مستخدم:سيف القوضي/ملابس (كرة القدم)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بافل نيدفيد يرتدي طقمًا نموذجيًّا حديثًا في عام 2006.

تُعتبرُ المُعدَّاتُ أو الأطقُمُ أو الملابسُ في كُرةِ القدم المُعدَّات والملابس القياسيَّة الَّتي يرتديها اللَّاعبون. تُحدِّدُ قوانينُ كُرةِ القدمِ الحدَّ الأدنى من المُعدَّاتِ الَّتي يجبُ على اللَّاعب استخدامها، كما تحظرُ استخدامَ أيَّ شئٍ يُشكِّلُ خُطورةً على اللَّاعبِ أو أيِّ لاعبٍ آخر، وقد تفرضُ المُسابقاتُ الفرديَّةُ قيودًا إضافيَّة، مثل تنظيمِ حجمِ الشِّعاراتِ المعروضةِ على القُمصانِ وتوضيحِ أنَّه في حالةِ وجودِ مُباراةٍ بين فرقٍ ذات ألوانٍ مُتطابقةٍ أو مُتشابهةٍ يجبُ أنْ يرتدي الفريقُ الضَّيفُ ملابسَ بألوانٍ مُختلفة.

يوضعُ للاعبي كُرةِ القدمِ بشكلٍ عام أرقامَ تعريفٍ على ظُهورِ قُمصانهم، كان يرتدي الفريقُ في الأصل أرقامًا من 1 إلى 11، وكانت تُقابلُ تقريبًا مواقعَ لعبِهم، ولكن اُستُبدِلَ هذا الأمرُ بشكلٍ عامٍ على المُستوى الاحترافي، حيثُ يُخصَّصُ رقمٌ ثابتٌ لكُلِّ لاعبٍ في الفريقِ طوال الموسم، وتعرضُ الأنديةُ المُحترفةُ عادةً أسماءَ اللَّاعبين أو ألقابَهم على قُمصانِهم في أعلى (أو في حالاتٍ نادرةٍ أدنى) أرقامِ فرقِهم.

تطوَّرت ملابسُ كُرةِ القدمِ بشكلٍ كبيرٍ منذ الأيَّامِ الأولى للرِّياضةِ عندما كان اللَّاعبون يرتدون قُمصانًا قُطنيَّةً سميكةً وأحذيةً من الجلدِ الثَّقيلِ، وأصبحت الأحذيةُ في القرنِ العشرين أخفَّ وزنًا وأكثرَ نُعومةً، واُرتُديت السَّراويلُ القصيرةُ بطولٍ أقصر، كما سمح التقدُّمُ في صناعةِ الملابسِ وطباعتِها بصُنعِ القُمصانِ من أليافٍ تركيبيَّةٍ أخفَّ وزنًا مع تصاميمَ مُلوَّنةٍ ومُعقَّدةٍ بشكلٍ مُتزايد، وبدأت شعاراتُ الرعاةِ في الظُهورِ على القُمصانِ مع ظُهورِ الإعلاناتِ في القرنِ العشرين، وأُتيحت نُسخٌ طبقَ الأصلِ للجماهير لشرائِها؛ ممَّا أدَّى إلى تحقيقِ إيراداتٍ كبيرةٍ للأندية.

المعدات[عدل]

المعدات الأساسية[عدل]

واقي السَّاق من العناصرِ الأساسيَّة في مُعدَّاتِ اللَّاعبين.

