الديوان القصيدة العاطفية التي ترجمت ما يختلج في نفس الشاعر من مشاعر وانفعالات وأحاسيس، والقصيدة الوطنية التي عبّر الشاعر فيها عن قضايا وطنه وأمته دون أن يغفل حضوره الشخصي، بالإضافة إلى القصيدة التأملية التي شهدت نضجًا في هذا الديوان من حيث اللغة والفكر، فتقوم القصيدة التي تحمل عنوان الديوان "عري" بتعرية الواقع الذي نعيشه وتسليط الضوء على المواقف البسيطة التي تمر بنا ونعايشها يوميًا دون أن نلقي لها بالًا، وتتكون هذه القصيدة من مشاهد مختلفة تأخذ القارئ في رحلة للتدبر والتأمل في الحياة.

الرواية (عين التيس)

    تنتمي رواية عين التيس إلى الأدب الواقعي وتقع أحداثها في 61 فصلًا ، تبدأ أحداث الرواية في قرى جبل عجلون ثم تنتقل بنا إلى إربد شمالًا فالعاصمة عمّان عند دخول سامي - بطل الرواية -  إلى الجامعة الأردنية، ورغم أن المكان العام للرواية لم يتعد حدود الأردن إلا أنها لم تكتف بذكر الأحداث الكبرى التي وقعت في الأردن ووصف الطبيعة والعادات في القرى، وطبيعة الحياة الجامعية في العاصمة، بل ناقشت أيضًا الأحداث السياسية التي عاشها الوطن العربي في تلك الفترة من الزمن والواقعة بين عامي 1979 و 1991 كالحرب العراقية الإيرانية والانتفاضة الفلسطينية واجتياح الكويت والحرب ضد العراق، ونجد سير ذلك واضحًا في الرواية، حيث افتتحت بفصلها الأول (عبين) قرية سامي واختتمت ب (الوطن) ليكون هو فصلها الأخير.

      تكمن أهمية رواية (عين التيس) أنها من الروايات القليلة التي أسهبت في وصف العادات والطقوس الاجتماعية وأيدولوجية التفكير في القرى الأردنية، ونشوء المد الإسلامي بعد ثورة الخميني في إيران، ثم انتقلت أحداث الرواية بنا بعد ذلك من خلال شخصية البطل سامي إلى عالم جديد في أروقة الجامعات، حيث ساقتنا أولًا  إلى جامعة اليرموك رغم كونه ما زال طالبًا في المدرسة، واستعرض الحياة الجامعية هناك وما تبع ذلك من أحداث طلابية عام 1986، ثم إلى الجامعة الأردنية وكان قد أصبح طالبًا فيها آنذاك، حيث برز أثر هذه التنقلات في البيئات المختلفة والأحداث التي وقعت فيها على تكوين البناء الفكري للبطل.

الإصدارات

- ما أشهى طعم الحرية (2007) - شعر (دار رياض الريس للكتب والنشر- بيروت)

- هنالك مرة أولى (2009) - شعر( دار أزمنة للنشر والتوزيع - عمان)

- هذا صباح آخر من دونها (2020) - شعر ونصوص ( الآن ناشرون وموزعون - عمان )

- عري (2021)- شعر( الآن ناشرون وموزعون - عمان )

- عين التيس (2022) - رواية ( الدار الأهلية للنشر والتوزيع - عمان)