علم على الذَّات العليَّة الواجبة الوجود، الجامعة لصفات الألوهيّة، ولذا لا يجوز أن يتسمَّى به أحد، وسائر الأسماء قد يتسمَّى بها غيرُه، وهو أوّل أسمائه سبحانه وأعظمها، وينطق باللاّم المفخَّمة ما لم تسبقه الكسرة أو الياء، ويُذكر عادة مقرونًا بألفاظ تدلّ على الإجلال، وَأصْلُ كَلِمَةِ اللهِ "إلاهٌ"، دَخَلَتْ عَلَيْهِ ألْ، ثُمَّ حُذِفَتْ هَمْزَتُهُ وَأُدْغِمَ اللامَانِ، وقيل أصله من الوله، يُقال ولَهَ فلانٌ إذا تحيَّر من شدَّة الوَجْد، ولَهَتِ الأُمُّ إلى ولدِها أي حنَّت إليه، فهو المعبود تألهه القلوب وتحن إليه وتحتار من علمه وجميع صفاته، ولا يقاربه في القلب حبيب.
وضاح: صيغة مبالغة من وضّح، ولون وضَّاح: أَبْيَض نَاصع، ووجه وضَّاح: حسن مشرق متلَألئ، والوضاح: النهار، ورجل وضَّاح الحسب: ظاهُرُه نقيُّهُ مُبْيَضُّه، و(عظم وضَّاح): لعبة لصبيانِ العرب؛ وذلك أَن يأْخذوا عظمًا أَبيضَ فيرموه في ظُلمة الليل، ثم يتفرقوا في طلبه، فمن وجده منهم فله الغلب، وقد يصغِّرونه فيقولون: عظيم وضَّاح.
اقتباسات
- يا بني لقد كنت قاضيا في عهد الملك عبدون والد الملك جحدون وكنا نحكم بين الناس بقانون الله عز وجل وبدستوره المبين.
- أفهمني ماذا قصدت بكلمة "الله"؟
- الله...الله ياولدي هو خالق الكون ومدبر أموره، وهو خالق النجوم، وخالق السموات، وهو أيضا خالق الأحياء والجمادات
إن الإنسان يسعى على المستوى الفردي نحو التكامل، بأن يواجه الظل الذي يختفي وراء القناع، ويخرجه إلى الضوء، ويتعامل معه بوضوح، فيتمكن من كسبه لصفه، وتسخيره للهدف العام، بدلا من تركه يتفاقم في الظلام حتى ينفجر أو يتسرب من منفذ غريب جانبي، أو يسقط على موضوع خارجي فيبدو كأن الظل هو ظلام خارجي مليئ بالأشباح والأعداء، وبدلا من أن يكتمل الإنسان بتسخير تلك القوى المعادية الداخلية والصلح معها، فإنه يبدد طاقته بتحويلهاإلى عدو خارجي (وهمي غالبا) يدمره بدلا من أن يدمر ذاته، فالتكامل يتطلب أن تظهر المتناقضات على السطح، وأن يتحول الصراع بينها (كمكونات للشخصية) إلى حوار وتعاون، يخدم الشخصيه في النهاية، لا يدمرها ولا يشل حركتها
إن وقوعي في الأسر بكل تأكيد بأمرٍ من الله وسابق في علمه سبحانه وتعالى، والآن أنا بين يدي الحكومة الإيطالية الفاشستية وأصبحتُ أسيراً عندها والله يفعل بي ما يشاء، أخذتموني أسيراً ولكم القدرة أن تفعلوا بي ما تشاؤون، والذي أريد أن أقوله بكلّ تأكيدٍ لم أفكر في يومٍ من الأيام أن أسلم نفسي لكم مهما كان الضغط شديدا. لكن مشيئة الله أرادت هذا، فلا رادّ لقضاء الله
..ولكن عندما تبدأ المعركة فالأمر مختلف، فكل شخص يبدوا كما لو كان يلتقط لحنه الخاص، وقد تركوني خلفهم، وأنا أحاول اللحاق بهم دون جدوى، ما أبعد المسافة التي ذهبوا إليها...أنا لا أستطيع سماع أحد
يبدو أن هناك مؤامرة تُحاك في الخفاء، وبتطبيق نظرية المؤامرة على نفسها قد تتضح الصورة، فكل الكتب السماوية (المحفوظ منها والمحرف) تحكي عن عدواة الشيطان لجنس الإنسان، فإن كانت عداوته للمؤمنين بصرفهم عن إيمانهم، فهل تراه اكتفى بذلك؟
أم أنه سعى لمنع غيرهم من الإيمان ابتداءا؟
إن النظرة العامة للمجتمع الإنساني ترى نزع الدين عن الحياة، والسعي نحو اللادينية، فوصَف بعض البشر الدين والاله بأنهما وهموخداع، وهذا أقصي ما كان يطمح له الشيطان، فكيف حدث ذلك؟
إن الأمر تلخصه كلمة واحدة وهي العمل الدؤوب المتسلسل'، فلقد عارض الإنسان الدين الصحيح من أجل هواه، فوسوس له الشيطان بأن يعدل من هذا الدين ليطابق هواه ففعل، فصار الدين محرفا، وأصبح الدين الجديد مخالفا لهوى الجيل الجديد، فوسوس لهم الشيطان بتعديله فعدلوه مرة أخرى، فانسلخ الدين عن كونه دينا، وأصبحت تعليماته الإلاهية مختلطة بالتعليمات البشرية، بشكل أدى بالبشر إلى التخلي عن الدين (المبتور)، لأنه لا يصلح لإدارة الدنيا، ومع الوقت صار الدين أمرا استثنائيا ورفاهية، ومع الوقت مُنع الدين من أي وجود له إلا محصورا في دور العبادة، ومع الوقت سعى الشيطان لاستئصال لب الموضوع، وهو حاجة الإنسان إلى الاعتقاد كنوع من الإجابة علي أسئلته عن الكًبرى، فسعى الشيطان لإيجاد أجوبة، ومن ثم فُرضت على الجميع، حتى لا يتخطاها الإنسان، فأصبح الكون ناشئا عن الإنفجار الكبير، وأصبحت قضية الخلق محكومة بالتطور، وأصبحت نظرية التطور القائلة بأنه لا نظام، بمنزلة النظام الحقيقي المطلق، وصار النبذ هو المصير المحتوم لكل من خالفها أو من سعى نحو مُصمم ذكي للكون، وبهذا أُحكمت السيطرة علي جنس البشر من خلال تشويه المعرفةوأثر وهم الحقيقة، لكن على الناحة الأخرى، وإن سعى الشيطان لتشويه إدراك الإنسان، فإنه قطعا لا يمكنه إيقاف هذا الإدراك، فإدراك الإنسان هو أقوى من كل مخلوق، إذا ما اتبع قواعد الإدراك الصحيح، فيكون على الطريق الصحيحق تجه الحق، ويكون قطعا علي الطريق الصحيح لخالق الكون، فالأمر تلخصه كلمتان، ديمومة التساؤل المصحوب بـتباع الحقيقة.
*محاولاتك لحل صراع ما لا تعني بالضرورة أنك حقا تسعى لإنهائه، فربما يأتي عليك اليوم الذي تدرك فيه كم كنت تسعى لاشعوريا لإبقاء هذا الصراع، لأن وجوده جعلك تشعر بقيمتك.