تُحدِّدُ القوانينُ المُعدَّاتِ الأساسيَّةَ الَّتي يجبُ أنْ يرتديها جميعُ اللَّاعبين في القانونِ الرَّابعِ الخاص بمُعدَّات اللَّاعبين (بالإنجليزية: Kit)‏. حُدِّدَت خمسةُ عناصرٍ أساسيَّة: القميصُ والسَّراويلُ القصيرةُ والجواربُ والأحذيةُ وواقي قصبةِ السَّاق،[1] ويُسمحُ لحُرَّاسِ المرمى بارتداءِ بناطيلَ رياضيَّةٍ بدلاً من السَّراويلِ القصيرة.[2]

مُعظمُ اللَّاعبين يرتدون أحذيةَ كُرةِ القدمِ ذات الرَّدعات (المعروفة باسم Soccer shoes،[3][4] أو cleats في أمريكا الشماليَّة[4]) في حينِ أنَّ القوانينَ لا تُحدِّدُ أنَّ هذه الأحذيةَ مطلوبة،[1] ويجبُ أنْ يكونَ للقُمصانِ أكمامٌ (يُقبلُ كُلٌّ من الأكمامِ القصيرةِ والطَّويلةِ)، ويجبُ على حُرَّاسِ المرمى ارتداءُ قُمصانٍ يُمكنُ تمييزُها بسهولةٍ عن جميعِ اللاعبين الآخرين وحُكَّامِ المُباراة، ويُمكنُ ارتداءُ السَّراويلِ الدَّاخليَّةِ الحراريَّةِ، ولكن يجبُ أنْ تكونَ بنفسِ لونِ السِّروالِ الأساسي، ويجبُ أنْ يكونَ واقي السَّاق مُغطًّ بالكاملِ بالجواربِ، وأنْ يكونَ مصنوعًا من المطَّاطِ أو البلَستيكِ أو مادةٍ مُماثلةٍ، وتُوفِّر درجةً معقولةً من الحماية.[1] القيدُ الآخرُ الوحيدُ على المُعدَّاتِ المُحدَّدةِ هو شرطُ ألَّا يستخدم اللَّاعبُ أي مُعدَّاتٍ أو يرتدي أيَّ شئٍ يُعتبرُ خطيرًا على نفسِه أو على لاعبٍ آخرٍ.[1]

من الطَّبيعي أنْ تُحدِّدَ المُسابقاتُ الفرديَّةُ أنَّ جميعَ لاعبي الفريقِ يجبُ أنْ يرتدوا نفسَ الألوان، على الرَّغم من أنَّ القانونَ ينصُّ فقط على أنَّه «يجبُ أنْ يرتدي الفريقان الألوانَ الَّتي تُميِّزُهما عن بعضِهما البعضِ وأيضًا الحكمِ والحُكَّامِ المُساعدين»،[1] وإذا لُعبت مُباراةٌ بين فريقين يرتدون عادةً ألوانًا مُتطابقةً أو مُتشابهةً، يجبُ أنْ يُغيِّرَ الفريقُ الضَّيفُ ألوانَه إلى لونٍ مُختلف،[5] وغالبًا ما يُشار إلى اللَّونِ الثَّاني للفريقِ باسمِ «الزِّيِّ الاحتياطيِّ» أو «الزِّيِّ الخارجي» بسببِ ذلك الأمر، على الرَّغم من أنَّه ليس معروفًا، خاصًّة على المُستوى الدَّولي، بالنِّسبةِ للفرقِ ارتداءَ ألوانِها الخارجيَّة حتَّى عندما لا يكون ذلك مطلوبًا، أو ارتداءَها في ملعبِهم، فيلعبُ المُنتخبُ الإنجليزيُّ أحيانًا بالقُمصانِ الحمراءِ حتَّى عندما لا يكونُ ذلك مطلوبًا، حيثُ كان هذا هو اللَّونُ الَّذي يرتديه الفريقُ عندما فاز بكأس العالم 1966،[6] ويضطَّرُّ في بعضِ الحالاتِ كلا الفريقين إلى ارتداءِ الزِّيِّ الاحتياطي، مثل مُباراةِ هولندا والبرازيل في كأس العالم 1974 حين ارتدوا الأبيضَ والأزرقَ الدَّاكنَ بدلًا من ألوانِهم الأساسيَّةِ البُرتقاليِّ والأصفرِ على التَّوالي، والمُباراةُ بين هولندا وإسبانيا في كأس العالم 2014 حين ارتدوا اللَّونين الأزرقَ الدَّاكنَ والأبيضَ بدلًا من اللَّونين البُرتقاليِّ والأحمرِ على التَّوالي. العديدُ من الأنديةِ المُحترفةِ لديها أيضًا «الطَّقم الثَّالث» لاستخدامه إذا كان كُلٌّ من الطقمِ الأساسيِّ والاحتياطيِّ مُتشابهان جدًّا مع ألوانِ الخصم.[7]

احتفظت مُعظمُ الأنديةِ المُحترفةِ بنفسِ نظامِ الألوانِ الأساسيِّ لعدَّةِ عُقودٍ،[7] وتُشكِّلُ الألوانُ نفسُها جُزءًا لا يتجزَّأُ من ثقافةِ النَّادي،[8] وترتدي الفرقُ التي تُمثِّلُ البُلدانَ في المُنافساتِ الدَّوليَّةِ عُمومًا ألوانًا وطنيَّةً مُشتركةً مع الفرقِ الرِّياضيَّةِ الأُخرى من نفسِ الدَّولة، وتستند عادةً إلى ألوانِ العلمِ الوطنيِّ للبلادِ، ولكنْ يوجدُ بعضُ الحالاتِ الاستثنائيَّةِ، مثل مُنتخبِ إيطاليا الَّذي يرتدي اللَّون الأزرق الذي كانَ لونًا لعائلةِ سافوي، ومُنتخبُ أُستراليا مثل مُعظمِ الفرقِ الرِّياضيَّةِ الأُستراليَّة يرتدي ألوانًا وطنيَّةً من الأخضرِ والذَّهبيِّ، وكلاهُما لا يظهرُ على العَّلمِ الأُسترالي، والمُنتخبُ الهولنديُّ يرتدي اللَّونَ البُرتقاليَّ، وهو لونُ البيتِ الملكيِّ الهولنديِّ،[9] وعربيًّا يرتدي مُنتخبُ الكويت اللَّونَ الأزرقَ الَّذي لا يظهرُ في علمِ الكويت، يوجدُ عدَّةُ أسبابٍ لذلكِ، منها أنَّ مُنتخبَ الكويت ذهب في عامِ 1958 إلى دولةِ البحرين ليواجهِ مُنتخبَ البحرين، ولكنْ بدلًا من ذلك واجه نادي المُحرَّق الَّذي يرتدي اللَّون الأحمر، والَّذي كان لونُ قميص مُنتخبِ الكويت، فاضطُّرَّ لاختيارِ لونٍ مُختلفٍ ووقع الاختيارُ على اللَّونِ الأزرقِ الَّذي أصبحَ بعدها اللَّونَ الأساسيَّ للمُنتخب، وقد يعودُ السَّببُ إلى ارتباطِ الكويتيِّين بالبحرِ؛ لأنَّ الكويت تطلُّ على ساحلِ الخليج العربي، وأُشير كذلك أنَّ سببَ اختيارِ اللَّونِ الأزرقِ يعودُ إلى مُنتخبِ إيطاليا الحائزِ على كأس العالم أربعِ مرَّاتٍ.[ar 1]

القميصُ الأساسيُّ لأولمبيك مارسيليا في موسم 2006–07.

تُصنعُ القمصان عادةً من شبكةِ بولِستر، والَّتي لا تحبسُ العرقَ وحرارةَ الجسمِ بنفسِ طريقةِ القميصِ المصنوعِ من الأليافِ الطَّبيعيَّة.[10] مُعظمُ الأنديةِ المُحترفةِ لديها شعاراتٍ للرُّعاةِ على الجُزءِ الأماميِّ من قُمصانِها، والَّتي يُمكنُ أنْ تُولِّدَ مُستوياتٍ كبيرةٍ من الدَّخل،[11] وبعضُها يُقدِّمُ أيضًا للرُّعاةِ فُرصةً لوضعِ شعاراتِهم على ظهرِ قُمصانِهم،[12] وقد تكونُ هُناك قيودٌ على حجمِ هذه الشِّعاراتِ أو ماهيةِ الشِّعاراتِ الَّتي يُمكنُ عرضُها اعتمادًا على القواعد المحلية،[13] وقد تتطلَّبُ المُسابقاتُ مثل الدَّوريِّ الإنجليزيِّ المُمتازِ من اللَّاعبين ارتداءَ رُقعٍ على أكمامِهم تُصوِّرُ شعارَ المُسابقة،[14] ويُطبعُ رقمُ اللَّاعبِ عادةً على ظهرِ القميص،[15] على الرَّغمِ من أنَّ الفرقَ الدَّوليَّةَ غالبًا ما تضعُ أيضًا أرقامًا على الجُزءِ الأمامِّي من القميصِ،[16] والفرقُ المُحترفةُ تطبعُ بشكلٍ عامٍ اسمَ اللَّاعب فوق الرَّقم، ويُطلب عادةًً من قائدِ كُلِّ فريقٍ ارتداءَ شارةٍ مطَّاطيَّةٍ حول الكُمِّ الأيسر لتحديدِهم بصفتِهم قادة أمام الحكمِ والمُشجِّعين.[17]

أحذيةُ عُشبٍ حديثةٌ مُصمَّمةٌ للاستخدامِ على العُشبِ الصِّناعيِّ الصُّلبِ أو الرَّمل.

يرتدي مُعظمُ اللَّاعبين الحاليِّين أحذيةَ كُرةِ القدمِ المُتخصِّصة، والَّتي يُمكنُ تصنيعُها إمَّا من الجلدِ أو من مادةٍ اصطناعيَّةٍ، وتُقطعُ الأحذيةُ الحديثةُ أسفلَ الكاحلين بقليل، على عكسِ الأحذية ذات الكعبِ العالي المُستخدمةِ في الأوقاتِ السَّابقة، ويكونُ لها ردعاتٌ مُتَّصلةٌ بالنِّعالِ، ويمكنُ تشكيلُ الرَّدعاتِ إمَّا مُباشرةً على النَّعل أو يُمكنُ فصلُها عادةً عن طريقِ خيطٍ لولبيٍّ،[18] وتتميَّزُ الأحذيةُ الحديثةُ مثل أديداس بريداتور [الإنجليزية] الَّتي صمَّمها لاعبُ نادي ليفربول السَّابقُ كريغ جونستون بتصميماتٍ وميِّزاتٍ مُعقَّدةٍ بشكلٍ مُتزايدٍ ومدعومةٍ علميًّا مثل الجيوبِ الهوائيَّةِ في النِّعالِ والشَّفراتِ المطَّاطيَّةِ على النَّعلِ بدلًا من الرَّدعات،[19] وكانت الشَّفراتُ موضعَ جدلٍ حيثُ ألقى العديدُ من كبارِ المُدرِّبين باللَّومِ عليها في إصاباتِ لاعبي الخصمِ ولمُرتديها أنفُسِهم.[20][21]

تُحدُّدُ القوانينُ أنَّه يجبُ على جميعِ اللَّاعبين -بغضِّ النَّظرِ عن الجنسِ- ارتداءُ نفسِ الزِّي، ولكن احتلَّ الفريقُ النِّسائيُّ نادي راكت [الإنجليزية] الهولندي في سبتمبر 2008 عناوينَ الصُّحفِ الدَّوليَّة من خلالِ تبديلِ طقمِه القديم بآخرَ جديد يتميَّزُ بالتَّنانيرِ القصيرةِ والقُمصانِ الضَّيِّقة، رُفِضَ هذا الابتكارُ الَّذي طلبه الفريقُ نفسُه في البدايةِ من قِبَلِ الاتِّحادِ الملكيِّ الهولنديِّ لكُرةِ القدم (الهيئة الحاكمة لكُرةِ القدمِ الهولنديَّة)، ولكن عُكِسَ هذا القرارُ عندما كُشِفَ أنَّ لاعباتِ فريقِ راكت كانوا يرتدين سروايلَ قصيرةً جدًّا تحت التَّنانير، وبالتَّالي كانت مُتوافقةً من النَّاحيةِ الفنيَّة.[22]

المعدات الثانوية[عدل]

أنماطٌ مُختلفةٌ من قُفَّازاتِ حراسةِ المرمى.
الحكمُ هاوارد ويب يرتدي قميصًا أَسودًا.

يُسمحُ لجميعِ اللَّاعبين بارتداءِ القُفَّازات،[23] ويرتدي حُرَّاسُ المرمى عادةً قُفَّازاتِ حراسةِ مرمى مُتخصِّصة، وكان نادرًا ما تُرتدى القُفَّازاتُ قبل سبعينيَّات القرنِ الماضي،[de 1] ولكنْ من غيرِ المُعتادِ الآن رؤيةُ حارسِ مرمى بدونِ قُفَّازات، ولفت ريكاردو حارس مرمى البُرتغال في مباراة البُرتغال ضد إنجلترا في يورو 2004 الكثيرَ من التَّعليقاتِ لقرارِه نزع قُفَّازاتِه في أثناءِ ركلاتِ التَّرجيح،[24] وأُحرز تقدُّمٌ كبيرٌ مُنذُ الثّمانيناتِ في تصميمِ القُفَّازات، والَّتي تتميَّزُ الآن بأدواتِ حمايةٍ تمنعُ ثني الأصابعِ للخلفِ، وتقسيمِها للسَّماحِ بمُرونةٍ أكبر، وكفوفٍ مصنوعةٍ من موادٍ مُصمَّمةٍ لحمايةِ اليدِ وتعزيزِ قبضةِ اللَّاعب.[de 1] تتوفَّرُ القُفَّازاتُ بمجموعةٍ مُتنوِّعةٍ من التَّصاميمِ المُختلفةِ، بما في ذلك راحة اليد المُسطَّحة والإصبع الملفوف والسَّالبيَّة، مع اختلافاتٍ في الخياطةِ والملاءمة.[25] يرتدي حُرَّاسُ المرمى أحيانًا قُبَّعاتٍ لمنعِ الانبهار من الشَّمسِ أو الأضواءِ الكاشفةِ الَّتي تُؤثِّرُ على أدائِهم.[23] قد يرتدي اللَّاعبون الَّذين يُعانون من مشاكلٍ في الرُّؤية نظَّاراتٍ طالما لا يوجدُ خطرٌ من سُقوطِها أو كسرِها وبالتَّالي تُصبحُ خطرة، يختارُ مُعظمُ اللَّاعبين المُتأثِّرين ارتداءَ العدساتِ اللَّاصقة، على الرَّغمِ من أنَّ اللَّاعبَ الهولنديَّ إدغار ديفيدز -الَّذي كان غير قادرٍ على ارتداءِ العدساتِ اللَّاصقة بسببِ الماءِ الأزرق- كان معروفًا بنظَّاراتِه المُلتفَّةِ المُميَّزة،[26] ومع ذلك لا يُسمحُ بالعناصرِ الأُخرى الَّتي قد تكونُ خطرةٌ على اللَّاعبين الآخرين مثل المُجوهرات،[1] وقد يختارُ اللَّاعبون أيضًا ارتداءَ غطاءِ الرَّأس لحمايةِ أنفُسِهم من إصابةِ الرَّأس أو لمنعِ المزيدِ من الإصابات، مثل استخدام بيتر تشيك وكريستيان كيفو لخوذاتِ الرِّجبي، طالما أنَّها لا تُشكِّلُ أيَّ خطرٍ على سلامةِ مُرتديها أو أيِّ لاعبٍ آخر.[27]

معدات الحكم[عدل]

يرتدي الحكمُ والحُكَّامُ المُساعدون والحكمُ الرَّابعُ أطقُمًا من طرازٍ مُماثلٍ لتلكِ التي يرتديها اللَّاعبون، كان من الشَّائع أنْ يرتدي الحكمُ البلرزَ أكثرَ من ارتداءِ القميصِ حتَّى الخمسينيَّات من القرنِ الماضي، ويرتدي الحُكَّامُ قُمصانًا بلونٍ مُختلفٍ عن تلك الَّتي يرتديها لاعبو الفريقين وحُرَّاسِ المرمى.[1] الأسودُ هو اللَّونُ التَّقليديُّ الَّذي يرتديه الحُكَّامُ، ويُستخدمُ مُصطلحُ «الرَّجل ذو الرِّداء الأَسود» على نطاقٍ واسعٍ بصفتهِ مُصطلحٌ غيرُ رسميِّ للحكم،[28][29] على الرَّغم من استخدامِ ألوانٍ أُخرى بشكلٍ مُتزايدٍ في العصرِ الحديثِ لتقليلِ تضارُبِ الألوانِ.[30] كانت كأس العالم 1994 هي الأولى التي استغنت فيها الفيفا عن أطقُمِ الحُكَّامِ السَّوداء،[31] ويضعُ الحُكَّامُ في بعضِ الأحيانِ أيضًا شعاراتِ الرُّعاةِ على قُمصانِهم، على الرَّغمِ من أنَّ هذه الشِّعاراتِ عادةً ما تكونُ محصورةً في الأكمام.[32]

تاريخ الملابس[عدل]

العصر الفيكتوري[عدل]

أوائل القرن العشرين[عدل]

العصر الحديث[عدل]

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

بالعربيَّة
  1. ^ عبد القادر سعيد (9 يناير 2023). ""خليجي 25".. لماذا يرتدي منتخب الكويت اللون الأزرق؟ | سكاي نيوز عربية". سكاي نيوز عربية. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-31.
بالإنجليزيَّة
  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Law 4 – The Players' Equipment" (PDF). Laws of the Game 2008/2009 (بالإنجليزية). FIFA. pp. 18–19. Archived from the original (PDF) on 2008-09-08. Retrieved 2008-09-01.
  2. ^ "Interpretation of the laws of the game and guidelines for referees: Law 4 – The Players' Equipment" (PDF). Laws of the Game 2010/2011 (بالإنجليزية). FIFA. p. 63. Archived from the original (PDF) on 2021-06-28. Retrieved 2014-12-21.
  3. ^ "soccer player". Visual Dictionary Online (بالإنجليزية). Merriam-Webster. Retrieved 2009-04-28.
  4. ^ أ ب Crisfield, Deborah (1999). The complete idiot's guide to soccer. The Complete Idiot's Guide to... (بالإنجليزية). Alpha Books. p. 47. ISBN:978-0-02-862725-0.
  5. ^ "Standardised League Rules" (بالإنجليزية). Wessex Football League. Archived from the original on 2008-03-06. Retrieved 2008-01-16.
  6. ^ Glen Isherwood; et al. "England's Uniforms – Player Kits" (بالإنجليزية). England Football Online. Retrieved 2008-01-23. England sometimes choose to wear their red at home even though they could wear their white, as against Germany in the last match played at Wembley Stadium. The Football Association wished to invoke the spirit of 1966, when, in their finest moment at Wembley, England beat West Germany in the World Cup final wearing their red shirts.
  7. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع HFK
  8. ^ Giulianotti, Richard; Norman Bonney; Mike Hepworth (1994). Football, Violence and Social Identity (بالإنجليزية). Routledge. p. 75. ISBN:978-0-415-09838-0. For a supporter, whether or not he lives in the city of the team, the team colours are the most important symbol of his football faith, dominating any other symbol or cultural meaning such as nation, class or political party.
  9. ^ "What's in a name? Part II" (بالإنجليزية). FIFA. 5 Feb 2000. Archived from the original on 2007-10-12. Retrieved 2008-09-01.
  10. ^ "Football and health" (بالإنجليزية). BUPA. Archived from the original on 2008-02-16. Retrieved 2008-01-17.
  11. ^ "Man Utd sign £56m AIG shirt deal" (بالإنجليزية). BBC. 6 Apr 2006. Retrieved 2008-01-16.
  12. ^ "Back-of-the-shirt Sponsors Draw" (بالإنجليزية). Notts County F.C. 30 Dec 2007. Archived from the original on 2007-12-29. Retrieved 2008-01-16.
  13. ^ "Regulations Relating to Advertising on the Clothing of Players, Club Officials and match Officials" (PDF) (بالإنجليزية). The FA. Archived from the original (PDF) on 2008-04-10. Retrieved 2008-01-16.
  14. ^ "The F.A. Premier League" (بالإنجليزية). Chris Kay International. Archived from the original on 2008-03-07. Retrieved 2008-01-22.
  15. ^ "Q & A 2006" (بالإنجليزية). England Football Online. 22 Nov 2006. Archived from the original on 2008-01-26. Retrieved 2008-01-16.
  16. ^ "Q & A 2006" (بالإنجليزية). England Football Online. 22 Nov 2006. Archived from the original on 2008-01-26. Retrieved 2008-01-16.
  17. ^ Davies, Hunter (2003). "Chapter 3. Equipment: Bring on the Balls". Boots, Balls and Haircuts: An Illustrated History of Football from Then to Now (بالإنجليزية). Cassell Illustrated. p. 158. ISBN:978-1-84403-261-7.
  18. ^ Reilly, Thomas; A.M. Williams (2003). Science and Soccer (بالإنجليزية). Routledge. p. 125. ISBN:978-0-415-26232-3.
  19. ^ Mike Adamson (13 Jan 2006). "Adidas Predator Absolute". The Guardian (بالإنجليزية). UK. Retrieved 2008-01-16.
  20. ^ "Ferguson wants bladed boots ban" (بالإنجليزية). BBC. 24 Sep 2005. Retrieved 2008-01-18.
  21. ^ "Warnock is concerned over blades" (بالإنجليزية). BBC. 19 Aug 2005. Retrieved 2008-01-18.
  22. ^ "Dutch women ditch shorts to play soccer in skirts" (بالإنجليزية). Reuters. 15 Sep 2008. Retrieved 2009-04-20.
  23. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Enc
  24. ^ "A knockout without gloves". The Guardian (بالإنجليزية). 25 Jun 2004. Retrieved 2014-07-02.
  25. ^ "Goalkeeper Glove Cut Guide" (بالإنجليزية). TheGloveBag.com. 28 Mar 2006. Archived from the original on 2008-07-23. Retrieved 2008-07-14.
  26. ^ "Goggles are Davids' most glaring feature" (بالإنجليزية). Soccertimes.com. 7 Mar 2003. Archived from the original on 2008-04-20. Retrieved 2008-01-16.
  27. ^ "Cech's rugby-style headgear passes the FA's safety test". The Independent (بالإنجليزية). UK. 20 Jan 2007. Retrieved 2008-04-16.
  28. ^ Hyde، Marina (26 مارس 2014). "Andre Marriner debacle highlights Fifa aversion to video technology". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-02.
  29. ^ O'Hagan، Simon (28 يناير 1996). "Rosy future for man in black". The Independent. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-02.
  30. ^ Cox، Richard؛ Dave Russell؛ Wray Vamplew (2002). Encyclopedia of British Football. Routledge. ص. 76. ISBN:978-0-7146-5249-8.
  31. ^ Alex Yannis (1 مارس 1994). "Soccer: The Name Game". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-29.
  32. ^ Paul Kelso (17 أغسطس 2006). "Bright sparks hope over Burns reform". The Guardian. UK. اطلع عليه بتاريخ 2008-01-18. A (relatively) affordable route into the Premiership has opened up for sponsors after the airline Emirates decided that this season will be its last as the official partner of top-flight referees....The successor will get exposure – its logo on the whistlers' shirt sleeves will be seen in 204 countries....
بالألمانيَّة
  1. ^ أ ب "Fußball und Technik" (بالألمانية). Deutsches Patent- und Markenamt. Archived from the original on 2011-06-21. Retrieved 2008-01-15.

قراءة موسعة[عدل]

روابط خارجية[عدل]